رَفعَ القلبُ رآيةُ الإستسلآم
فَـــ عَزَفَتْ الروحُ عَزفَ الهَيآم
مُــ تَوسِدةً غَيمْه
لِـــ تَكونَ شَهِيهُ الإنحدآر
لِــتهطُلَ بِــ جمالاً يُغرِقُ التِلال والبِحار
تتَهآدى بِـــخُطى وآثقه
مُزينةً بِــآطوآقِ المرجان
ومعطرًة بِــآريج البِتسْان
مَقطُوفَةٌ مِنْ بَسَاتِينِ الجِنْان
تَعآلَ وآبقى مني قريب
فَـ نبضاتي كلها تُنآجيك أيها الحبيب
فــــ قلبي قد خرَّ رآكعاً رَآفِعاً رآيةُ الإستسلآم
حَيثُ إبتلع ريق الهوى
فَــ تفشي به من الوريد للوريد
فبلغ به النصاب حد التمام
فرفع رآية الإستسلام
وخرَّ صريع لِــلغرآم
منساباً خفقهُ ببوحٍ وكلام
يتغني ويترنم بجنونِ مُستوحياً مِنكَ الإلهام
فــَ الشوق بي إستفز الروح
متناسياً الأنّات والجروح
شوقٌ جلجل بثماله
تدرّجَ بإنتشارٍ ورديّ الملامح
فزرعَ كلي على هوآمش الآحلآم
وكأنك نبؤةً هَدتني لطهرِ الغرآم
بشهقاتٍ باذخةُ الأنفاس
إنطوى كلي في مَعَابِدِ الإحساس
آتهَجدُ في محرآبِ العِشقْ
بجموحٍ وتَوقْ
بشغفٍ وشَوقْ
مُتتبعةً خُطى الآهات
وأُقَدِمُ الولاءَ والطاعات
مُتَمآدِيَةً بِــهَذياني حَدَّ الإعترافات
ليتوقّر بحُبِكَ طُهرا
وبالاستسلامِ لكَ دَهْرا
ويتناثرَ بين يديكَ ورداً ودِثرا
حاملاً شمعةَ غراماً مُتَقِدَا
سَامَقَ لَفيفَ الجُنُونْ
بِـــ دبيبٍ هَزَ آوصالَ الحسِ بِـــ فُنُونْ
فَـــأعلّنَ الإستِسلامْ دُونَ خوفٍ أو ظُنُونْ
فَـــتوسدَ آطرآفَ الحُلمِ والأمل
بصوتٍ رَخِيمٍ يُرَتِلُ آسمى آياتِ الحَنينْ
يتلذذُ بإحترآقهِ في جَوفِ البرآكين
آوَّ آتدري
أيها الساري في الشريان والوريد
أفقدتني رُشدَ الذآكرة فَــعثتَ بها نِسيانا
بضجيجٍ إكتَسى الروحَ جَمالا
بِغوآيه مكتظةٍ إحتواءا
حتى بَلَغتَ حُدودِي
وَحَطَمتَ جُيُوشي
بإنسيابِ رَحِيم
سَرى بِكَ حَيثُ جنةُ الأحلام
لِصولجانٍ الأوهام
فأعلَنَ القلبُ الإنهِزآم
ومعهُ المشاعرْ رفعتْ رآياتُ الإسْتِسلام
وسلّمَ النبضُ والخفقُ سِلاحَهُ لكَ وللغَرآم