كحلت عيون بالشوق
وانا ارقب طيف ظهورك
عشقت البعد و هجرتى صحبتنا
وقلبى لاوطان أحضانك ينادينى
سرور الاعداءامامى يمزقنى
وعين الحساد من بعد ترمينى
تمنيت اللقاء ولو صدفه
ولكن الامانى عاده لا تاتينى
الا؟ بساعه وصال تسعدنى
وتطفى لظى نار موقده بجبينى
مرورك بخاطرى يروينى
وأنت ما بخاطرك رأيتينى
هل كان وهم به عشقتينى
ام انه حلم منه ايقظتينى
SONSON