ماذاللنساء في الجنه اذاللرجال حور عين!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الجنة... للرجال ( الحور العين)
فماذا للنساء ؟؟؟ ((مهم)) ...
(( مهم))..
--------------------------------
ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق.
ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين )
و( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء..
فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟
والجواب
1- أن الله: لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج
أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:
2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل –
لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا
فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله :
(( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )) [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال
لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى: (( أومن ينشأ في الحلية)) [الزخرف:18].
المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي:-
أ- إما أن تموت قبل أن تتزوج.
ب- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
ج- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
د- إما أن تموت بعد زواجها.
هـ- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
و- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة:
أ- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله : (( ما في الجنة أعزب )) [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج
وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
هـ- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت
فهي زوجة له في الجنة.
و- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني]. ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار...} وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن.
قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم:
بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا –
أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار } :
( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار
7-إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقول رسول الله:
{ إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
8-ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين
بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
9-قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.
فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان
والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله :
{ إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها:
ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت }.
سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الجنة... للرجال ( الحور العين)
فماذا للنساء ؟؟؟ ((مهم)) ...
(( مهم))..
--------------------------------
ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق.
ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين )
و( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء..
فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟
والجواب
1- أن الله: لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج
أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:
2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل –
لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا
فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله :
(( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )) [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال
لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى: (( أومن ينشأ في الحلية)) [الزخرف:18].
المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي:-
أ- إما أن تموت قبل أن تتزوج.
ب- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
ج- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
د- إما أن تموت بعد زواجها.
هـ- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
و- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة:
أ- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله : (( ما في الجنة أعزب )) [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج
وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
هـ- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت
فهي زوجة له في الجنة.
و- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني]. ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار...} وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن.
قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم:
بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا –
أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار } :
( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار
7-إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقول رسول الله:
{ إن الجنة لايدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
8-ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين
بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
9-قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.
فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان
والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله :
{ إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها:
ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت }.
سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر