font=Arial Black]
الخلافات الزوجية تكون أقرب إلى الحل طالما انحصرت في الزوجين، فإذا سمحت الزوجة بإدخال طرف ثالث فإن ذلك يزيد من صعوبة حلها، وهل سيتدخل هذا الطرف في كل الخلافات الزوجية مهما كانت صغيرة؟ وهل سيكون أحرص على حلها من الزوجين؟بالطبع لا.
عدم إظهار الخلافات الزوجية أمام الأولاد، فإذا انقسم البيت إلى معسكرين فإنه ينتج أطفال معقدين وغير أسوياء من الناحية النفسية.
الإحسان يدق العنق.. قاعدة استعمليها مع زوجك وجيرانك والناس أجمعين، قال تعالى:"ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"[فصلت: 34].
الخروج من البيت لا يكون إلا بعد إذن الزوج، حتى ولو حدث طلاق رجعي فلا تتركي بيت زوجك قبل انتهاء العدة وتذهبي إلى بيت أهلك، لأنك لو مكثت في بيت زوجك فإنه يراك باستمرار، وقد يندم على فعله فيراجعك، قال تعالىنصائح أسريةلا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)[الطلاق:1].
من حق زوجك عليك أن تكوني صادقة معه، فلا تكذبي عليه بأخبار غير حقيقية، كأن تخبريه مثلاً أنك خرجت إلى والدتك أو صديقتك، من غير أن يكون ذلك حقيقيًا، حتى ولو كان الدافع لذلك مشروعًا، فالكذب قد يوقعه في الغيرة أحيانًا، أو الشك أحيانًا، أو عدم الثقة أحيانًا أخرى، مما يجعله قلقًا باستمرار من ناحيتك، ويعرض حياتكما الزوجية للدمار.
لا تمتنعي عن زوجك لأي سبب، فإن ذلك يغضبه، وقد يعرضه للوقوع في الحرام، وبغضبه تلعنك الملائكة؛ عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله ص:"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأتِ فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح"[البخاري، ومسلم،وأبو داود، وأحمد]
من حق زوجك عليك أن تستأذنيه قبل أن تقبلي على صوم نافلة ما دام حاضرًا، فإن لم يقبل فعليك ألا تفعلي، لأن صيامك يضره ويؤذيه إن كان في حاجة إليك، وإلا فصيامك باطل، إلا أن يكن غائباً فيمكنك الصيام لتعذر استئذانه.
قال رسول الله ص:"لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه.."[البخاري]
أنت راعية على بيت زوجك، ومن حقه عليك أن تراعي حرمة بيته، فلا تدخلي بيته أحدًا دون إذنه، قال رسول الله ص:"لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه"[البخاري]
لا تخرجي من بيتك بدون علم زوجك، فمن حقه عليك احترامه، وتنفيذ أوامره.
قال رسول الله ص:"من خرجت من بيت زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع أو تتوب"[الطبراني]
اشكري زوجك دائمًا، ولا تقللي من معروفه إليك، فقد أهدى إليك حياة آمنة مستقرة، فمن حقه عليك اعترافك بجميله. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه"[النسائي]
ارفعي من شأن زوجك بذكر محاسنه أمام الناس، فإن ذلك يسعده، ويشعره بحبك له.
اشعري أبناءك بهيبة زوجك، باحترامك له أمامهم، فإن ذلك يدفعهم لاحترامه، وتأدبهم معه.
إذا كان زوجك متزوجًا بأخرى فلا تؤذيها بدافع الغيرة، فهذا ليس من حقك، كما أنه من حقه شرعًا أن يتزوج بأخرى ما دام راغبًا في ذلك، وإن كان في ذلك بعض الضرر لديك، فإن فيه نفعًا كثيرًا لأخرى بتحصينها من الحرام.
عن معاذ بن جبل-رضي الله عنه-عن النبي ص قال:"لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا".[الترمذي وابن ماجة]
لا تمنعي زوجك من الزواج بغيرك إذا كان هناك مبرر لذلك الزواج، ففي هذا إصلاح لحال غيرك من النساء وحفظ لفروجهن، وغض لبصر زوجك من الوقوع في الحرام.
احرصي على نظافة جسدك، وحسن تزينك لزوجك، فلا تقع عينه إلا على ما يرضاه منك، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح، فإن ذلك يحفظ عليه دينه، ويغض بصره عن الوقوع في الحرام.
لا تعاتبي زوجك في أوقات الصفاء، فإن ذلك يكون جو الصفو بينكما، ولا تكوني عونًا للشيطان للوقيعة بينكما.
التمسي العذر لزوجك عند تأخره عن البيت، ولا تقابليه بالعتاب، فإن ذلك يغلق القبول والرضا في نفسه، ويصيبه بالضيق وتعكر المزاج.
أعيني زوجك على بر والديه، فبرهما يدخل الجنة، ويجلب على حياتكما -برضا الله- البركة والسرور، وعقوقه لهما يجلب سخط الله عليه، ويعود على حياتكما بالتعاسة والشقاء.
لا تكوني لحوحة على زوجك في البوح لك بماضيه وعواطفه السابقة على معرفتك، فإن في ذلك تطفل وتدخل في ما لا يعنيكِ، كما أنه يتسبب في ضيق زوجك بك، أو إفساد علاقتك به إن كان في ماضيه ما لا يرضيك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
كوني أمينة مع زوجك، جديرة بثقته، فلا تحاولي تفتيش أوراقه وخصوصياته لكشف أسراره الخاصة، فإن ذلك خيانة ومدعاة لعدم الثقة بك، وشعور الزوج بعدم الارتياح والأمان في بيته.
احرصي على ألا تفشي مما بينك وبين زوجك شيئًا من العلاقة الزوجية، فإن ذلك كشف للعورات، وهتك لستر العلاقة الزوجية المقدسة، التي تحوليها بإفشائك لها إلى فضيحة على مرأى البصر.
عليك بالقناعة والرضا، وإياك والطمع والنظر لما في أيدي الناس، ومطالبة زوجك وإرهاقه بالكثير من النفقات وهو غير قادر عليها، فإن هذا يدفعه إلى الحرام، أو يشعره بقصر يده وضعفه عن تلبية مطالبك، أو يحول حياتكما إلى جحيم من المشكلات والخلافات.
[/font]
الخلافات الزوجية تكون أقرب إلى الحل طالما انحصرت في الزوجين، فإذا سمحت الزوجة بإدخال طرف ثالث فإن ذلك يزيد من صعوبة حلها، وهل سيتدخل هذا الطرف في كل الخلافات الزوجية مهما كانت صغيرة؟ وهل سيكون أحرص على حلها من الزوجين؟بالطبع لا.
عدم إظهار الخلافات الزوجية أمام الأولاد، فإذا انقسم البيت إلى معسكرين فإنه ينتج أطفال معقدين وغير أسوياء من الناحية النفسية.
الإحسان يدق العنق.. قاعدة استعمليها مع زوجك وجيرانك والناس أجمعين، قال تعالى:"ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"[فصلت: 34].
الخروج من البيت لا يكون إلا بعد إذن الزوج، حتى ولو حدث طلاق رجعي فلا تتركي بيت زوجك قبل انتهاء العدة وتذهبي إلى بيت أهلك، لأنك لو مكثت في بيت زوجك فإنه يراك باستمرار، وقد يندم على فعله فيراجعك، قال تعالىنصائح أسريةلا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)[الطلاق:1].
من حق زوجك عليك أن تكوني صادقة معه، فلا تكذبي عليه بأخبار غير حقيقية، كأن تخبريه مثلاً أنك خرجت إلى والدتك أو صديقتك، من غير أن يكون ذلك حقيقيًا، حتى ولو كان الدافع لذلك مشروعًا، فالكذب قد يوقعه في الغيرة أحيانًا، أو الشك أحيانًا، أو عدم الثقة أحيانًا أخرى، مما يجعله قلقًا باستمرار من ناحيتك، ويعرض حياتكما الزوجية للدمار.
لا تمتنعي عن زوجك لأي سبب، فإن ذلك يغضبه، وقد يعرضه للوقوع في الحرام، وبغضبه تلعنك الملائكة؛ عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله ص:"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأتِ فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح"[البخاري، ومسلم،وأبو داود، وأحمد]
من حق زوجك عليك أن تستأذنيه قبل أن تقبلي على صوم نافلة ما دام حاضرًا، فإن لم يقبل فعليك ألا تفعلي، لأن صيامك يضره ويؤذيه إن كان في حاجة إليك، وإلا فصيامك باطل، إلا أن يكن غائباً فيمكنك الصيام لتعذر استئذانه.
قال رسول الله ص:"لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه.."[البخاري]
أنت راعية على بيت زوجك، ومن حقه عليك أن تراعي حرمة بيته، فلا تدخلي بيته أحدًا دون إذنه، قال رسول الله ص:"لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه"[البخاري]
لا تخرجي من بيتك بدون علم زوجك، فمن حقه عليك احترامه، وتنفيذ أوامره.
قال رسول الله ص:"من خرجت من بيت زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع أو تتوب"[الطبراني]
اشكري زوجك دائمًا، ولا تقللي من معروفه إليك، فقد أهدى إليك حياة آمنة مستقرة، فمن حقه عليك اعترافك بجميله. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه"[النسائي]
ارفعي من شأن زوجك بذكر محاسنه أمام الناس، فإن ذلك يسعده، ويشعره بحبك له.
اشعري أبناءك بهيبة زوجك، باحترامك له أمامهم، فإن ذلك يدفعهم لاحترامه، وتأدبهم معه.
إذا كان زوجك متزوجًا بأخرى فلا تؤذيها بدافع الغيرة، فهذا ليس من حقك، كما أنه من حقه شرعًا أن يتزوج بأخرى ما دام راغبًا في ذلك، وإن كان في ذلك بعض الضرر لديك، فإن فيه نفعًا كثيرًا لأخرى بتحصينها من الحرام.
عن معاذ بن جبل-رضي الله عنه-عن النبي ص قال:"لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا".[الترمذي وابن ماجة]
لا تمنعي زوجك من الزواج بغيرك إذا كان هناك مبرر لذلك الزواج، ففي هذا إصلاح لحال غيرك من النساء وحفظ لفروجهن، وغض لبصر زوجك من الوقوع في الحرام.
احرصي على نظافة جسدك، وحسن تزينك لزوجك، فلا تقع عينه إلا على ما يرضاه منك، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح، فإن ذلك يحفظ عليه دينه، ويغض بصره عن الوقوع في الحرام.
لا تعاتبي زوجك في أوقات الصفاء، فإن ذلك يكون جو الصفو بينكما، ولا تكوني عونًا للشيطان للوقيعة بينكما.
التمسي العذر لزوجك عند تأخره عن البيت، ولا تقابليه بالعتاب، فإن ذلك يغلق القبول والرضا في نفسه، ويصيبه بالضيق وتعكر المزاج.
أعيني زوجك على بر والديه، فبرهما يدخل الجنة، ويجلب على حياتكما -برضا الله- البركة والسرور، وعقوقه لهما يجلب سخط الله عليه، ويعود على حياتكما بالتعاسة والشقاء.
لا تكوني لحوحة على زوجك في البوح لك بماضيه وعواطفه السابقة على معرفتك، فإن في ذلك تطفل وتدخل في ما لا يعنيكِ، كما أنه يتسبب في ضيق زوجك بك، أو إفساد علاقتك به إن كان في ماضيه ما لا يرضيك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
كوني أمينة مع زوجك، جديرة بثقته، فلا تحاولي تفتيش أوراقه وخصوصياته لكشف أسراره الخاصة، فإن ذلك خيانة ومدعاة لعدم الثقة بك، وشعور الزوج بعدم الارتياح والأمان في بيته.
احرصي على ألا تفشي مما بينك وبين زوجك شيئًا من العلاقة الزوجية، فإن ذلك كشف للعورات، وهتك لستر العلاقة الزوجية المقدسة، التي تحوليها بإفشائك لها إلى فضيحة على مرأى البصر.
عليك بالقناعة والرضا، وإياك والطمع والنظر لما في أيدي الناس، ومطالبة زوجك وإرهاقه بالكثير من النفقات وهو غير قادر عليها، فإن هذا يدفعه إلى الحرام، أو يشعره بقصر يده وضعفه عن تلبية مطالبك، أو يحول حياتكما إلى جحيم من المشكلات والخلافات.