لكل شخص نظريته الخاصة بالحب، سواء كان والدتك، صديقتك، أو حتى جدتك، الجميع يعتقد بأنه يعرف أكثر منك في شؤون الحب. ولكننا لا نملك أي نظريات عن الحب وإنما بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في إتخاذ أهم القرارات المتعلقة بقلبك.
الحب يغير الأشخاص.
أحيانا تحاولين إقناع نفسك بأن عيوبه الصغيرة أو حتى الكبيرة ليست مسألة مثيرة للقلق، وبأنك وبقوة الحب والإصرار سوف تستطيعين تغيره الى الأفضل! هذا مجرد كلام أفلام ومسلسلات، في الحقيقة لا يمكنك تغير أي عادات أو ميزات شخصية لأي شخص بضمن ذلك عريس المستقبل. لذا في المرة القادمة التي يقول لك بأنه يثق بأنك ستساعدينه على التخلص من عادة التدخين، العصبية الزائدة أو التغزل بالنساء الأخريات، ثقي بأنك مع الشخص غير المناسب.
الرجال يحبون النساء متوسطات الذكاء.
تنصحك جدتك بعدم التحدث كثيرا وعدم المجادلة حتى لو كنت على صواب، لأن الرجال لا يحبون النساء الأذكى منهم. أنت ترتكبين خطأ يا عزيزتي، بل وإذا قمت بذلك فأنت مثيرة للشفقة، تتخلين عن شخصيتك وثقافتك وتعليمك فقط لتكسبي وده! إخفاء مستوى ذكائك الحقيقي والموافقة على كل ما يقوله حتى لو كان مغلوطا لا يجعلك تبدين أكثر جاذبية بل أكثر غباءا، وتوقعي بأن يقول لك غدا "عندما تعرفت عليك كنت جاهلة، لقد علمتك كل شيء!"
يجب أن يقوم الرجل بالخطوة الأولى.
العديد من نظريات الحب والمواعدة والزواج تنصح النساء بأن ينتظرن مبادرة الرجل. ولكن بالرغم من أن ذلك أمر شائع جدا وتدعمه نظرية أخرى تستند على أن "الفتاة التي تبادر فتاة جريئة جدا"، إلا أنه غير فعال دائما، فبينما أنت جالسة هناك تلعبين دور البلهاء التي لا تعرف ماذا تريد، ستأتي فتاة أخرى وتأخذ المبادرة، نحن لا نقول لك بأنها عملية صيد، ولكن إذا كان يعجبك فهناك 100 طريقة لإيصال الرسالة بدلا من الإنتظار في الظل.
لا تقولي رأيك بصراحة أمامه.]
هناك نصيحة غرامية أخيرة زائفة ومضللة: "من الأفضل أن لا تتخذي أي قرارات أو آراء قبله". حسنا، هناك شخصان في العلاقة، أنت وهو، وهذا يعني فكرتان، رآيان، معلومتان، لا تنصهري تماما في بوتقته فقط لأنك تحبينه، ولا تخشي من التعبير عن رأيك. هل هذه هي البداية التي تريدينها لحياتك؟ أن تخافي من قول رأيك أو التلميح بما تريدين. لا تشوهي شخصيتك وتصبحي تابعة له بالاسم والفعل والقرار، أنت شخصية متفردة، إذا لم تعجبه إستقلاليتك في الرأي فهو رجل مستبد، والنتيجة تعنيف مستمر.