عذراً على الاسهاب فمنذ مده ليست قصيره اعد هذه الدراسه أستجابه لمن طلبوا مني ايضاح حقيقة فرضية النشوء والارتقاء وسبب الجدل حولها تلك الفرضيه التي لاحظ الكثير انني دائم الجدال مع الملحدين عليها في صفحة ((قصص الاغبياء )) حاولت قدر المستطاع توخي الدقه ولجئت للتبسيط كيما يتسنى لكل الفئات من الراغبين قرائتها والله الموفق ... بقلمي أســـــد ألله
اغلب الاحيان يخلط البعض بين نظريات افتراضيه و دراسات لظواهر بعينها وبين علوم مثبته مخبريا و معمليا وهذا الامر ترتب عليه لغط كبير بين اوساط مدعي العلم ممن يخوضون في قشوريات العلوم ومجالات البحث العلمي وهي رغبه ساذجه منهم لآثبات يدعم توجهاتهم المذهبيه وظناً ان هذه الهرطقات تبرر لمن حولهم حقيقة انتمائهم لمشارب فكريه بعينها !! داروين ونظريته الافتراضيه او طفرات الخليه وتحورها ...الخ من لغط شغلت بال الباحثين والعلماء ما زالت لم تؤتي الثمار المرجوه منها بعد او حتى رشح عنها أساس يُبنى عليه انما هي كلها درسات محمومه الهدف منها قرأة الانسان جينيا ودراسة الكون بتفاصيله المعقده والتي لا يزال عقل البشر عاجز عن تفسير ظواهره وبرغم كل المسافات المقطوعه في شتى تلك العلوم والتي يراها البعض أنها ضخمه ما زالت في حقيقة الامر تراوح في مكانها فلم يثبت شيئا لحتى الان وما زالت تراوح بين ما يقبله العقل ويرفضه المنطق وعلى راس هذه الفرضيات العلميه ما يسميها جهلة النفوس بنظرية النشوء والارتقاء لداروين والتي تعالي صوت من ينتهجون الفكر المادي بانها فسرت كل ظواهر الكون وشرحت بشكل علمي نشئة الانسان وتطوره عبر ملايين السنين وصولاً للهيئه الحاليه واعتبروها مدعاة لان تلفظ نظريات الميتُفيزيقيه ((قوة خارقه انشئت الكون وبمفهومنا نحن المسلمين هو الله عز وجّل )) إلا أنها أظهرت خلل في كثير من جوانبها ويعاد الان النظر في أمر صحة كنيتها بالنظريه فهي لم ترقى باتفاق من لهم وزن وثقل علمي عن فرضيه لا يعتد بها وذلك بعد ان اثبت الكثير منهم خللاً بيناً في تفسيراتها المختلفه لفكرة الانتشاء الطبيعي والتحور وهم علماء جُلّ دراساتهم ذات صله بعلوم الجيولوجيه والحفريات والكمياء والفيزياء .. الخ واتفقوا جميعاً انها لا ترقى لان تكون مفسرا جديا ومجيباً عن الاستفسارات العلميه الضخمه التي تشغل الأنسان منذ نشئة الخليقه بل ان منهم من اثبت ضعفها في كثير من نواحي تلك العلوم وايضا هناك جمعيات طبيه تعنى بالطب التشريحي اكدت بما لا يدع مجال للشك ان نظرية النشوء والارتقاء لا تنسجم مع البحوث والاثباتات العلميه التي ظهرت خلال تجاربهم المعمليه وان فرضية النشوء والارتقاء تمتلك عيوب تؤكد عدم صوابيتها تماماً في تفسير وصول الانسان لشكله الحالي او حتى تطور وعيه واظهرت خللا بيناً في قرأتها لعلم (( الأنثروبوتومي )) تشريح الانسان وشكل تطوره وتطور اعضائه .. الخ لذا اقول ان الاعتداد بفرضيات ودراسات هي درب من دروب الخواء العلمي ورغبه ساذجه ومن غير متخصصين لاثبات امور كانت وما زالت مثار للخلاف بل ان الجدل حاصل بين فرقاء يلهثون خلف تلك المجالات العلميه المختلفه فنرى احيانا البعض يريد ان يزج نظريات ونتائج على علماء هم من الاصل لم يصلوا اليها ولم يثبتوها او حتى ظهرت لها نتائج مفهومه اوتصور كامل عنها !! وبالمناسبه اهم ما تعتمد عليه تلك الفرضيه هو إثبات أن الدليل يكمن في سجل المتحجرات أي آثار الأنواع المنقرضة المحفوظة في التكوينات الجغرافية للأرض ولم يكشف هذا السجل قط أية آثار للأشكال المتوسطة التي افترضها داروين وعوضاً عن ذلك تظهر الأجناس وتختفي فجأة وبذا يكون هذا الشذوذ هو بمثابة الحجة لدعاة الميتفزيقيه القائلة بأن الأنواع قد خلقها الله وهذا ما اثبته مارك سيزارنكي احد اكبر منظري فكرة التطور وهو اشهر عالماء المتحجرات .وعن نفسي اقول أن هذا الكون خاضع في روعة دقته لخالق عظيم ينُظم ظواهره بمتواليات غايه في الدقه والروعه لا يرقى عقل الانسان لها وسنضل نبحث وسنضل نسئل ما حييّنا ولن ننال الا ما كتبه الله لنا فقد وهبنا الله في البحوث حدود تنفعنا وتعيننا على حياتنا لكن لا اعتقد ان الامر سيصل بالعلماء يوماً مهما بلغ سعيهم لأن ينجحوا في الدخول لماهيات الاشياء او يكون عندهم قدره على التلاعب أو التحوير فيها وإلا لما لم يستطع العلم تخليق اي الكائنات مخبرياً وضلت هذه الامور فقط تلهب خيال مخرجيّ افلام الخيال العلمي فقط !!؟ و حتى على مستوى الاجهزه التعويضيه لجسد الانسان والتي كان يؤمل ان تعوضه عما فقده من ما خلقه الله له كمرضى القلب والفشل الكلوي ... الخ !!؟ فسبحان الله حتى ما تم ابتكاره من ادوات بديله لا ولم ترقى لأن تكون واحد على مليون من روعة ودقة خلق الله فالقلب الصناعي لا يعيش به الانسان سويا وبالغالب لفتره محدوده من الزمن لا تتعدى سنين قلليله ويضل مقيداً ببرامج تأهليه لا تجعله انساناً طبيعياً و لا تتجاوز حياته بالعاده سنوات بعدد اصابع كف اليد الواحده !! وجهاز غسل الكلى هذا الضخم والذي يربط اليه المريض ساعات ينتظر قيامه بربع ما تنجزه الكلى الواحده الطبيعيه والتي لا تتجاوز كف اليد الواحده !! بل ان ربع كليه طبيعيه خير من هذا الجهاز الذي يعتبر في الاوساط العلميه طفره تغنى به العلماء سنوات طويله فلا يستخف احد بعقولكم ويضحكون عليكم بدراسات يحاولون ابهاركم بها وعموما عقم تلك الفرضيه يؤكد ان الزمن كفيل بشطبها .
اتمنى بعد كل هذا ان لا يعتبر كلامي شافياً ملبياً عما يختلج بصدوركم وخاصه انه يُحتفل بهذا المخبول وفرضيته التي اكل الدهر وشرب على انقاضها سنوياً وما زالت تدرسها كُبرى الجامعات في العالم ويستحضرني سؤال ملح لما يصر البعض عليها وما سر التمسك بشيء فقد معناه
اغلب الاحيان يخلط البعض بين نظريات افتراضيه و دراسات لظواهر بعينها وبين علوم مثبته مخبريا و معمليا وهذا الامر ترتب عليه لغط كبير بين اوساط مدعي العلم ممن يخوضون في قشوريات العلوم ومجالات البحث العلمي وهي رغبه ساذجه منهم لآثبات يدعم توجهاتهم المذهبيه وظناً ان هذه الهرطقات تبرر لمن حولهم حقيقة انتمائهم لمشارب فكريه بعينها !! داروين ونظريته الافتراضيه او طفرات الخليه وتحورها ...الخ من لغط شغلت بال الباحثين والعلماء ما زالت لم تؤتي الثمار المرجوه منها بعد او حتى رشح عنها أساس يُبنى عليه انما هي كلها درسات محمومه الهدف منها قرأة الانسان جينيا ودراسة الكون بتفاصيله المعقده والتي لا يزال عقل البشر عاجز عن تفسير ظواهره وبرغم كل المسافات المقطوعه في شتى تلك العلوم والتي يراها البعض أنها ضخمه ما زالت في حقيقة الامر تراوح في مكانها فلم يثبت شيئا لحتى الان وما زالت تراوح بين ما يقبله العقل ويرفضه المنطق وعلى راس هذه الفرضيات العلميه ما يسميها جهلة النفوس بنظرية النشوء والارتقاء لداروين والتي تعالي صوت من ينتهجون الفكر المادي بانها فسرت كل ظواهر الكون وشرحت بشكل علمي نشئة الانسان وتطوره عبر ملايين السنين وصولاً للهيئه الحاليه واعتبروها مدعاة لان تلفظ نظريات الميتُفيزيقيه ((قوة خارقه انشئت الكون وبمفهومنا نحن المسلمين هو الله عز وجّل )) إلا أنها أظهرت خلل في كثير من جوانبها ويعاد الان النظر في أمر صحة كنيتها بالنظريه فهي لم ترقى باتفاق من لهم وزن وثقل علمي عن فرضيه لا يعتد بها وذلك بعد ان اثبت الكثير منهم خللاً بيناً في تفسيراتها المختلفه لفكرة الانتشاء الطبيعي والتحور وهم علماء جُلّ دراساتهم ذات صله بعلوم الجيولوجيه والحفريات والكمياء والفيزياء .. الخ واتفقوا جميعاً انها لا ترقى لان تكون مفسرا جديا ومجيباً عن الاستفسارات العلميه الضخمه التي تشغل الأنسان منذ نشئة الخليقه بل ان منهم من اثبت ضعفها في كثير من نواحي تلك العلوم وايضا هناك جمعيات طبيه تعنى بالطب التشريحي اكدت بما لا يدع مجال للشك ان نظرية النشوء والارتقاء لا تنسجم مع البحوث والاثباتات العلميه التي ظهرت خلال تجاربهم المعمليه وان فرضية النشوء والارتقاء تمتلك عيوب تؤكد عدم صوابيتها تماماً في تفسير وصول الانسان لشكله الحالي او حتى تطور وعيه واظهرت خللا بيناً في قرأتها لعلم (( الأنثروبوتومي )) تشريح الانسان وشكل تطوره وتطور اعضائه .. الخ لذا اقول ان الاعتداد بفرضيات ودراسات هي درب من دروب الخواء العلمي ورغبه ساذجه ومن غير متخصصين لاثبات امور كانت وما زالت مثار للخلاف بل ان الجدل حاصل بين فرقاء يلهثون خلف تلك المجالات العلميه المختلفه فنرى احيانا البعض يريد ان يزج نظريات ونتائج على علماء هم من الاصل لم يصلوا اليها ولم يثبتوها او حتى ظهرت لها نتائج مفهومه اوتصور كامل عنها !! وبالمناسبه اهم ما تعتمد عليه تلك الفرضيه هو إثبات أن الدليل يكمن في سجل المتحجرات أي آثار الأنواع المنقرضة المحفوظة في التكوينات الجغرافية للأرض ولم يكشف هذا السجل قط أية آثار للأشكال المتوسطة التي افترضها داروين وعوضاً عن ذلك تظهر الأجناس وتختفي فجأة وبذا يكون هذا الشذوذ هو بمثابة الحجة لدعاة الميتفزيقيه القائلة بأن الأنواع قد خلقها الله وهذا ما اثبته مارك سيزارنكي احد اكبر منظري فكرة التطور وهو اشهر عالماء المتحجرات .وعن نفسي اقول أن هذا الكون خاضع في روعة دقته لخالق عظيم ينُظم ظواهره بمتواليات غايه في الدقه والروعه لا يرقى عقل الانسان لها وسنضل نبحث وسنضل نسئل ما حييّنا ولن ننال الا ما كتبه الله لنا فقد وهبنا الله في البحوث حدود تنفعنا وتعيننا على حياتنا لكن لا اعتقد ان الامر سيصل بالعلماء يوماً مهما بلغ سعيهم لأن ينجحوا في الدخول لماهيات الاشياء او يكون عندهم قدره على التلاعب أو التحوير فيها وإلا لما لم يستطع العلم تخليق اي الكائنات مخبرياً وضلت هذه الامور فقط تلهب خيال مخرجيّ افلام الخيال العلمي فقط !!؟ و حتى على مستوى الاجهزه التعويضيه لجسد الانسان والتي كان يؤمل ان تعوضه عما فقده من ما خلقه الله له كمرضى القلب والفشل الكلوي ... الخ !!؟ فسبحان الله حتى ما تم ابتكاره من ادوات بديله لا ولم ترقى لأن تكون واحد على مليون من روعة ودقة خلق الله فالقلب الصناعي لا يعيش به الانسان سويا وبالغالب لفتره محدوده من الزمن لا تتعدى سنين قلليله ويضل مقيداً ببرامج تأهليه لا تجعله انساناً طبيعياً و لا تتجاوز حياته بالعاده سنوات بعدد اصابع كف اليد الواحده !! وجهاز غسل الكلى هذا الضخم والذي يربط اليه المريض ساعات ينتظر قيامه بربع ما تنجزه الكلى الواحده الطبيعيه والتي لا تتجاوز كف اليد الواحده !! بل ان ربع كليه طبيعيه خير من هذا الجهاز الذي يعتبر في الاوساط العلميه طفره تغنى به العلماء سنوات طويله فلا يستخف احد بعقولكم ويضحكون عليكم بدراسات يحاولون ابهاركم بها وعموما عقم تلك الفرضيه يؤكد ان الزمن كفيل بشطبها .
اتمنى بعد كل هذا ان لا يعتبر كلامي شافياً ملبياً عما يختلج بصدوركم وخاصه انه يُحتفل بهذا المخبول وفرضيته التي اكل الدهر وشرب على انقاضها سنوياً وما زالت تدرسها كُبرى الجامعات في العالم ويستحضرني سؤال ملح لما يصر البعض عليها وما سر التمسك بشيء فقد معناه