بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في شتي بقاع الأرض
السلام عليكم يا أهل غزة الصمود والكبرياء
ثم السلام علي من اتبع الهدي واتقي
اليوم اقدم لكم بشري رسول الله صلي الله عليه وسلم لنا في قتالنا مع اليهود .. وما احوجنا الي هذه البشري الان الان الان اكثر من اي وقت مضي,,
من منا لا تسيل دموعه انهارا من مشاهد الارهاب العالمي الاسرائيلي الجبان علي اهلنا وشرفنا في غزة العزه
من منا لم يدع الله ان ياخذ اليهود اخذ عزيز مقتدر وان يستأصل شأفتهم
\ n
من منا لم يتمني ان يدفع كل ماله بل كل ما يملك لأجل ان يري المسجد الأقصي من جديد في ايدي المسلمون.............
ولكن
حق علينا حديث رسول الله بان الامم سوف تتداعي علينا كما تتداعي الاكلة الي قصعتها ليس من قلة ولكننا غثاء كغثاء السيل أحببنا الحياة وكرهنا الموت,,,,,
ومادام ان الحديث قد تحقق وصدق الرسول الذي لا ينطق عن الهوي فان الوقت قد اقترب لكي يتحقق الحديث الثاني من الرسول الذي لا ينطق بالهوي ان هو الا وحي يوحي علمه شديد القوي ,,, وهو الحديث الذي يبيبن فيه رسولنا التفاصيل الدقيقة في اخر معارك المسلمون مع اليهود فمثلا يبيبن رسولنا عدد ايامها والاسلحة المستخدمة في القتال ,,,, اتررككم الان مع الحديث ,,,,,,,,,,,
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ::
هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هجيري الي عبد الله بن مسعود وقال يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ! جَاءَتْ اَلسَّاعَةُ قَالَ عبد الله بن مسعود : فَقَعَدَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: إِنَّ اَلسَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحُ بِغَنِيمَةٍ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا: (وَنَحَّاهَا نَحْوَ اَلشَّامِ) فَقَالَ: عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ اَلْإِسْلَامِ أَوْ يَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ اَلْإِسْلَامِ قُلْتُ: اَلرُّومَ تَعْنِي قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَيَكُونُ عِنْدَ ذَلِكُمْ اَلْقِتَالُ رِدَّةٌ شَدِيدَةٌ، فَيَشْتَرِطُ اَلْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ، لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا فَيَبْقَى هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى اَلشُّرْطَةُ، فَإِذَا كَانَ اَلْيَوْمُ اَلرَّابِعُ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ اَلْإِسْلَامِ، فَيَجْعَلُ اَللَّهُ اَلدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً، مِمَّا قَالَ: لَمْ يُرَ مِ ثْلُهَا وَإِمَّا قَالَ: لَا يُرَى مِثْلُهَا، حَتَّى إِنَّ اَلطَّائِرَ لَيَمُرُّ بجنباتهم، فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيِّتًا،فَيَتَعَادُّ بَنُو اَلْأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا اَلرَّجُلُ اَلْوَاحِدُ، فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ، أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقْاسَم؟ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِنَاسٍ هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَجَاءَهُمْ اَلصَّرِيخُ: إِنَّ اَلدَّجَّالَ قَدْ خَالَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا بِأَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ وَيَبْعَثُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ همُْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ اَلْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
شرح الحديث
هذا الحديث يرويه ابن مسعود رضي الله عنه، يقول الحديث: عن يسير بن جابر قال: هاجت -ريح في الكوفة- ريح حمراء، فجاء رجل ليس له هجيراه إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة الهجيراه: هي ما يردده الإنسان، يقال: هجيراه كذا؛ -يعنى- الإنسان كثيرا ما يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله. ويكرر، يقول: هجيراه: لا حول ولا قوة إلا بالله. يعني: الكلمة التي يرددها هي هجيراه، ليس له هجيراه إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة، فابن مسعود هو عالم، وحبر من أحبار الصحابة رضي الله عنهم. يقول: فكان متكئنا فقعد، وقال: لا. الساعة ما جاءت. الساعة لها أشراط، ولها علامات، وتسبقها حوادث، لا تقوم الساعة حتى تأتي؛ فنعلم الآن -يعني- لو قال قائل: -كما توهم بعض الجهلة بسبب رؤية أو بسبب خبر دجال- إن الساعة بعد كذا تكون، يوم يومين أو أسبوع، لا.. لا.. لاتقوم الساعة حتى تأتي الأشراط التي أخبر عنها الرسول عليه الصلاة والسلام، لا بد ؛ لأن خبره لا يتخلف مخبره، لا بد أن يقع ما أخبر به عليه الصلاة والسلام، فابن مسعود على هذا الأصل، يقول: لا تقوم الساعة؛ حتى يدخل بعض الأمارات؛ أمارات الساعة كثيرة، وأشراطها كثيرة؛ لكن يذكر، يقول: لا تقوم الساعة؛ حتى لا يفرح بغنيمة، ولا يقسم ميراث، -يعني- حتى تقع موقعة عظيمة يهلك بها الناس وتفني، ملحمة كبيرة يفنى بها الناس؛ حتى -كما جاء في بقية الحديث- يتعاد أبناء الرجل المائة -يعني- مثل أولاد الرجل، أولاده وأولاد أولاده، يكون للرجل المائة والمائتين من الولد؛ حتى يتعاد أولاد الرجل المائة فلا يجدون إلا الواحد، لا يبقى من المائة إلا واحدا، الرجل الواحد من المائة.
يشير ابن مسعود في هذا الموقف، يشير إلى الشام -يعني- إنه ستكون موقعة من هذا الجانب. فقال له السائل: يعني تعني الروم؟ نعم. تكون موقعة مع الروم، موقعة عظيمة. يقول: فيشترط المسلمون شرطة. يشترطون -يعني- مثل ما نقول يشكلون وفدا، أو يشكلون كتيبة، أو يشكلون سرية، يكونون، يشترطون شرطة، -يعني- طائفة من الجيش من العسكر، هي طائفة لا ترجع إلا غالبة، -يعني- يشترطون شرطة، يشترطون عليهم أن يقاتلوا ولا يرجعوا إلا غالبين -يعني- أنهم يشترطون على إنهم يقاتلون إ لى أن يموتوا أو يرجعوا غالبين، إنه غالبا ليست إليهم، فيقتتلون، تقتتل هذه الشرطة، هذه الشرطة يمكن تكون بالآلاف، ويمكن بالمئات، الله أعلم، فيقتتلون؛ حتى يمسوا ولا يعدل بينهم إلا الليل، يفصل بينهم الليل ويوقفون -يعني- في الغالب أن الحروب في السابق ما تتأتى في الليل، ما في -يعني- هذه الوسائل الحديثة -نعوذ بالله- وسائل الدمار من الصواريخ والطيران هذا حرب -والعياذ بالله- الدمار، فكان الليل في الغالب يكف المقتتلين، يكفهم، فتفنى هذه الطائفة، ما ترجع.
هذا مضمون الحديث، لا ترجع هذه الطائفة، تفنى، فإذا مضى أربعة أيام على هذا والقتال دائر بين هذه الطائفة حتى تفنى فينهض المسلمون، وهو معنى: ثم ينهج المسلمون، ينهج: ينهض. ينهضون جملة؛ لقتال الروم، فيقاتلوهم فتكون المقتلة عظيمة، هذه هي الملحمة، فيقتتلون قتالا عظيما، ويقتل منهم؛ ومع ذلك ينتصر، يقتل من الجانبين الألوف، والخلق الكثير؛ حتى ذكر المعنى المتقدم حتى يتعاد الرجل أولاد الرجل الواحد المائة فلا يجدون أو لا يبقى منهم إلا الواحد -يعني- القبائل والعشائر والمجموعات يتعدون.
يقول ابن مسعود: وهذا تصلح. وهذا شرح لقوله: لا تقوم الساعة حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة. فمع هذا القتل العظيم والفناء، بأي شيء.. بأي ميراث يفرح؟! بأي غنيمة يفرح؟! وأي ميراث يقسم؟! وفي أخر الحديث إن المسلمين بعد هذه الوقعة يصرخ فيهم صارخ: إن الدجال قد خلفكم في دياركم. وهذا يشعر بأن الأمر، بأن هذه الأحداث متأخرة، -يعني- إنها لم تحدث حتى الآن؛ بل تكون قرب خروج المسيح الدجال، وقرب نزول المسيح ابن مريم عليه السلام، يقول: فإذا جاءهم الخبر تركوا ما في أيديهم، وبعثوا طليعة. يعني: انتدبوا من يطلع على الخبر، يتأكد عن الخبر، فيبعثون عشرة، عشرة فوارس.
جاء في هذا الحديث، يقول: أنه صلى الله عليه وسلم يقول: إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ وهذا قد يستشهد به -والله أعلم- قد يستشهد به أن هذه الحضارة بوسائ لها ستبيد، وتصبح خبرا من الأخبار، كانت، كان هناك طيران، وهناك سيارات، وهناك..، وهذه له -والله أعلم- مؤشرات؛ حتى أصحاب هذه الحضارة يتكلمون في شيء من ذلك، فهذا يدل على أنهم في ذلك الوقت لم يكن هناك، ليس هناك هذه الوسائل؛ بل يرجع الناس إلى الوسائل العادية، بالسلاح -يعني- بالسيوف -يعني- يقاتلون على الخيل، يبعثون طلائع -يعني- الفرسان على الخيل. والله أعلم. لعلك تعيد الحديث على طوله. نعم.
وَلِمُسْلِمٍ عَنْ يَسِير بْنِ جَابِرٍ قَالَ: هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هجيراه إِلَّا يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ! جَاءَتْ اَلسَّاعَةُ قَالَ: فَقَعَدَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: إِنَّ اَلسَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحُ بِغَنِيمَةٍ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا: (وَنَحَّاهَا نَحْوَ اَلشَّامِ) فَقَالَ: عَدُوٌّ ي َجْمَعُونَ لِأَهْلِ اَلْإِسْلَامِ أَوْ يَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ اَلْإِسْلَامِ قُلْتُ: اَلرُّومَ تَعْنِي قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَيَكُونُ عِنْدَ ذَلِكُمْ اَلْقِتَالُ رِدَّةٌ شَدِيدَةٌ .
يكون عند ذلك القتال ردة شديدة -يعني- يظهر أنه ينشأ عن هذا القتال وهذه المواقع يحصل في المسلمين ردة عن الإسلام -يعني- يرتد والحوادث والشدائد لها آثار وإفرازات، يعني: أنتم تعلمون ماذا حدث لما مات الرسول عليه الصلاة والسلام؟ ارتد كثير من العرب، هكذا عند الفتن -يعني- من يكون على حرف، على حرف من الدين يكون سريع الانقلاب، ينقلب على وجهه ويرتد عن الإسلام؛ خصوصا إذا رأى الآن كثير من المسلمين -نسأل الله العافية- يرتد عن الإسلام ويشك في الإسلام يقول: ليش المسلمين هكذا. المسلمون الآن -يعني- مستضعفون مستذلون، الأعداء يتسلطون عليه، فهذا يفضي به لضعف بصيرته، ولضعف إيمانه إلى أن يشك في الدين ويشك في الإسلام ويرتد عن الإسلام -يعني- يغتر بما عليه دول الكفر من القوة والحضارة والتمكين الهائل، فيكون نظره سطحي ما ينظر إلا إلى المظاهر مظاهر الد نيا فتكون عند ذلك ردة شديدة. نعم.
فَيَشْتَرِطُ اَلْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْت،ِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا، فَيَبْقَى هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى اَلشُّرْطَةُ، فَإِذَا كَانَ اَلْيَوْمُ اَلرَّابِعُ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ اَلْإِسْلَامِ، فَيَجْعَلُ اَللَّهُ اَلدَّائِرَةَ عَلَيْهِم
يجعل الله الدائرة عليهم والهزيمة، الدائرة: الهزيمة. والغلبة للمسلمين، فيجعل الله الدائرة على العدو. نعم.
فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً، إِمَّا قَالَ: لَمْ يُرَ مِثْلُهَا وَإِمَّا قَالَ: لَا يُرَى مِثْلُهَا
لم ير مثلها، يعني: في الماضي. لا يرى مثلها: في المستقبل. هذا هو الفرق بين العبارتين. لم ير مثلها: فيما مضى. لا يرى مثلها، يعني: في المستقبل. هذا الفرق بين العبارتين وجاءت على وجه الشك. والله أعلم. نعم. حَتَّى إِنَّ اَلطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمٍ، فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيِّتًا
هذا فيه -يعني- هذا ينبئ عن كثرة القتلى مما يجعل الجو منتنا، الجو جو الموقع، موقع الوقعة؛ لكثرة القتلى والنتن. إن الطائر ليمر بجنبات هذا الموقع فلا يخلفهم حتى يخر ميتا -يعني- من النتن الذي يصرع الطير، يقول العوام: يصرع الطير كذا الناس هكذا يعدون. نعم.
فَيَتَعَادُّ بَنُو اَلْأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا اَلرَّجُلُ اَلْوَاحِدُ، فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ، أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقْاسَمُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِنَاسٍ هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَجَاءَهُمْ اَلصَّرِيخُ: إِنَّ اَلدَّجَّالَ قَدْ خَالَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا بِأَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ همُْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ اَلْأَرْضِ يَوْمَئِذ ٍ.
وبعد ايها القارئ الحبيب
انشر هذه البشري بين الناس في البيت والشارع والمقهي والعمل حتي نثق بربنا جل وعلا ونعرف ان النصر ات لا محاله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في شتي بقاع الأرض
السلام عليكم يا أهل غزة الصمود والكبرياء
ثم السلام علي من اتبع الهدي واتقي
اليوم اقدم لكم بشري رسول الله صلي الله عليه وسلم لنا في قتالنا مع اليهود .. وما احوجنا الي هذه البشري الان الان الان اكثر من اي وقت مضي,,
من منا لا تسيل دموعه انهارا من مشاهد الارهاب العالمي الاسرائيلي الجبان علي اهلنا وشرفنا في غزة العزه
من منا لم يدع الله ان ياخذ اليهود اخذ عزيز مقتدر وان يستأصل شأفتهم
\ n
من منا لم يتمني ان يدفع كل ماله بل كل ما يملك لأجل ان يري المسجد الأقصي من جديد في ايدي المسلمون.............
ولكن
حق علينا حديث رسول الله بان الامم سوف تتداعي علينا كما تتداعي الاكلة الي قصعتها ليس من قلة ولكننا غثاء كغثاء السيل أحببنا الحياة وكرهنا الموت,,,,,
ومادام ان الحديث قد تحقق وصدق الرسول الذي لا ينطق عن الهوي فان الوقت قد اقترب لكي يتحقق الحديث الثاني من الرسول الذي لا ينطق بالهوي ان هو الا وحي يوحي علمه شديد القوي ,,, وهو الحديث الذي يبيبن فيه رسولنا التفاصيل الدقيقة في اخر معارك المسلمون مع اليهود فمثلا يبيبن رسولنا عدد ايامها والاسلحة المستخدمة في القتال ,,,, اتررككم الان مع الحديث ,,,,,,,,,,,
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ::
هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هجيري الي عبد الله بن مسعود وقال يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ! جَاءَتْ اَلسَّاعَةُ قَالَ عبد الله بن مسعود : فَقَعَدَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: إِنَّ اَلسَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحُ بِغَنِيمَةٍ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا: (وَنَحَّاهَا نَحْوَ اَلشَّامِ) فَقَالَ: عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ اَلْإِسْلَامِ أَوْ يَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ اَلْإِسْلَامِ قُلْتُ: اَلرُّومَ تَعْنِي قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَيَكُونُ عِنْدَ ذَلِكُمْ اَلْقِتَالُ رِدَّةٌ شَدِيدَةٌ، فَيَشْتَرِطُ اَلْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ، لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا فَيَبْقَى هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى اَلشُّرْطَةُ، فَإِذَا كَانَ اَلْيَوْمُ اَلرَّابِعُ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ اَلْإِسْلَامِ، فَيَجْعَلُ اَللَّهُ اَلدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً، مِمَّا قَالَ: لَمْ يُرَ مِ ثْلُهَا وَإِمَّا قَالَ: لَا يُرَى مِثْلُهَا، حَتَّى إِنَّ اَلطَّائِرَ لَيَمُرُّ بجنباتهم، فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيِّتًا،فَيَتَعَادُّ بَنُو اَلْأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا اَلرَّجُلُ اَلْوَاحِدُ، فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ، أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقْاسَم؟ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِنَاسٍ هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَجَاءَهُمْ اَلصَّرِيخُ: إِنَّ اَلدَّجَّالَ قَدْ خَالَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا بِأَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ وَيَبْعَثُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ همُْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ اَلْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
شرح الحديث
هذا الحديث يرويه ابن مسعود رضي الله عنه، يقول الحديث: عن يسير بن جابر قال: هاجت -ريح في الكوفة- ريح حمراء، فجاء رجل ليس له هجيراه إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة الهجيراه: هي ما يردده الإنسان، يقال: هجيراه كذا؛ -يعنى- الإنسان كثيرا ما يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة إلا بالله. ويكرر، يقول: هجيراه: لا حول ولا قوة إلا بالله. يعني: الكلمة التي يرددها هي هجيراه، ليس له هجيراه إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة، فابن مسعود هو عالم، وحبر من أحبار الصحابة رضي الله عنهم. يقول: فكان متكئنا فقعد، وقال: لا. الساعة ما جاءت. الساعة لها أشراط، ولها علامات، وتسبقها حوادث، لا تقوم الساعة حتى تأتي؛ فنعلم الآن -يعني- لو قال قائل: -كما توهم بعض الجهلة بسبب رؤية أو بسبب خبر دجال- إن الساعة بعد كذا تكون، يوم يومين أو أسبوع، لا.. لا.. لاتقوم الساعة حتى تأتي الأشراط التي أخبر عنها الرسول عليه الصلاة والسلام، لا بد ؛ لأن خبره لا يتخلف مخبره، لا بد أن يقع ما أخبر به عليه الصلاة والسلام، فابن مسعود على هذا الأصل، يقول: لا تقوم الساعة؛ حتى يدخل بعض الأمارات؛ أمارات الساعة كثيرة، وأشراطها كثيرة؛ لكن يذكر، يقول: لا تقوم الساعة؛ حتى لا يفرح بغنيمة، ولا يقسم ميراث، -يعني- حتى تقع موقعة عظيمة يهلك بها الناس وتفني، ملحمة كبيرة يفنى بها الناس؛ حتى -كما جاء في بقية الحديث- يتعاد أبناء الرجل المائة -يعني- مثل أولاد الرجل، أولاده وأولاد أولاده، يكون للرجل المائة والمائتين من الولد؛ حتى يتعاد أولاد الرجل المائة فلا يجدون إلا الواحد، لا يبقى من المائة إلا واحدا، الرجل الواحد من المائة.
يشير ابن مسعود في هذا الموقف، يشير إلى الشام -يعني- إنه ستكون موقعة من هذا الجانب. فقال له السائل: يعني تعني الروم؟ نعم. تكون موقعة مع الروم، موقعة عظيمة. يقول: فيشترط المسلمون شرطة. يشترطون -يعني- مثل ما نقول يشكلون وفدا، أو يشكلون كتيبة، أو يشكلون سرية، يكونون، يشترطون شرطة، -يعني- طائفة من الجيش من العسكر، هي طائفة لا ترجع إلا غالبة، -يعني- يشترطون شرطة، يشترطون عليهم أن يقاتلوا ولا يرجعوا إلا غالبين -يعني- أنهم يشترطون على إنهم يقاتلون إ لى أن يموتوا أو يرجعوا غالبين، إنه غالبا ليست إليهم، فيقتتلون، تقتتل هذه الشرطة، هذه الشرطة يمكن تكون بالآلاف، ويمكن بالمئات، الله أعلم، فيقتتلون؛ حتى يمسوا ولا يعدل بينهم إلا الليل، يفصل بينهم الليل ويوقفون -يعني- في الغالب أن الحروب في السابق ما تتأتى في الليل، ما في -يعني- هذه الوسائل الحديثة -نعوذ بالله- وسائل الدمار من الصواريخ والطيران هذا حرب -والعياذ بالله- الدمار، فكان الليل في الغالب يكف المقتتلين، يكفهم، فتفنى هذه الطائفة، ما ترجع.
هذا مضمون الحديث، لا ترجع هذه الطائفة، تفنى، فإذا مضى أربعة أيام على هذا والقتال دائر بين هذه الطائفة حتى تفنى فينهض المسلمون، وهو معنى: ثم ينهج المسلمون، ينهج: ينهض. ينهضون جملة؛ لقتال الروم، فيقاتلوهم فتكون المقتلة عظيمة، هذه هي الملحمة، فيقتتلون قتالا عظيما، ويقتل منهم؛ ومع ذلك ينتصر، يقتل من الجانبين الألوف، والخلق الكثير؛ حتى ذكر المعنى المتقدم حتى يتعاد الرجل أولاد الرجل الواحد المائة فلا يجدون أو لا يبقى منهم إلا الواحد -يعني- القبائل والعشائر والمجموعات يتعدون.
يقول ابن مسعود: وهذا تصلح. وهذا شرح لقوله: لا تقوم الساعة حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة. فمع هذا القتل العظيم والفناء، بأي شيء.. بأي ميراث يفرح؟! بأي غنيمة يفرح؟! وأي ميراث يقسم؟! وفي أخر الحديث إن المسلمين بعد هذه الوقعة يصرخ فيهم صارخ: إن الدجال قد خلفكم في دياركم. وهذا يشعر بأن الأمر، بأن هذه الأحداث متأخرة، -يعني- إنها لم تحدث حتى الآن؛ بل تكون قرب خروج المسيح الدجال، وقرب نزول المسيح ابن مريم عليه السلام، يقول: فإذا جاءهم الخبر تركوا ما في أيديهم، وبعثوا طليعة. يعني: انتدبوا من يطلع على الخبر، يتأكد عن الخبر، فيبعثون عشرة، عشرة فوارس.
جاء في هذا الحديث، يقول: أنه صلى الله عليه وسلم يقول: إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ وهذا قد يستشهد به -والله أعلم- قد يستشهد به أن هذه الحضارة بوسائ لها ستبيد، وتصبح خبرا من الأخبار، كانت، كان هناك طيران، وهناك سيارات، وهناك..، وهذه له -والله أعلم- مؤشرات؛ حتى أصحاب هذه الحضارة يتكلمون في شيء من ذلك، فهذا يدل على أنهم في ذلك الوقت لم يكن هناك، ليس هناك هذه الوسائل؛ بل يرجع الناس إلى الوسائل العادية، بالسلاح -يعني- بالسيوف -يعني- يقاتلون على الخيل، يبعثون طلائع -يعني- الفرسان على الخيل. والله أعلم. لعلك تعيد الحديث على طوله. نعم.
وَلِمُسْلِمٍ عَنْ يَسِير بْنِ جَابِرٍ قَالَ: هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هجيراه إِلَّا يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ! جَاءَتْ اَلسَّاعَةُ قَالَ: فَقَعَدَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ: إِنَّ اَلسَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحُ بِغَنِيمَةٍ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا: (وَنَحَّاهَا نَحْوَ اَلشَّامِ) فَقَالَ: عَدُوٌّ ي َجْمَعُونَ لِأَهْلِ اَلْإِسْلَامِ أَوْ يَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ اَلْإِسْلَامِ قُلْتُ: اَلرُّومَ تَعْنِي قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَيَكُونُ عِنْدَ ذَلِكُمْ اَلْقِتَالُ رِدَّةٌ شَدِيدَةٌ .
يكون عند ذلك القتال ردة شديدة -يعني- يظهر أنه ينشأ عن هذا القتال وهذه المواقع يحصل في المسلمين ردة عن الإسلام -يعني- يرتد والحوادث والشدائد لها آثار وإفرازات، يعني: أنتم تعلمون ماذا حدث لما مات الرسول عليه الصلاة والسلام؟ ارتد كثير من العرب، هكذا عند الفتن -يعني- من يكون على حرف، على حرف من الدين يكون سريع الانقلاب، ينقلب على وجهه ويرتد عن الإسلام؛ خصوصا إذا رأى الآن كثير من المسلمين -نسأل الله العافية- يرتد عن الإسلام ويشك في الإسلام يقول: ليش المسلمين هكذا. المسلمون الآن -يعني- مستضعفون مستذلون، الأعداء يتسلطون عليه، فهذا يفضي به لضعف بصيرته، ولضعف إيمانه إلى أن يشك في الدين ويشك في الإسلام ويرتد عن الإسلام -يعني- يغتر بما عليه دول الكفر من القوة والحضارة والتمكين الهائل، فيكون نظره سطحي ما ينظر إلا إلى المظاهر مظاهر الد نيا فتكون عند ذلك ردة شديدة. نعم.
فَيَشْتَرِطُ اَلْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْت،ِ لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً، فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يُمْسُوا، فَيَبْقَى هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ، كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى اَلشُّرْطَةُ، فَإِذَا كَانَ اَلْيَوْمُ اَلرَّابِعُ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ اَلْإِسْلَامِ، فَيَجْعَلُ اَللَّهُ اَلدَّائِرَةَ عَلَيْهِم
يجعل الله الدائرة عليهم والهزيمة، الدائرة: الهزيمة. والغلبة للمسلمين، فيجعل الله الدائرة على العدو. نعم.
فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً، إِمَّا قَالَ: لَمْ يُرَ مِثْلُهَا وَإِمَّا قَالَ: لَا يُرَى مِثْلُهَا
لم ير مثلها، يعني: في الماضي. لا يرى مثلها: في المستقبل. هذا هو الفرق بين العبارتين. لم ير مثلها: فيما مضى. لا يرى مثلها، يعني: في المستقبل. هذا الفرق بين العبارتين وجاءت على وجه الشك. والله أعلم. نعم. حَتَّى إِنَّ اَلطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمٍ، فَمَا يُخَلِّفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيِّتًا
هذا فيه -يعني- هذا ينبئ عن كثرة القتلى مما يجعل الجو منتنا، الجو جو الموقع، موقع الوقعة؛ لكثرة القتلى والنتن. إن الطائر ليمر بجنبات هذا الموقع فلا يخلفهم حتى يخر ميتا -يعني- من النتن الذي يصرع الطير، يقول العوام: يصرع الطير كذا الناس هكذا يعدون. نعم.
فَيَتَعَادُّ بَنُو اَلْأَبِ كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا اَلرَّجُلُ اَلْوَاحِدُ، فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ، أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقْاسَمُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِنَاسٍ هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَجَاءَهُمْ اَلصَّرِيخُ: إِنَّ اَلدَّجَّالَ قَدْ خَالَفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا بِأَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ همُْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ اَلْأَرْضِ يَوْمَئِذ ٍ.
وبعد ايها القارئ الحبيب
انشر هذه البشري بين الناس في البيت والشارع والمقهي والعمل حتي نثق بربنا جل وعلا ونعرف ان النصر ات لا محاله .