ما يحدث الآن فى مصر أمام أعين جميع شعوب العالم و ما يشعرون به من حزن أو فرح تجاه ما يحدث لا يقدر بشئ مما يشعر به أى مصرى حتى و إن كان لا يعيش فيها فحالى كحال المصريين جميعا لا أعلم إلى أين تذهب مصر فكل يوم نفاجئ بكارثه تهز قلوبنا جميعا حتى أصبحت الاحزان جزء من حياتنا و كل ما يحدث من اجراءات لاكتشاف سبب هذه الكوارث هى مجرد تعويضات لأهالى الضحايا أهذا ما وصلنا له الان ان تكون ارواحنا مجرد تعويضات و ماهذه الاستهانه بنا ألا يعلمون أن ما يريده الجميع هو معرفة المتسبب فى كل ما يحدث و محاسبته و القصاص لأرواح من ماتوا لأن كل من خرجوا و ماتوا خرجوا من أجل حريتهم و من أجل ان يستردوا كرامتهم و هو مالم يتحقق إلى الأن ...
ما يحدث الأن هو أن من يحكمون او يريدون الحكم يتاجرون بدماء الشهداء و ينسبون انتماء الشهداء إليهم , ألا يعلم هؤلاء أن الخاسر الاكبر من هذا كله هى مصر , مصر التى انقسم شعبها الان بسبب الطمع فى المنصب و من أجل الدفاع عن ما وصلوا إليه من مراكز و مرتبات فمصر بعد أن كانت منارة العالم قديما و ملجأ العرب فى حل مشكلاتهم أصبحت الآن تسير فى نفق مجهول نهايته و لا يعلم إلى أين تذهب إلا الله عزوجل و كل يوم نجد مبادرة لحل ما يحدث , و هذه المبادرات جميعها لن تنفع بشئ إلا إذا أصلحنا أنفسنا أولا و وضعنا أمام أعيننا مصلحة مصر أولا ..
و أقول رأيى بصراحه و أحترم كل من يتعارض معى :-
لا لتجار الدين
لا لكل طامع فى منصب
لا لكل فاسد مدافع عن منصبه
لا لرئيس تتحكم به جماعته مهما كانت مقدار قوتهم او عددهم لان الشعب قادر على محوهم من التاريخ كما فعلنا مع من قبلهم
لا لدستور يصنع ديكتاتورا جديدا يتحكم بشعبه و يفرض رأى جماعته
و أخيرا أقول للجميع أن شعب مصر لن يركع لأحد مهما كانت سلطته و سندافع عن كرامتنا ضد تجار الدين و الطامعين
مصر هى الباقيه و الكل فانى