.
.
.
وا إسلامااااااااااااااااااااااه
.وا محمدااااااااااااااااااااااااه
وا ......... وا ...........
أ تُسمِعُ يا صغيرى آذانا أصموها ؟
بؤسا لأمة رفعت جيوشها ألوية الحرب ضد من شيدوها !!
و لبنى صهيون ما رفعوا حتى أصواتهم
بل كُممت
ليسالموها
نم يا صغيرى ففى نومك
نوم الضمائر
موت الضمائر
و بآلامك و أحلامك قد كفنوها
نحن شعوب تردت الذل و اضجعت على بطنها
لمن أذلوها
رضوا أن تجود أياديهم بالندى لغيرهم
و لإخوانهم بتروها
أف لكم يا شعوبا سكنوا القبور و الخرائب و ديار الذل
استعمروها
هانت عليهم زهرات أوطاننا
فلذات أكبادنا
فى اليم ألقوها
كم ثاروا لغزة و علت حناجرهم
و كم من أعلام و صور أحرقوها
كم ثاروا لبغداد .. كعبة العلم
و ما غمضت جفونهم حتى دمروها
كم ثاروا لسب محمد فى عرضه
و ماا تبعوا سنته
بل أنكروها
أ تعتبون على حكامكم ؟
ما ذنبهم ؟
وجدوا بغالا تحنى ظهرها
فركبوها
خافوا أن يحاسبوا بذنبها
إن هم أهملوها
أ لستم أنتم من نصبوها ؟ !!
هتفتم لهم
صفقتم لهم
فهذا حكيمهم
مقعد
هو أنشط من فيها
و ذا أسدهم
بسلاحه و أسوار العسكر
صار مفنيها
و ذاك كبيرهم
خائن
هو أأمن من فيها
تبا لكم و لهم
و لمن ذلت نفوسهم
فأهانوها
يأيها البحر الكريم الذى
ضم صغارنا
احن عليها
و لا ترحم بهوجائك من أغرقوها