كل العهود كأوراق الخريف تساقطت
لم يبق منها غير الهشيم
و أوراق رسائلٍ مبعثرةٍ
تحمل ذكرى جرح أليم
أحبارها باهتة
رسمت بدمعٍ و قلمٍ سقيم
هكذا أمست بعدما كانت كأملٍ مقيم
و كنت أحسبنى سأحيا حلمك فى نعيم
فوجدتنى فى هواك كسائرٍ على حبلٍ
يرقب مصيره المحتوم
إما السقوط و إما السقوط
فلا سلامة للحالمين