معنى قوله تعالى (إناأنشأنا هن إنشاء فجعلنهن أبكارا عرباأترابا)
قول الحق تبارك وتعالى "إناأنشأناهن إنشاءفجعلنهن
أبكاراعرباأترابا لأصحاب اليمين ".
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سألته أم سلمه عن قوله
"عرباأترابا"قال هن اللواتى قبضن فى الدار الدنيا عجائز رمصا شمطا
خلقهن الله بعدالكبر فجعلهن عذارى عربامتعشقات محببات أترابا على ميلاد واحد
" قلت يارسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال :
"بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين
كفضل الظهارة على البطانة ",قلت :يا رسول الله وبم ذاك
قال :"بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله عز وجل .البس وجههن النور,وأجسادهن
الحرير بيض الالوان ,خضر الثياب ,صفر الحلى وأمشاطهن الذهب :يقلن
نحن الخالدات فلا نموت أبدا ألا ونحن النعمات فلا نبأس أبدا, ونحن
المقيمات فلا نظعن أبدا, ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا
"قلت يا رسول الله "المرأة هناتتزوج الزوجين
والثلاثة والاربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها؟
قال :"ياأم سلمة إنها تخير فتختارأحسنهم خلقا,
فتقول :يارب إن هذا كان أحسن خلقا معى فزوجنيه,
يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة "(ورد فى مجمع الزوائد للحافظ الهيثمى )
وفى الحديث الطويل المشهور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشفع للمؤمنين كلهم فى
دخول الجنة ,فيقول الله تعالى قد شفعتك وأذنت لهم فى دخولهافكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
"فيدخل الرجل منهم على اثنتين وسبعين زوجة مما ينشىء الله ,واثنتين وسبعين
من ولد آدم ,لهما فضل على من أنشأالله بعبادتهماالله
فى الدنيا". ( ورد فى مختصر تفسير بن كثير)
معنى هذه الاحاديث البنات اللواتى يمتن ولم يسبق لهن الزواج فى الدنيا يكون
لهن نصيب فى الاخرة من زوج من أهل اليمين .وقوله تعالى
"إنا أنشأنانهن إنشاءفجعلناهن أبكارا". أى أعدناهن فى النشأة الاخرى بعدما كن
عجائز صرن أبكاراعربا, أى بعدالثيوبة عدنأبكارا,واترابا أى ميلاد واحد أى سن واحد.
وهذا من فضل الله علينا ورحمته بنا
قول الحق تبارك وتعالى "إناأنشأناهن إنشاءفجعلنهن
أبكاراعرباأترابا لأصحاب اليمين ".
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سألته أم سلمه عن قوله
"عرباأترابا"قال هن اللواتى قبضن فى الدار الدنيا عجائز رمصا شمطا
خلقهن الله بعدالكبر فجعلهن عذارى عربامتعشقات محببات أترابا على ميلاد واحد
" قلت يارسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ قال :
"بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين
كفضل الظهارة على البطانة ",قلت :يا رسول الله وبم ذاك
قال :"بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله عز وجل .البس وجههن النور,وأجسادهن
الحرير بيض الالوان ,خضر الثياب ,صفر الحلى وأمشاطهن الذهب :يقلن
نحن الخالدات فلا نموت أبدا ألا ونحن النعمات فلا نبأس أبدا, ونحن
المقيمات فلا نظعن أبدا, ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا
"قلت يا رسول الله "المرأة هناتتزوج الزوجين
والثلاثة والاربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها؟
قال :"ياأم سلمة إنها تخير فتختارأحسنهم خلقا,
فتقول :يارب إن هذا كان أحسن خلقا معى فزوجنيه,
يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة "(ورد فى مجمع الزوائد للحافظ الهيثمى )
وفى الحديث الطويل المشهور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشفع للمؤمنين كلهم فى
دخول الجنة ,فيقول الله تعالى قد شفعتك وأذنت لهم فى دخولهافكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
"فيدخل الرجل منهم على اثنتين وسبعين زوجة مما ينشىء الله ,واثنتين وسبعين
من ولد آدم ,لهما فضل على من أنشأالله بعبادتهماالله
فى الدنيا". ( ورد فى مختصر تفسير بن كثير)
معنى هذه الاحاديث البنات اللواتى يمتن ولم يسبق لهن الزواج فى الدنيا يكون
لهن نصيب فى الاخرة من زوج من أهل اليمين .وقوله تعالى
"إنا أنشأنانهن إنشاءفجعلناهن أبكارا". أى أعدناهن فى النشأة الاخرى بعدما كن
عجائز صرن أبكاراعربا, أى بعدالثيوبة عدنأبكارا,واترابا أى ميلاد واحد أى سن واحد.
وهذا من فضل الله علينا ورحمته بنا