منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي


Get


2 مشترك

    الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة

    حسان
    حسان


    العمر : 58
    تاريخ الميلاد : 08/07/1966
    الجنس : ذكر
    الحالة الاجتماعية : متزوج
    الهواية : القراءه - الرياضه
    الابراج : السرطان
    المزاج : افكر في خلق الله
    عدد المساهمات : 1669
    نقاط : 3162
    السٌّمعَة : 96
    تاريخ التسجيل : 22/11/2010
    العمل/الترفيه : طبيب بيطري

    الاوسمة
     :

    الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة Empty الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة

    مُساهمة  حسان الجمعة مارس 21, 2014 3:23 pm

    الرضا هو من أصعب الأمور على النفس فأنا سمعت معظم الشرائط وقرأت معظم الكتب عن الرضا ولكن يكون لها تاثير المخدر لوقت قصير ثم يأتى الضيق والاكتئاب والشعور بعدم القدرة على التحمل فلماذا ?
    أهو ضعف الإيمان ام ضعف القدرة على التحمل ام ماذا؟
    رضا القلب واطمئنانه وسعادته – والذي سيتبعه بكل تأكيد رضا الجسد واطمئنانه وسعادته بمجرد مراعاة أكله وشربه ونومه ولبسه بتوسط واعتدال كما وصى الإسلام – هو محصلة لعدة أسباب علمنا إياها ربنا ورسولنا وإسلامنا من اتخذها رضي وسعد في دنياه وأخرته ، ومن لم يتخذها تعس فيهما .. وأهم هذه الأسباب :

    1- استشعار النعم واستعظامها :

    فمن استصغر ما عنده من نعم ، كنعم الصحة بكل أنواعها ، ونعم صلاح الأبناء والآباء والأزواج والجيران والأصحاب والزملاء وحسن العلاقات معهم .. وغير ذلك من النعم والتي لا يمكن حصرها كما يقول تعالى :" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "..

    سيشعر دائما بعدم الرضا ، لأنه يرى أنه ينقصه الكثير ، فهو دائم النظر لما ينقصه ولما عند الغير لا لما عنده .. ولذا حذرنا الرسول صلى الله وعليه وسلم من هذا فى قوله :" انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم " أخرجه البخاري ومسلم ..
    فلو نظر هذا الذي لا يرضى مثلا إلى الأعمى وهو بصير ، وإلى الكسيح وهو يتحرك وإلى الأخرس والأصم وهو يسمع ويتكلم ، وإلى صاحب المرض وهو سليم ، وإلى الأرمل وهو متزوج ، وإلى العقيم وهو صاحب ذرية ، وإلى .. وإلى .. والذي يصعب حصره .. فليست النعم والأرزاق أوراقا مالية فقط !! فهذا جزء ، وهو يمثل القليل فى تحصيل الرضا .. فهل المال مثلا سيعيد البصر أو السمع أو الزوج الميت أو نحو ذلك ؟!!
    .. ولا يعنى هذا بالطبع فقدان الطموح !! وإلا لما قال تعالى مشجعا عليه وعلى التطور :" وفى ذلك فليتنافس المتنافسون " !! وإنما يعنى التنافس الشريف .. التنافس الذي يصاحبه التعاون والحب وسلامة الصدور وغير ذلك من الصفات الإسلامية التي تعين على الرضا والاطمئنان والسعادة ..

    لا الأنانية والكراهية والحسد القلبي الذي يعقبه أقوال وأفعال تؤدى إلى إزالة نعمة الغير فعليا كنصائح خبيثة ضارة وكعدم تعاون وما شابه ذلك مما يزيد عدم الرضا ويزيد القلق والتوتر والتعاسة ، الأمر الذي حذر منه الرسول صلى الله وعليه وسلم في قوله :" دَبَّ بينكم داء الأمم قبلكم ، الحسد والبغضاء ، هي الحالقة ، لا أقوال الحالقة التي تحلق الشعر وإنما الحالقة التى تحلق الدين " أخرجه الترمذى


    2- دوام تذكر الآخرة :

    لأن من فاته شىء في الدنيا ، فهو متأكد تمام التأكد أنه لن يفوته في الآخرة ، بل سيعوضه أضعافا مضاعفة بكرم الله وعدله وحبه لخلقه كما يقول :
    " فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ".. فمن كان دائم الربط لأعماله الدنيوية بالآخرة بأن أستحضر نوايا الخير في قلبه أثناء فعلها ، استشعر الرضا والسعادة ..
    ومن نسى ذلك ولم يلمسه ويستشعره صعب عليه الرضا ، بل كلما فاته شيء في الدنيا كان يريده كلما اضجر وقلق واكتأب وتعس وأزداد حسرة، لأنه يعتبر أن ما فاته كثير ! رغم أنه ضئيل جداً بالنسبة لما ينتظره فى الآخرة !! .. إذا كان يتذكرها .. يقول تعالى :
    " ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم "
    .. ثم على المسلم أن يذكر نفسه دائماً بأن ما فاته فمن المؤكد أن لا خير له فيه مادام قد أحسن اتخاذ أسباب الحصول عليه وحاول مرات ثم لم يأته فليعلم حينئذ أن هذا تقدير الله وأن عدم مجيئه لابد فيه مصلحة له وخير وسعادة ولو كان جاءه لكان حدث له ضرر ما أو تعاسة .
    لأنه سبحانه يقول :" وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شراً لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " فهو يعلم أين مصلحة خلقه وسعادتهم فيحققه لهم ويمنع عنهم ما يضرهم ويتعسهم لأنه يعلم الغيب ويعلم كل شيء مخفي أم معلن

    هذا ، ويراعى أن الحزن عند المصيبة لا يعنى عدم الرضا ، بل هو في فطرة كل بشر ووضعه خالقهم فيهم ليدفع لمقاومة ما حدث ومحاولة التعامل معه والتغلب عليه ، لكن المهم ألا يصاحبه ما هو حرام من أقوال أو أفعال ، كما قال الرسول صلى الله وعليه وسلم عند وفاة ابنه إبراهيم :" إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزنون "
    أخرجه البخاري

    كذلك محاولة تغيير ما حدث نحو الأفضل لا يعنى عدم الرضا ! فقد طلب الرسول صلى الله وعليه وسلم من المسلمين الأوائل الهجرة من مكة للحبشة لفترة لما اشتد إيذاء الكفار لهم إلى حتى تتحسن الأحوال ويمكنهم العودة ونشر الإسلام

    3- مراجعة آيات الرضا :


    والتي تحمل ضمناً بعض الأعمال التي من يعملها يرضى ، ومن يتركها لا يرضى .. مثل قوله تعالى :" رضي الله عنهم ورضوا عنه ، ذلك لمن خشي ربه " فخشية كراهية الله وامتناع حبه وعونه ورزقه وتوفيقه ، وخشية عقابه في الآخرة لمن لم يتب ..

    كل ذلك يدفع دفعاً شديداً لفعل كل ما يؤدى إلى حبه وعونه .. فيرضى المسلم من أعماله ويرضى عنه ربه فيحيا راضياً فى دنياه مستبشرا بثواب آخرته .. ومثل قوله تعالى :" والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " فمن اتبع الرسول صلى الله وعليه وسلم وصحابته الكرام في تمسكم بكل أخلاق الإسلام لابد أن يرضى ، لأنه يتبع أكمل نظام يبين له كل خير وسعادة في كل مواقف حياته لأنه من عند الله الكامل المنزه عن الأخطاء ..

    ومثل قوله تعالى :" رضي الله عنه ورضوا عنه أولئك حزب الله " فمن تجمع مع الصالحين عاش غالبا صالحا راضيا بهذا ، فهو بإذن الله من حزب الله الراضين المرضى عنهم من ربهم



    4- التخطيط ومحاولة تحقيق النجاح وأداء الواجبات :

    فمن وضع أهدافا ثم حققها واحدا تلو الآخر شعر بسعادة الإنجاز وشعر بالرضا داخل قلبه أنه ناجح وينتظر حياته وينتظر بإذن الله نجاحا أعظم وأخلد في الآخرة ، كما يقول تعالى :" وبشر المحسنين " فكلما أحسنوا زادهم الله إحسانا وثوابا .. إن هذا الانشغال بتحقيق الإنجازات بشغل عن النظر للآخرين – إلا لعونهم وطلب معونتهم – ويشعر النفس بتحقيق نجاحات كما هم يحققون .. فيرضى الجميع ويسعدون



    5- الدعاء وطلب رضاه .. وذكره سبحانه :

    فرغم كل الأسباب السابق ذكرها – والتي من يتخذها يثاب أعظم الثواب عليها – أهمها دعاء الله تعالى بأن يضع الرضا فى القلب ، كما كان يفعل الرسول صلى الله وعليه وسلم ، فقد كان فى دعاء الاستخارة مثلا يقول عن الشيء الذي يستخير عليه إذا وفقه الله له وكان فيه مصلحة :" .. ثم رضي  به " ..

    فمن أتخذ أسباب الرضا ولم يدعو فقد لا يأتيه الرضا ! ومن دعا ولم يتخذ الأسباب قد لا يأتيه أيضا ! فلابد من الاثنين معاً

    هذا ، ومما يعين على الرضا القلبي بعض الأذكار التي وعد الله من يقولها ويواظب عليها بأن يرضيه فى دنياه وآخرته مثل قول الرسول صلى الله وعليه وسلم :" من قال حين يمسى : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، كان حقا على الله أن يرضيه " أخرجه الترمذي

    وختاماً ، فلاشك أن الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة التي يحتاج المسلم إلى التدريب عليها والتمسك بها .. ومما يعينك على ذلك : العلم والعمل .. وفقك الله وأعانك ورزقنا الرضا وملأ قلوبنا بالسكينة والاطمئنان والرضا
    avatar
    محمدعلي جادو


    عدد المساهمات : 132
    نقاط : 233
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 16/12/2010

    الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة Empty رد: الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة

    مُساهمة  محمدعلي جادو الأحد مارس 30, 2014 4:54 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله القائل (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى ال محمد ، بارك الله فيك اخي حسان وجزاك الله خيرا فقد قلت خيرا كثيرا نسال الله ان ينفعنا به
    avatar
    زائر
    زائر


    الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة Empty رد: الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة

    مُساهمة  زائر الأربعاء أبريل 09, 2014 3:35 am

    قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:

    كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده، ولا يسأل أحدًا شيئًا، ولا يتطلع إلى ما عند غيره، فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في مال السيدة
    خديجة -رضي الله عنها- فيربح كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال، وكانت تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في المعارك، فلا يأخذ منها شيئًا، بل كان يوزعها على أصحابه.
    وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم: (ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها).

    [الترمذي وابن ماجه].   الرضا هو خلق من الأخلاق الحسنة 554986977

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 10:07 pm