التعريف بالابطال
حسام : ده يا جماعة البطل بتعنا هو شاب من اسرة متوسطة مكافح ومجتهد
شرين : دى اكيد البطلة شابة مؤدبة و طالبة بكلية صيدلة
منال : صاحبة شرين الانتيم وزميلتها من الطفولة
دول الشخصيات الرئيسية
ونبدا القصة
.
.
.
(( الحلقه الاولي ))
تبدأ شرين :
مامى كلمتنى النهارده و أنا فى الكليه
و قالتلى أن محمد ابن طنط انعام !! و انا مشعارفه محمد
و لا حتى طنط انعام؟؟ جاى الليله عشان يشوفنى و يتقدم لى
عشان كده ماما قالتلى ما بهدلش نفسى فى الشمس فى الكليه اوى و ارجع بدرى عشان العريس جاى الساعه سبعه و الحق اجهز
مش عارفه اول مره ييجى بيتنا عريس يتفرج
رغم ان اخواتى البنات متجوزين
يمكن عشان كل واحده فيهم كانت مرتبطه بعريسها قبل الخطوبه و كانت مجية اهله عندنا مجرد شكليات .
انما انا طول عمرى رافعه شعار لا للارتباط
قولو على عسكرى بقه اى حاجه
لكن انا كنت شايفه انى لازم انتظر النصيب و ما فيش حد من اللى كانو عايزين يرتبطو بيا شكله نصيب خالص
شكلهم كلهم ناس عايزه تتسلى و انا مش بتاعة تسالى
المهم روحت و لقيت الشغاله قاعده تلمع فى طقم الفضيه الشهير و مامى بنفسها بتطلع طقم الشاى النوريتاكى من البوفيه لحسن البنت تدشه والاستعدادات شغاله على ودنه
مامى : نعم يا حبيبتى
شيرين : مين محمد ابن طنط انعام و عرفنى منين؟؟
مامى : ما يعرفكيش يا حبيبتى و لا طنط انعام كمان !! دى واحده صاحبتى لسه متعرفه عليها النهارده الصبح
( هههههههه )
شيرين : اي ده يا مامى احنا حانهذر ازاى يعنى النهارده الصبح
مامة شرين : انا والله كنت عند التزرى باخد التايير بتاعى قابلتها هناك و بعدين وانا باخد بنطلونك اللى كان بيضيق سالتنى انت عندك بنات قلت لها اه عندى الدكتوره شيرين فى اعدادى صيدله قالت لى طيب ممكن نتعرف عليكم عشان اناعندى ابنى اصمله عليه مهندس بترول فى السويس و ما بيجيش الا كل اجازه وهوه هنا و عايز يشوف بنتك
( افش كدة )
(اكيد الست ماصدقت )
شيرين : يعنى من غير اى اساس كده يا مامى دى حتى ما تعرفش احنا مين و لا عيلتنا و لا اى حاجه
( على اساس انها لقيه )
مامي : لا ماهو واضح ان الترزى كان مضبط معاها المعاد و قايلها علينا ده هوه اللى كلمنى النهادره و اصر انى لازم اروح اخد التايير
( هنلاقى البنات كل يوم عند الترزية بعد كدة )
شيرين : ماشاءالله ده كمان خاطبه
مامة شرين: يعنى اهو وسيله الناس تعرف بيها بعضها و مش حانخسر حاجه
شيرين : خلاص يا مامى انا حاجهز و اجرب الموضوع ده هاها انا حاسه انى داخله انترفيو فى الجامعه ربنا يستر بقه و ما فضحكوش
مامة شرين: لا انشاء الله تعدى على خير
( ودخلت تظبت نفسها )
و جاه العريس مع امه فى الميعاد تماما
( كويس انا احب المواعيد الكويسه )
بس كان جايب شكولاته كوفرتينا
انا بقه ما بحبش شكولاته كوفرتينا دى ربنا يستر بقه
و طلعت قعدت مع الناس
و حسيت انى داخله على جهاز اشعه مش على انترفيو بس
يعنى طنط انعام قعدت تقيسنى من فوق لتحت بالقلم و المسطره و هى بتبوسنى وحضنتنى جامد اوى
مش عارفه ايه السبب
( قلة ادب )
و كان فاضل بس تطلعلى البندقه اكسرها بسنانى
بصيت للعريس و قعدت استنى تحصل حاجه زى اللى باسمع عنها فى الافلام و القصص
ما حصلش اى حاجه و لا كهربا و لا اى حاجه !!
( كيوبيد كان نايم )
بس الظاهر هوه حصل عنده عشان كان مش على بعضه خالص و عرقان ع الاخر
( مكسوف )
رغم ان الجو كان جميل
حكالى عن ظروفه و انه قاعد فى السويس عشان الشغل و ان مرتبه كويس و انه عايز عروسه تعيش هنا و تستناه لما يرجع من اجازته كل 15 يوم
كل ده و انا عماله افكر
يعنى الواحد بيتولد و يفضل مع اهله من قديم الزمان لكن ينفع يختار اهل كده مايعرفهمش و يعاشرهم لحد اخر الزمان معقول
( لالالالالا )
المهم القعده خلصت انهم اعجبو بيا خالص و انه نفسه ييجى تانى بكره لوحده من غير مامته يقعد معايا شويه
( علاشان يعرف يسبيل )
ماما وافقت و ودعناهم و نزلو
و بعد ما نزلو مامتى سالتنى ايه رايك
؟؟؟؟
قلت لها يا مامى ده انا باخد وقت اطول من كده عشان اانقى فستان عايزانى انقى عريس كده فى ساعه سيبنى افكر لحد
.