يحدد هذا جزءاً من اختياراتنا، ويحدد الآخر شيئاً من سلوكنا وتصوراتنا،
لكل عنصر في الطبيعة ابتلاء يلائمه، مجموعة عوامل ومؤثرات بعضها يرفعه ويقويه،
والآخر يحطمه ويقتله، فالنار التي تذيب الحديد تعيد تشكيل الزجاج، و
الضرب الذي يحطم الزجاج يساهم في تشكيل الفولاذ، وهكذا لايوجد قوي وضعيف،
فلكل عنصر خصائصه.
يكون البعض رقيقاً كالزهرة، يهتز للصدمة،
ولكن سيل الصدمات يتحول إلى كتلة نار تهبه الأمل وتعيد تجميعه،
الأمر نفسه نراه في مصانع الزجاج، فتحت الضغط يتحطم الزجاج،
وتحت النار تعاد لحمته، لا يأس مع الأمل. الزجاج المحطم يتحول إلى غبار،
ولكنه ليس ضعيفاً ليناله الصغار، فهو سم يمزق الأحشاء لو حاول أحد العبث به،
وهو كذلك يمزق الأطراف الممتدة له طامعة فيه،
ومانتوقع أنه ضعف في المرأة قد يكون قوة لانقدر على مواجهتها ولا نحسن التعامل معها.
فكلما زادت جراحها زادت حدتها وأصبحت أكثر شراسة.
يتمدد الخشب بالرطوبة، وتقضي عليه النار، بينما يتمدد الحديد بالحرارة،
نكون خشباً أو حديداً لاباس في ذلك، المهم أن نقوم بدرونا المفترض،
حتى الشجرة التي تهيأ لتكون حطباً في الشتاء ستظل محفوظة في الذاكرة لتضحيتها،
كما أنها مراحل وخبرات تنتقل من جيل إلى جيل لتكمل بعضها، بدأت السفن بالأخشاب
وانتهت بالفولاذ، مالانقدر على مواجهته نترك من يشاركنا الطريق ليتصدوا له.
المخلوط يعاد فصله بطرق فزيائية،
ولكن الأمر يكون أكثر تعقيداً مع المركب،
فلا بد من طرق كميائية لفصله، تماماً كالعلاقات التي تبنى على أخطاء متراكمة،
تغيب الخواص الأصلية ولايعود بالإمكان معرفة البدايات ولا النهايات،
كتل مشوهة بنيت على زور.
لكل عنصر في الطبيعة ابتلاء يلائمه، مجموعة عوامل ومؤثرات بعضها يرفعه ويقويه،
والآخر يحطمه ويقتله، فالنار التي تذيب الحديد تعيد تشكيل الزجاج، و
الضرب الذي يحطم الزجاج يساهم في تشكيل الفولاذ، وهكذا لايوجد قوي وضعيف،
فلكل عنصر خصائصه.
يكون البعض رقيقاً كالزهرة، يهتز للصدمة،
ولكن سيل الصدمات يتحول إلى كتلة نار تهبه الأمل وتعيد تجميعه،
الأمر نفسه نراه في مصانع الزجاج، فتحت الضغط يتحطم الزجاج،
وتحت النار تعاد لحمته، لا يأس مع الأمل. الزجاج المحطم يتحول إلى غبار،
ولكنه ليس ضعيفاً ليناله الصغار، فهو سم يمزق الأحشاء لو حاول أحد العبث به،
وهو كذلك يمزق الأطراف الممتدة له طامعة فيه،
ومانتوقع أنه ضعف في المرأة قد يكون قوة لانقدر على مواجهتها ولا نحسن التعامل معها.
فكلما زادت جراحها زادت حدتها وأصبحت أكثر شراسة.
يتمدد الخشب بالرطوبة، وتقضي عليه النار، بينما يتمدد الحديد بالحرارة،
نكون خشباً أو حديداً لاباس في ذلك، المهم أن نقوم بدرونا المفترض،
حتى الشجرة التي تهيأ لتكون حطباً في الشتاء ستظل محفوظة في الذاكرة لتضحيتها،
كما أنها مراحل وخبرات تنتقل من جيل إلى جيل لتكمل بعضها، بدأت السفن بالأخشاب
وانتهت بالفولاذ، مالانقدر على مواجهته نترك من يشاركنا الطريق ليتصدوا له.
المخلوط يعاد فصله بطرق فزيائية،
ولكن الأمر يكون أكثر تعقيداً مع المركب،
فلا بد من طرق كميائية لفصله، تماماً كالعلاقات التي تبنى على أخطاء متراكمة،
تغيب الخواص الأصلية ولايعود بالإمكان معرفة البدايات ولا النهايات،
كتل مشوهة بنيت على زور.