.
.
.
.
. . عجيب أمر ذلك الإنسان الذى لطالما أنعم الله عز وجل عليه من النعم الكثير وتفضل عليه بالفضل الجزيل فما كان منه إلا النكران وعدم الاعتراف بالجميل
. . رزقه الله العقل ليميز به الخبيث والطيب فأهمله ورزقه القلب ليشعر ويحس فأنكره ورزقه العلم نبراسا ينير دروبه فأطفأه و أرسل إليه الرسل مبشرين ومنذرين فما كان منه إلا أن اتبع الشيطان فأغواه و أضله " ألم أعهد إليكم يا بنى آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين و أن اعبدونى هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون " و رزقه الهدى و الرشاد ولم يحمد الله على أنه لم يكن ممن تجرأ على الله وعصاه
. . روى عن عروة بن الزبير أنه كان فى زيارة للخليفة الوليد بن عبد الملك فاشتد عليه المرض فأخبره الأطباء أنه لابد من بتر إحدى قدميه وعرضوا عليه أن يشرب شيئا حتى لا يشعر بالألم ولكنه رفض وطلب منهم أن يصلى لله و فى السجود يفعلوا به ما يشاءون و بعدما أنهى صلاته طلب منهم أن يحضروا قدمه التى بتروها وحدثها قائلا " والذى نفسي بيده إنى ما مشيت بك إلى حرام قط " وكان ممن أحضره معه أحد أبنائه و أقربهم إليه وكان يلهوا فى حظيرة الدواب فرفسته إحداهم فمات فتحيروا هل يخبروه وهو على هذه الحال أم لا ؟ واتفقوا على إخباره بما حدث لابنه فتكلم كلاما والله ليشعرنا بصغر أنفسنا حيث قال " اللهم إنه كان لى من الأطراف أربعة فأخذت واحدا و أبقيت ثلاثة فلك الحمد وكان لى من الأبناء أربعة فأخذت واحدا و أبقيت ثلاثة فلك الحمد فو الله ما أخذت فطالما أعطيت وما ابتليت فطالما عافيت "
. . درس قاس لأى منا ولكن كيف له أن يذكر فضل الله عليه ومنته دون الجزع واليأس لقضاء الله لنضع أنفسنا محله ونفكر ماذا سيكون موقفنا من هذا القضاء ؟
. . اللهم ارزقنا الهدى والرضا و ارزقنا الجنة و ابعدنا عن النار و تجاوز عن سيئاتنا وما أنت أعلم به منا واسترنا بستر العفو ولا تشمت فينا من لايخافك فإننا مخطئون فى حقك يا حبيبي يا ألله
. . رزقه الله العقل ليميز به الخبيث والطيب فأهمله ورزقه القلب ليشعر ويحس فأنكره ورزقه العلم نبراسا ينير دروبه فأطفأه و أرسل إليه الرسل مبشرين ومنذرين فما كان منه إلا أن اتبع الشيطان فأغواه و أضله " ألم أعهد إليكم يا بنى آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين و أن اعبدونى هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون " و رزقه الهدى و الرشاد ولم يحمد الله على أنه لم يكن ممن تجرأ على الله وعصاه
. . روى عن عروة بن الزبير أنه كان فى زيارة للخليفة الوليد بن عبد الملك فاشتد عليه المرض فأخبره الأطباء أنه لابد من بتر إحدى قدميه وعرضوا عليه أن يشرب شيئا حتى لا يشعر بالألم ولكنه رفض وطلب منهم أن يصلى لله و فى السجود يفعلوا به ما يشاءون و بعدما أنهى صلاته طلب منهم أن يحضروا قدمه التى بتروها وحدثها قائلا " والذى نفسي بيده إنى ما مشيت بك إلى حرام قط " وكان ممن أحضره معه أحد أبنائه و أقربهم إليه وكان يلهوا فى حظيرة الدواب فرفسته إحداهم فمات فتحيروا هل يخبروه وهو على هذه الحال أم لا ؟ واتفقوا على إخباره بما حدث لابنه فتكلم كلاما والله ليشعرنا بصغر أنفسنا حيث قال " اللهم إنه كان لى من الأطراف أربعة فأخذت واحدا و أبقيت ثلاثة فلك الحمد وكان لى من الأبناء أربعة فأخذت واحدا و أبقيت ثلاثة فلك الحمد فو الله ما أخذت فطالما أعطيت وما ابتليت فطالما عافيت "
. . درس قاس لأى منا ولكن كيف له أن يذكر فضل الله عليه ومنته دون الجزع واليأس لقضاء الله لنضع أنفسنا محله ونفكر ماذا سيكون موقفنا من هذا القضاء ؟
. . اللهم ارزقنا الهدى والرضا و ارزقنا الجنة و ابعدنا عن النار و تجاوز عن سيئاتنا وما أنت أعلم به منا واسترنا بستر العفو ولا تشمت فينا من لايخافك فإننا مخطئون فى حقك يا حبيبي يا ألله