لا خل لي في اللية الظلماء ألا الأسى وتنفس الصعداء
ألا لواعج ذكريات عذبة تمضي وتتركني أسير شقائي
لا خل ألا نجمة وسنى واجم فان تسيل بمهجتي ودمائي
فالعين مترعة بفيض سهادها وبمقلتي نار وتضيء مسائي
قيثارتي تشكو بلحن ثاكل وصهيل روحي بائس كحدائي
ومطيتي شجن بيم مواجعي وشواطئي مكلومة الأرجاء
أنا كلما ناحت حمائم عبرتي كاد الحمام يقلني لفنائي
وإذا شدت يوما عنادل أضلعي يغدو أوار الصدر كالرمضاء
حرق الصبابة أم تباريح الجوى هي من أثارت كامن الأدواء
لمتى يظل الجفن نبعا داميا يروي الخدود كديمة سحاء
لمتى تمر سنون عمري خلسة والدهر ينظم شعره لرثاء
فتطل قافيتي بوجه شاحب ورويها كرواية البؤساء
يبقى سحاب اليأس يمطرني أسى ويكاد يغرقني بغير شتاء
حتى إذا ما الثغر قال محمد خلفت شجوي والهموم ورائي
ونسيت أحزاني وأزهر في فمي ورد السعادة بعد طول بكاء
وأتيت أمدح من حروفي غردت بجماله والكون في إصغاء
ونظمت من درر القصيد قلادة علقتها بترائب الجوزاء
أودعتها بحر الخلود لأنها لا تحتويها أبحر الشعراء
فمحمد فوق المديح وذكره بين الورى نور وشمس بهاء
فلذا قريضي عند طلعة بدره يغضي ويبحر في خضم حياء
طيف المدينة لم يفارق ناظري وهلال تلك القبة الخضراء
فبظلها أرنو لجنة ربنا وبروضها ضمت أبا الزهراء
يا خير مولود أتانا رحمة ورقى وجبريل إلى العلياء
وعليه سلمت الملائك وانتشت حبك السماء بليلة الإسراء
يا سيدي أنت الرحيم وناصر المظلوم والحاني على الضعفاء
جرعت مر اليتم من زمن الصبا وما أصعب الدنيا بلا آباء
ونشأت في فقر ألم تك راعيا بشعاب مكة في ثرى الغبراء
لم تسكن القصر المنيف منعما بل عشت في الدنيا كما الفقراء
ففداك روحي يا نبي رخيصة وإليك محض محبتي وولائي
ومخرت أمواج الزمان بخاطري حتى رسا وهنا بغار حراء
ورأى حنينا والمشاهد كلها ونبينا المقدام في الهيجاء
وصحابة كم جاهدوا كي ينشرو دينا أتانا دون أي عناء
قلبت أفاكاري وسحت بعالم متجلبب بجهالة سوداء
فرأيت مذهولا عبيد حجارة ولهم حجى كالمقلة العمياء
وبصدرهم بركان حقد يلتظي وبجوفه حمم من الشحناء
ورأ]ت في بطحائهم وقفارهم موج الدما وناثر الأشلاء
وأبا ومنه الوجه ليل حالك مستخفيا بجهالة سوداء
يمضي بلا وجل يغيب بنته في الرمل بين براثن الصحراء
هل في شغاف القلب نبض أبوة أم كتلة كالصخرة الصماء
ورأيت غرقى سامدين بغيهم لا فلك تحملهم إلى الميناء
ورأيت ركبا تائها بمفازة يسري ولا يحظى بلمح سناء
فأتاهم المختار شمس هداية وفرات غيث في صدور ظماء
وغدت به بيد النفوس خمائلا تروى بنبع محجة بيضاء
والعدل ميزان له فبهديه لا فرق بين حرائر وإماء
أنى لشعري أن يحيط بوصفه من جلت محاسنه عن الإحصاء
بختام قافيتي إليك رجائي متضمخا بمودتي وإخائي
إن حار قلبك أو بليت بغفلة وأردت أن تحظى بطيب شفاء
فاقرأ كتاب الله أو سنن الهدى من سيرة كالكوب الوضاء
وسل الإله بأن يشفع في غد فينا الحبيب وسيد الشفعاء
وعليه صل ضحى وما ضاع الشذا أو لاح نور الكعبة الغراء
ألا لواعج ذكريات عذبة تمضي وتتركني أسير شقائي
لا خل ألا نجمة وسنى واجم فان تسيل بمهجتي ودمائي
فالعين مترعة بفيض سهادها وبمقلتي نار وتضيء مسائي
قيثارتي تشكو بلحن ثاكل وصهيل روحي بائس كحدائي
ومطيتي شجن بيم مواجعي وشواطئي مكلومة الأرجاء
أنا كلما ناحت حمائم عبرتي كاد الحمام يقلني لفنائي
وإذا شدت يوما عنادل أضلعي يغدو أوار الصدر كالرمضاء
حرق الصبابة أم تباريح الجوى هي من أثارت كامن الأدواء
لمتى يظل الجفن نبعا داميا يروي الخدود كديمة سحاء
لمتى تمر سنون عمري خلسة والدهر ينظم شعره لرثاء
فتطل قافيتي بوجه شاحب ورويها كرواية البؤساء
يبقى سحاب اليأس يمطرني أسى ويكاد يغرقني بغير شتاء
حتى إذا ما الثغر قال محمد خلفت شجوي والهموم ورائي
ونسيت أحزاني وأزهر في فمي ورد السعادة بعد طول بكاء
وأتيت أمدح من حروفي غردت بجماله والكون في إصغاء
ونظمت من درر القصيد قلادة علقتها بترائب الجوزاء
أودعتها بحر الخلود لأنها لا تحتويها أبحر الشعراء
فمحمد فوق المديح وذكره بين الورى نور وشمس بهاء
فلذا قريضي عند طلعة بدره يغضي ويبحر في خضم حياء
طيف المدينة لم يفارق ناظري وهلال تلك القبة الخضراء
فبظلها أرنو لجنة ربنا وبروضها ضمت أبا الزهراء
يا خير مولود أتانا رحمة ورقى وجبريل إلى العلياء
وعليه سلمت الملائك وانتشت حبك السماء بليلة الإسراء
يا سيدي أنت الرحيم وناصر المظلوم والحاني على الضعفاء
جرعت مر اليتم من زمن الصبا وما أصعب الدنيا بلا آباء
ونشأت في فقر ألم تك راعيا بشعاب مكة في ثرى الغبراء
لم تسكن القصر المنيف منعما بل عشت في الدنيا كما الفقراء
ففداك روحي يا نبي رخيصة وإليك محض محبتي وولائي
ومخرت أمواج الزمان بخاطري حتى رسا وهنا بغار حراء
ورأى حنينا والمشاهد كلها ونبينا المقدام في الهيجاء
وصحابة كم جاهدوا كي ينشرو دينا أتانا دون أي عناء
قلبت أفاكاري وسحت بعالم متجلبب بجهالة سوداء
فرأيت مذهولا عبيد حجارة ولهم حجى كالمقلة العمياء
وبصدرهم بركان حقد يلتظي وبجوفه حمم من الشحناء
ورأ]ت في بطحائهم وقفارهم موج الدما وناثر الأشلاء
وأبا ومنه الوجه ليل حالك مستخفيا بجهالة سوداء
يمضي بلا وجل يغيب بنته في الرمل بين براثن الصحراء
هل في شغاف القلب نبض أبوة أم كتلة كالصخرة الصماء
ورأيت غرقى سامدين بغيهم لا فلك تحملهم إلى الميناء
ورأيت ركبا تائها بمفازة يسري ولا يحظى بلمح سناء
فأتاهم المختار شمس هداية وفرات غيث في صدور ظماء
وغدت به بيد النفوس خمائلا تروى بنبع محجة بيضاء
والعدل ميزان له فبهديه لا فرق بين حرائر وإماء
أنى لشعري أن يحيط بوصفه من جلت محاسنه عن الإحصاء
بختام قافيتي إليك رجائي متضمخا بمودتي وإخائي
إن حار قلبك أو بليت بغفلة وأردت أن تحظى بطيب شفاء
فاقرأ كتاب الله أو سنن الهدى من سيرة كالكوب الوضاء
وسل الإله بأن يشفع في غد فينا الحبيب وسيد الشفعاء
وعليه صل ضحى وما ضاع الشذا أو لاح نور الكعبة الغراء
عدل سابقا من قبل حسان في الثلاثاء يوليو 23, 2013 8:21 pm عدل 1 مرات