أمــــــــــي ....
كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف،
كلمة لا تعرف حدود الحرمان،
لا نمل جميعا من تكرارها،
بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو ورفعة
وتظل سرا غامضا يكتنز دفء الحياة بأكملها.
تظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه نفسه للبحر والسفر،
وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم
على كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها،
وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه
كي تجد سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنه
يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن هذه الأم
وعن هذه الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع
وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير
لأنه ينتهي عندما نبدأ بوصفها
لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي كانت بالنسبة لكل الأبناء
" الأرض المعطاء "
وحيث أننا نعيش أيامها في هذه الفترة فأحب ان أقدم لها
أجمل ما قيل وتغنى عنها " أمـــي "
بـــل هو أقل بكثــــير من من حقــــها عليــــنا...
*******************
أرض ٍ تدوس أمي بالأ قدام رملها أموت فيها واندفن في رمالها
أمي لها بالجوف والقلب منزلة مكانة ماكل محبوب نالها
ماشافت عيوني من الناس غيرها ولا خلق رب الخلايق مثالها
أغلى بشر في جملة الناس كلهم وأكرم من يدين المزون وهمالها
اتبع رضاها وارتجي زود قربها واللي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والأشواق بحرها والعطف واحساس الغلا راس مالها
أهيم فيها وابتسم يوم قلبها يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها
وان طلبتني شي فزيت مندفع أموت أنا وأحمل تعبها بدالها
أسهر وأعذب راحة القلب بالشقا وأعيش أعاني بس يرتاح بالها
ما أعيش ببلاد ولاهي بأرضها ولا أبي عيوني كان ماهي قبالها
أرض تدوس أمي بالأقدام رملها أموت فيها واندفن في رمالها
وإليكــــكم أجمل ما تغنى عن الأم....
أمـــــي ثــــــم أمــــــي
ســــــــت الحبــــــايب
أتمنـــى أن يــــكون المـــوضوع قـــد نــال إعجـــابكم