تعبت اجامل الدنيا
تعبت اجامل الدنيا تعبت اداري العدوان ..
تعبت اخالف الواقع وانا شوفي يقديني ..
تعبت ارسم على وجه الحزن بسمه بلا واجدان
بقايا بسمة ماتت مشاعرها من سنيني ..
عجزت اكذب على نفسي واقول ان الحصان حصان ..
كبا مليون كبوه والامل مازال يحديني ..
دفعت اللي معي في الطير واثره طير ابن برمان ..
تعشاني خبيث العش قبل انه يعشيني ..
اجود زلة الصاحب وامشي غلطة الغلطان ..
كفى ياوقت لاتضغط علي ماراح يكفيني ..
درست الهم واجزاءه عرفت الزود والنقصان ..
ولكن مادرست من الفرح حاجة تمشيني ..
وصلت ابعد حدود الصبر ماحصلت لي عنوان ..
وضاعت خطوتي بين العوارف والمجانيني ..
اشوف الناس تضحك المواقف تدعي الاشجان ..
لقيت اللي يضحك كل خلق الله يبكيني ..
سرقت من الزمن لحظة فرح في غفلة الاحزان ..
وسرت المتهم بضياع لبنان وفلسطيني ..
واثر فرعون مايقدر يمشيها على هامان ..
وهذي سنة الله في الفقارى والسلاطيني ..
زماني لا متى وانا اسير الهم والحرمان ..
كرهت الصبر بالمره وهو ماعاد يبغيني ..
على صرح المصايب صحت يادنيا تراني انسان ..
بشر مثل البشر وابسط ولامني ولافيني ..
دخيل الله يادنيا العنا وش سبة العدوان ..
اموت براحتي بس اعرف اللي بينك وبيني ..
اذا كان السبب يرجع لنفس ترفض السلوان ..
خذي سمعي خذي شوفي خذي روحي وفكيني ..
الا ليت الزمن يرجع ويرجع كل شي كان ..
ولكن خايف القصة معه ترجع وتنهيني ..
كفايه يازمن ماعاد لي في اللي تبقى شان ..
خذيت اللي مضى واللي بقا ماعاد يعنيني ..
مجرد ماقعدت احاول ادرس فكرة النسيان ..
تحاليت البكا وارخيت للدمعة هدب عيني ..
ولولا الله وادري ان الحيا شعبه من الايمان ..
لشق الجيب واكسر حاجز الكتمان بيديني ..
وابين قصة يبكي لها اللي يعبد الاوثان ..
واصيح صياح واخلي القرايب تبتلش فيني ..
خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها ... لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً ... يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ
يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي ... فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً ... عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ