[color=orange]بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين تحية طيبة مباركة من عند الله تعالى ابعثها اليكم وبعد . اثناء بحثي في مكتبتي عن شيئا لا علاقة له بالكتب وقع في يدي كتاب قديم منزوع الغلاف فأطلعت عليه فاذاهو كتاب فكاهي فقررت بعد الاستعانة بما هو مخزون عندي في ذاكرة حاسبي ان اكتب موضوعي هذا عن الطرائف العربية عسى ان ينال اعجابكم . واردت ان يكون مكانه هنا في منتدي الادب والشعرلانه مكانه الطبيعي وليس منتدى الفرفشة والالغاز واحب ان انوه على مكانة الادب العربي عالميا فاننا اول امة جعلت للكلمة معرضا ( المعلقات التي علقت على ستار الكعبة وهي غنية عن التعريف ) وقد نهل من الادب العربي كل الامم يوم كان للعرب مجدا لا يضاهيه مجد فنقل من ادبنا من نقل وسرق من ادبنا من سرق ومن امثلة ذلك الكوميديا الالهية لدانتي المسروفة من رسالة الغفران لابي العلاء المعري وقد افتضح امر دانتي بايدي المستشرقين الغربيين وكذلك افلام طرزان ماخوذة من قصة حي بني يقظان لابن طفيل والكثير الكثير من الكتب التي لا تحصي كنت اود ان اكمل ولكن اسف على الاطالة.... واقدم لكم اول طرفة ( دخل أشعب على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق به لوز فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز
فقال أشعب : يا أمير المؤمنين (ثاني اثنين إذ هما في الغار) فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية
فقال أشعب : (فعززنا همابثالث) فألقى إليه ألثالثه
فقال أشعب : (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة
فقال أشعب : (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم) فألقى إليه الخامسة والسادسة
فقال أشعب : (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) فألقى إليه السابعة والثامنة
فقال أشعب : (وكان في المدينة تسعة رهط) فألقى إليه التاسعة
فقال أشعب : (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) فألقى إليه العاشرة
فقال أشعب : (إني وجدت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
فألقى إليه الحادية عشر
فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك:
(وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون)
فأعطاه الطبق كله!
والطرفة الثانية ( المهدي والاعرابي )خرج المهدي يتصيّد ، فغار به فرسه حتى وقع في خــباء أعرابي
فقال : يا أعرابي هــل مـــن قرى ( أي طعام الضيف ) ، فأخرج له قرص شعير ، فأكله ثمّ أخرج له فضلة من لبن فسقاه ، ، فلما شرب قال : أتدري من أنا ؟ قال : لا ، قال : أنا من خدم أمير المؤمــنين الخاصة ، قال : بارك الله لك فـي مـوضـعك ، ثمّ سقاه مرة أخرى ، فشرب فقال : يا أعرابي ، أتدري من أنا ؟ قال : زعمت أنـك مـن خـدم أمـيـر المـؤمنين الخاصة ، قال : لا ، أنا من قوّاد أمير المؤمنين ، قـال : رحبت بلادك وطاب مرادك ، ثمّ سـقـاه الـثالثة ، فلما فرغ قال : يا أعرابي ، أتدري من أنا ؟ قال : زعمت انك من قوّاد أمير المؤمنين ، قال : لا ، ولكني أمـيـر الـمـؤمنين . قال : فأخذ الأعرابي الركوة فـوكأها وقال : إليك عني ، فوالله لو شربت الرابعة لادعيت انّك رسول الله ، فضحك المهدي حتى غــشـي عليه ، ثمّ أحاطت به الخيل ، ونزل إليه الامراء والأشراف ، فطار قلب الأعـرابي فقال له : لا بأس عليك ولا خوف ، ثمّ أمر له بكسوة ومال جزيل
الطرفة الاخيرة (قصمة الشفع والوتر ) حدث اعرابي كان ينزل بالبصرة قال :قدم اعرابي من البادية ,فانزلته ,وكان عندي دجاج
كثير ولي امراة وابنان
وابنتان منها ,فقلت لامراتي بادري واشوي لنا دجاجة وقدميها الينا لنتغدى .
فلما حضر الغداء جلسنا جميعاً أنا وامرأتي وابناي وابنتاي والاعرابي فدفعنا اليه
الدجاجة وقلنا له
:اقسمها بيننا
فقال الاعرابي لا احسن القسمة فان رضيتم بقسمتي قسمتها بينكم
فقلنا :فإننا نرضى فأخد رأس الدجاجة فقطعها فناولنيه وقال الرأس للرأس وقطع الجناحين
وقال الجناحان للابنين وقطع الالساقين وقال الساقان للابنتين ثم قطع الذنب وقال العجز
للعجوز وقال الزور للزائر, ( اي جسم الدجاجة ) واخذ الدجاجةباسرها وسخر بنا .
فلما كان من الغد قلت لامراتي اشوي لنا خمس دجاجات فلما حضر الغداء قلت اقسم بيننا فقال:
اني اظن انكم وجدتم في انفسكم قلنا لا لم نجد في انفسنا فاقسم قال :اقسم شفعاً ام وتراً
قلنا اقسم وترا َقال انت وامراتك ودجاجة ثلاثة ورمى الينا بدجاجة ثم قال ابناك ودجاجة
ثلاثة ورمى الينا بدجاجة ثم قال وابنتاك ودجاجة ثلاثة ورمى اليهما بدجاجة ثم قال انا
ودجاجتان ثلاثة واخذ دجاجتين وسخر بنا ثم رانا ونحن ننظر الى دجاجتيه فقال لما تنظرون ؟
لعلكم كرهتم قسنة الوتر لا يجيئ الوترالا هكذا فهل لكم في قسمة الشفع؟ قلنا : نعم
فضمهن اليه ثم قال انت وابناك ودجاجة اربعة ورمى الينا بدجاجة ثم قال : العجوز وابينتاك ودجاجة اربعة وانا وثلاث دجاجات اربعة ثم رفع يداه الى السماء وقال الحمد لله انت فهمتنيها وان شاء الله للموضوع بقية والسلام عليكم[/color]
فقال أشعب : يا أمير المؤمنين (ثاني اثنين إذ هما في الغار) فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية
فقال أشعب : (فعززنا همابثالث) فألقى إليه ألثالثه
فقال أشعب : (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة
فقال أشعب : (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم) فألقى إليه الخامسة والسادسة
فقال أشعب : (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) فألقى إليه السابعة والثامنة
فقال أشعب : (وكان في المدينة تسعة رهط) فألقى إليه التاسعة
فقال أشعب : (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) فألقى إليه العاشرة
فقال أشعب : (إني وجدت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)
فألقى إليه الحادية عشر
فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك:
(وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون)
فأعطاه الطبق كله!
والطرفة الثانية ( المهدي والاعرابي )خرج المهدي يتصيّد ، فغار به فرسه حتى وقع في خــباء أعرابي
فقال : يا أعرابي هــل مـــن قرى ( أي طعام الضيف ) ، فأخرج له قرص شعير ، فأكله ثمّ أخرج له فضلة من لبن فسقاه ، ، فلما شرب قال : أتدري من أنا ؟ قال : لا ، قال : أنا من خدم أمير المؤمــنين الخاصة ، قال : بارك الله لك فـي مـوضـعك ، ثمّ سقاه مرة أخرى ، فشرب فقال : يا أعرابي ، أتدري من أنا ؟ قال : زعمت أنـك مـن خـدم أمـيـر المـؤمنين الخاصة ، قال : لا ، أنا من قوّاد أمير المؤمنين ، قـال : رحبت بلادك وطاب مرادك ، ثمّ سـقـاه الـثالثة ، فلما فرغ قال : يا أعرابي ، أتدري من أنا ؟ قال : زعمت انك من قوّاد أمير المؤمنين ، قال : لا ، ولكني أمـيـر الـمـؤمنين . قال : فأخذ الأعرابي الركوة فـوكأها وقال : إليك عني ، فوالله لو شربت الرابعة لادعيت انّك رسول الله ، فضحك المهدي حتى غــشـي عليه ، ثمّ أحاطت به الخيل ، ونزل إليه الامراء والأشراف ، فطار قلب الأعـرابي فقال له : لا بأس عليك ولا خوف ، ثمّ أمر له بكسوة ومال جزيل
الطرفة الاخيرة (قصمة الشفع والوتر ) حدث اعرابي كان ينزل بالبصرة قال :قدم اعرابي من البادية ,فانزلته ,وكان عندي دجاج
كثير ولي امراة وابنان
وابنتان منها ,فقلت لامراتي بادري واشوي لنا دجاجة وقدميها الينا لنتغدى .
فلما حضر الغداء جلسنا جميعاً أنا وامرأتي وابناي وابنتاي والاعرابي فدفعنا اليه
الدجاجة وقلنا له
:اقسمها بيننا
فقال الاعرابي لا احسن القسمة فان رضيتم بقسمتي قسمتها بينكم
فقلنا :فإننا نرضى فأخد رأس الدجاجة فقطعها فناولنيه وقال الرأس للرأس وقطع الجناحين
وقال الجناحان للابنين وقطع الالساقين وقال الساقان للابنتين ثم قطع الذنب وقال العجز
للعجوز وقال الزور للزائر, ( اي جسم الدجاجة ) واخذ الدجاجةباسرها وسخر بنا .
فلما كان من الغد قلت لامراتي اشوي لنا خمس دجاجات فلما حضر الغداء قلت اقسم بيننا فقال:
اني اظن انكم وجدتم في انفسكم قلنا لا لم نجد في انفسنا فاقسم قال :اقسم شفعاً ام وتراً
قلنا اقسم وترا َقال انت وامراتك ودجاجة ثلاثة ورمى الينا بدجاجة ثم قال ابناك ودجاجة
ثلاثة ورمى الينا بدجاجة ثم قال وابنتاك ودجاجة ثلاثة ورمى اليهما بدجاجة ثم قال انا
ودجاجتان ثلاثة واخذ دجاجتين وسخر بنا ثم رانا ونحن ننظر الى دجاجتيه فقال لما تنظرون ؟
لعلكم كرهتم قسنة الوتر لا يجيئ الوترالا هكذا فهل لكم في قسمة الشفع؟ قلنا : نعم
فضمهن اليه ثم قال انت وابناك ودجاجة اربعة ورمى الينا بدجاجة ثم قال : العجوز وابينتاك ودجاجة اربعة وانا وثلاث دجاجات اربعة ثم رفع يداه الى السماء وقال الحمد لله انت فهمتنيها وان شاء الله للموضوع بقية والسلام عليكم[/color]