صورة لعمر بن الخطاب
بــســم الــلـه الــرحــمــن الـرحــيـــم
-الحمد لـلـه رب العالمين وصلى الـلـه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أمــــا بــعـــــد:
فهذه وقفة مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: ((فمن أبرز نواحي عظمته)):
1- الدفاع عن العقيدة:يتبين ذلك من موقفه من الإسلام لما كان على الشرك فلما أسلم بدأ بحماسة عظيمة في الدفاع عن هذه العقيدة الجديدةأشد من الدفاع عن عقيدته الموروثة.
2- شدته في الحق:لم يكن يرى في سلوك طريق الحق هوادة ولا لينا ولا يرى أن يجامل في سبيله صديقا ولا قريبا.
3- خضوعه للقيادة:فقد كان شديد الخضوع لرأي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولرأي أبي بكر الصديق رضي اللله عنه.
4-الرحمة بالناس:قال لما تولى الخلافة:اعلموا أن تلك الشدة أضعفت ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمين فأما أهل السلامة والدين والقصد فأنا ألين لهم من بعضهم البعض.
5- يقظته في إدارة الدولة:كانت الكفاءة عنده هي أساس تولية العمل من غير نظر إلى شيء آخر من عبادة وزهد.
((من أقواله)):
-اقدعو(كفوا)هذه النفوس عن شهواتها فإنها طلعة وإنكم إن لا تقدعوها تنزع بكم إلى
شر غاية إن هذا الحق ثقيل مريء والباطل خفيف وبيء.
-كتب إلى سعد:أما بعد:فإني آمرك بتقوى الله على كل حال فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب.
-وقال:إنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة لأن عددنا ليس كعددهم فإنِ استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة.
هذه صورة بسيطة لأمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وصــلى الــلــه عــلـى سـيـدنـا مـحـمـد وآلــه وسـلـم، والحـمـد لـلـه رب العـالــمـيــن. [b][url][/url]
بــســم الــلـه الــرحــمــن الـرحــيـــم
-الحمد لـلـه رب العالمين وصلى الـلـه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أمــــا بــعـــــد:
فهذه وقفة مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: ((فمن أبرز نواحي عظمته)):
1- الدفاع عن العقيدة:يتبين ذلك من موقفه من الإسلام لما كان على الشرك فلما أسلم بدأ بحماسة عظيمة في الدفاع عن هذه العقيدة الجديدةأشد من الدفاع عن عقيدته الموروثة.
2- شدته في الحق:لم يكن يرى في سلوك طريق الحق هوادة ولا لينا ولا يرى أن يجامل في سبيله صديقا ولا قريبا.
3- خضوعه للقيادة:فقد كان شديد الخضوع لرأي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولرأي أبي بكر الصديق رضي اللله عنه.
4-الرحمة بالناس:قال لما تولى الخلافة:اعلموا أن تلك الشدة أضعفت ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمين فأما أهل السلامة والدين والقصد فأنا ألين لهم من بعضهم البعض.
5- يقظته في إدارة الدولة:كانت الكفاءة عنده هي أساس تولية العمل من غير نظر إلى شيء آخر من عبادة وزهد.
((من أقواله)):
-اقدعو(كفوا)هذه النفوس عن شهواتها فإنها طلعة وإنكم إن لا تقدعوها تنزع بكم إلى
شر غاية إن هذا الحق ثقيل مريء والباطل خفيف وبيء.
-كتب إلى سعد:أما بعد:فإني آمرك بتقوى الله على كل حال فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب.
-وقال:إنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة لأن عددنا ليس كعددهم فإنِ استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة.
هذه صورة بسيطة لأمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وصــلى الــلــه عــلـى سـيـدنـا مـحـمـد وآلــه وسـلـم، والحـمـد لـلـه رب العـالــمـيــن. [b][url][/url]