السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يا من بدنياه اشتغل وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
يا من غره طول الأمل ,لا تقل غدا سأتوب لا تقل غدا سأعود إلى الله أبدا, ...........فربما لا تدرك الغد و ينقضي أجلك,الآن نعم الآن......... عاهد ربك يا أخي على ترك المعاصي عاهدي ربك يا أختي على التوبة,ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل.
قال النبي صلى الله عليه و سلم : { صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل }
[رواه أحمد في الزهد والطبراني في الأوسط/صحيح الجامع:3845].
قال عون بن عبدالله رحمه الله:
( كم من مستقبل يوماً لا يستكمله ! ومنتظر غداً لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره، لأبغضتم الأمل وغروره ).
قال بعض الحكماء:
( احذر طول الأمل فإنه سبب هلاك الأمم! ).
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
( إن من الشقاء طول الأمل ! وإن من النعيم قصر الأمل ).
وقال محمد بن واسع رحمه الله:
( أربعة من الشقاء: طول الأمل، وقسوة القلب، وجمود العين، والبخل ).
ويقول ابن قيم الجوزية:
"يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعداً، ولا يغتر بالشباب، فإن أقل من يموت الأشياخ وأكثر من يموت الشباب"
إعلام الموقعين عن رب العالمين(321/3)
إنها رحلة من الدار الفانية إلى الدار الباقية رحلة لا رجعة فيها
فقد تبدأ الرحلة هذه الليلة وقد تكون غدا أو بعد غد فسبحان من
يعلم وحده متى تبدأ وبأي أرض تكون
(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
(لقمان : 34
تعالوا بنا أيها الإخوة و الأخوات أيها المحبون للمصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه و سلم,تعالوا كل واحد منا يعاهد الله سبحانه أن يترك معصية من المعاصي ,لا تقراوا و تنصرفوا لا بل نريد أن نكون واقعيين متفاعلين هيا كل واحد منا يعين الآخر على طاعة الله عز وجل فليس المهم من يرفع الراية و إنما المهم أن ترفع الراية </B>
يا من بدنياه اشتغل وغره طول الأمل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
يا من غره طول الأمل ,لا تقل غدا سأتوب لا تقل غدا سأعود إلى الله أبدا, ...........فربما لا تدرك الغد و ينقضي أجلك,الآن نعم الآن......... عاهد ربك يا أخي على ترك المعاصي عاهدي ربك يا أختي على التوبة,ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل.
قال النبي صلى الله عليه و سلم : { صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل }
[رواه أحمد في الزهد والطبراني في الأوسط/صحيح الجامع:3845].
قال عون بن عبدالله رحمه الله:
( كم من مستقبل يوماً لا يستكمله ! ومنتظر غداً لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره، لأبغضتم الأمل وغروره ).
قال بعض الحكماء:
( احذر طول الأمل فإنه سبب هلاك الأمم! ).
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
( إن من الشقاء طول الأمل ! وإن من النعيم قصر الأمل ).
وقال محمد بن واسع رحمه الله:
( أربعة من الشقاء: طول الأمل، وقسوة القلب، وجمود العين، والبخل ).
ويقول ابن قيم الجوزية:
"يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعداً، ولا يغتر بالشباب، فإن أقل من يموت الأشياخ وأكثر من يموت الشباب"
إعلام الموقعين عن رب العالمين(321/3)
إنها رحلة من الدار الفانية إلى الدار الباقية رحلة لا رجعة فيها
فقد تبدأ الرحلة هذه الليلة وقد تكون غدا أو بعد غد فسبحان من
يعلم وحده متى تبدأ وبأي أرض تكون
(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
(لقمان : 34
تعالوا بنا أيها الإخوة و الأخوات أيها المحبون للمصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه و سلم,تعالوا كل واحد منا يعاهد الله سبحانه أن يترك معصية من المعاصي ,لا تقراوا و تنصرفوا لا بل نريد أن نكون واقعيين متفاعلين هيا كل واحد منا يعين الآخر على طاعة الله عز وجل فليس المهم من يرفع الراية و إنما المهم أن ترفع الراية </B>
.