سعادتى فى اللقاء والشقاء
حمامه عن العش شارده فى زهول وارتياب
بين الاغصان تايه لا تدرى الذهاب او الاياب
أسلمت عقلها لسؤ فهم فأباحت لقلبها العذاب
قتلت الحلم الجميل بوهم يسمى الكبريائى
*
خاطبت الزهور البيضاء من حولها
حين رات نور وجهها على اوراقها
واستأنست طيب ريحها وفيض عطرها
قالت وهبته قلبى ونفسى ومصيرها
واختذلت احتوائى لها بسطور اشعارها
*********
لا عذرى ولا عذرك يكفى حزننا
فلنطفئ ظلام الليل بايقاد شموعنا
فلا تأخذينى بجهل احزانك وشجونى
فما أفترقنا بحثا عن خليل لحنينى
فحبى خالد فى ثورتى وسكونى
ان كان فى بعدك سعادتى فأسعدينى
وان كان فى قربك شقائى فأشقينى
فقلبى بكلاهما يحيى فبأى منهم ازيدينى
sonson