[size=16]تحذيرات من تلبكات معوية تترافق مع أول أيام العيد
عمان 9 ايلول ( بترا ) - من سهير جرادات - قضت عائلة ابو احمد اول ايام عيد الفطر العام الماضي في اروقة اقسام الاسعاف والطوارئ في المستشفى جراء اصابة ابنيهما " احمد وسارة " بتلبك معوي شديد.
وقال الوالدان لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) انهما ما زالا يذكران كيف تعالت صرخات ولديهما من شدة الالم ، وما صاحبها من اعياء وقيء الامر الذي استدعى نقلهما الى قسم الطوارئ في المستشفى .
واضافا ان الفحوصات اظهرت اصابتهما بتلبك معوي جراء الافراط في تناول حلويات العيد والمكسرات والسكاكر والشوكولاتة و" الشبس " والمشروبات الغازية والعصائر المختلفة، الى جانب الاطعمة المتعددة .
واكدت اختصاصية التغذية في وزارة الصحة باسمة استيتية ان الاحتفال بعيد الفطر يأتي بعد شهر كامل يكون فيه الجهاز الهضمي اعتاد الراحة لساعات طويلة ، ليفاجأ بكميات كبيرة من الحلوى والمكسرات وكعك العيد ، والمشروبات المختلفة مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، مما يحدث تلبكات شديدة له .
واوضح الناطق الاعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الازرعي ان معظم الحالات التي راجعت اقسام الاسعاف والطوارئ في مستشفيات البشير وحمزة والاميرة رحمة لطب الاطفال في اول ايام عيد الفطر في العام الماضي والبالغ عددها 1540 حالة ،كانت تعاني من التلبك المعوي .
وبينت استيتية أن الافراط في تناول الاطعمة بأنواعها وأشكالها المختلفة قد تسبب المغص والإسهال ، أو الاصابة بحرقة بالمعدة ( الحموضة ) جراء الاكثار من تناول الحلوى والقهوة ، كما تسبب المشروبات الغازية انتفاخا في البطن، وتكوين الغازات، حيث يعتقد الكثيرون خطأ بأنها تساعد على الهضم .
وتوافق ام خالد ما ذهب اليه والدا احمد بقولها " يصعب علي في أول ايام العيد ان اضبط أبنائي الصغار بعدم الاكثار من تناول الحلويات والبوظة والعصائر رغم أنني ابدا قبل يومين من انتهاء الشهر الفضيل بالتبيه عليهم لاخذ الحيطة والحذر من بعض الاطعمة .
الا ان الأم وبسبب معاناتها الدائمة تؤكد " ان المغريات اكبر ، وخاصة تلك الاطعمة التي تباع بالمحال التجارية والتي تصيب الاطفال بالتلبكات والمغص المعوي ، في وقت ينشغل فيه الاهل بالمعايدات والزيارات.
وحذرت استيتية من حدوث التسمم الغذائي والإسهال والمغص الناتج عن تناول الأطعمة الملوثة وخاصة الأطعمة المكشوفة وغير المطبوخة جيدا ، وغير المحفوظة بالشكل السليم، والتي يكثر تناولها في العيد خارج المنزل وبالذات في المطاعم أو من الباعة المتجولين الذين لا يتقيدون بالشروط الصحية .
وللتجارب التي مر بها خالد عثمان خلال اعياد ماضية فانه يحرص على عدم تكرار مثل هذه العادات الغذائية التي يشعر من خلالها " بثقل وامتلاء بالمعده ، وصعوبة في التنفس يرافقها اعياء عام " ويصف ما كان يعانيه صبيحة يوم العيد " بانه يبدأ بتناول اعداد كبيرة من حلويات العيد من كعك ومعمول مصنوع من السميد والطحين ما يؤدي على اصابته بتلبك معوي ".
ويضع اللوم على العادات الاجتماعية والقيم المتداولة في المجتمع " والتي تفرض المجاملة لتذوق وقبول ضيافة الحلويات في ايام العيد وعدم الاعتذار لان مثل ذلك أمر مرفوض اجتماعيا لان أكثر الحلويات التي تقدم تصنع منزليا".
ويجد أن الامر لا يتوقف عند هذا الحد بل يكتمل في تناول غذاء العيد والذي يكون بالغالب المنسف او احدى الاكلات الدسمة .
واكدت أستيتية ان جسم الانسان يخزن الكميات الزائده من كعك العيد والحلوى بعد تحويلها الى دهون فيحدث اضطرابات في مستوى السكر في الدم ، اضافة الى ارتفاع في مستوى ضغط الدم مما يؤدي الى حدوث تصلب في الشرايين .
وحذرت من عدم الاكثار من الطعام في اول ايام عيد الفطر داعية الى ضرورة التدرج بالعودة الى النمط الغذائي الصحي المتوازن .
[/size]
عمان 9 ايلول ( بترا ) - من سهير جرادات - قضت عائلة ابو احمد اول ايام عيد الفطر العام الماضي في اروقة اقسام الاسعاف والطوارئ في المستشفى جراء اصابة ابنيهما " احمد وسارة " بتلبك معوي شديد.
وقال الوالدان لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) انهما ما زالا يذكران كيف تعالت صرخات ولديهما من شدة الالم ، وما صاحبها من اعياء وقيء الامر الذي استدعى نقلهما الى قسم الطوارئ في المستشفى .
واضافا ان الفحوصات اظهرت اصابتهما بتلبك معوي جراء الافراط في تناول حلويات العيد والمكسرات والسكاكر والشوكولاتة و" الشبس " والمشروبات الغازية والعصائر المختلفة، الى جانب الاطعمة المتعددة .
واكدت اختصاصية التغذية في وزارة الصحة باسمة استيتية ان الاحتفال بعيد الفطر يأتي بعد شهر كامل يكون فيه الجهاز الهضمي اعتاد الراحة لساعات طويلة ، ليفاجأ بكميات كبيرة من الحلوى والمكسرات وكعك العيد ، والمشروبات المختلفة مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، مما يحدث تلبكات شديدة له .
واوضح الناطق الاعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الازرعي ان معظم الحالات التي راجعت اقسام الاسعاف والطوارئ في مستشفيات البشير وحمزة والاميرة رحمة لطب الاطفال في اول ايام عيد الفطر في العام الماضي والبالغ عددها 1540 حالة ،كانت تعاني من التلبك المعوي .
وبينت استيتية أن الافراط في تناول الاطعمة بأنواعها وأشكالها المختلفة قد تسبب المغص والإسهال ، أو الاصابة بحرقة بالمعدة ( الحموضة ) جراء الاكثار من تناول الحلوى والقهوة ، كما تسبب المشروبات الغازية انتفاخا في البطن، وتكوين الغازات، حيث يعتقد الكثيرون خطأ بأنها تساعد على الهضم .
وتوافق ام خالد ما ذهب اليه والدا احمد بقولها " يصعب علي في أول ايام العيد ان اضبط أبنائي الصغار بعدم الاكثار من تناول الحلويات والبوظة والعصائر رغم أنني ابدا قبل يومين من انتهاء الشهر الفضيل بالتبيه عليهم لاخذ الحيطة والحذر من بعض الاطعمة .
الا ان الأم وبسبب معاناتها الدائمة تؤكد " ان المغريات اكبر ، وخاصة تلك الاطعمة التي تباع بالمحال التجارية والتي تصيب الاطفال بالتلبكات والمغص المعوي ، في وقت ينشغل فيه الاهل بالمعايدات والزيارات.
وحذرت استيتية من حدوث التسمم الغذائي والإسهال والمغص الناتج عن تناول الأطعمة الملوثة وخاصة الأطعمة المكشوفة وغير المطبوخة جيدا ، وغير المحفوظة بالشكل السليم، والتي يكثر تناولها في العيد خارج المنزل وبالذات في المطاعم أو من الباعة المتجولين الذين لا يتقيدون بالشروط الصحية .
وللتجارب التي مر بها خالد عثمان خلال اعياد ماضية فانه يحرص على عدم تكرار مثل هذه العادات الغذائية التي يشعر من خلالها " بثقل وامتلاء بالمعده ، وصعوبة في التنفس يرافقها اعياء عام " ويصف ما كان يعانيه صبيحة يوم العيد " بانه يبدأ بتناول اعداد كبيرة من حلويات العيد من كعك ومعمول مصنوع من السميد والطحين ما يؤدي على اصابته بتلبك معوي ".
ويضع اللوم على العادات الاجتماعية والقيم المتداولة في المجتمع " والتي تفرض المجاملة لتذوق وقبول ضيافة الحلويات في ايام العيد وعدم الاعتذار لان مثل ذلك أمر مرفوض اجتماعيا لان أكثر الحلويات التي تقدم تصنع منزليا".
ويجد أن الامر لا يتوقف عند هذا الحد بل يكتمل في تناول غذاء العيد والذي يكون بالغالب المنسف او احدى الاكلات الدسمة .
واكدت أستيتية ان جسم الانسان يخزن الكميات الزائده من كعك العيد والحلوى بعد تحويلها الى دهون فيحدث اضطرابات في مستوى السكر في الدم ، اضافة الى ارتفاع في مستوى ضغط الدم مما يؤدي الى حدوث تصلب في الشرايين .
وحذرت من عدم الاكثار من الطعام في اول ايام عيد الفطر داعية الى ضرورة التدرج بالعودة الى النمط الغذائي الصحي المتوازن .
[/size]