أأنت كما الغيمة الحالمة
على ربوات الهوى الحالمة
أبارك هذا المساء الجميل
وعرس وارد الهوى الفاغمة
كأن النجوم عصافير ضوء
تحط على خصلة فاحمة
تصب علي الشعر أكوابها
وما نجمة في الدجى نائمة
كم امرأة غرها حسنها
فنامت على دمعها نادمة
ظننت بانك بعت غرامي
أتقتل قلبي يد آثمة
جميل كتاب الربيع ولكن
تجمله شوكة ناقمة
غريب إذا كنت بين يدي
أفكر بالليلة القادمة
وأشرب من لحظات الهوى
نداها فما لحظة دائمة
فما الحب إن لم يكن للعناق
الشهي وما الخمرة الصائمة
لقد تعبت القلب من رحلة
بدايتها تجهل الخاتمة
على ربوات الهوى الحالمة
أبارك هذا المساء الجميل
وعرس وارد الهوى الفاغمة
كأن النجوم عصافير ضوء
تحط على خصلة فاحمة
تصب علي الشعر أكوابها
وما نجمة في الدجى نائمة
كم امرأة غرها حسنها
فنامت على دمعها نادمة
ظننت بانك بعت غرامي
أتقتل قلبي يد آثمة
جميل كتاب الربيع ولكن
تجمله شوكة ناقمة
غريب إذا كنت بين يدي
أفكر بالليلة القادمة
وأشرب من لحظات الهوى
نداها فما لحظة دائمة
فما الحب إن لم يكن للعناق
الشهي وما الخمرة الصائمة
لقد تعبت القلب من رحلة
بدايتها تجهل الخاتمة