منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

اهلا وسهلا في منتديات اسامة

حياك الله بيننا ونتمنى ان يسعدك منتدانا..

اضفت نورا جديدا على منتدانا

كلنا لهفة وشوق لرؤية مواضيعك المفيدة..

وكلنا امل بأن يحوز منتدانا على رضاك واعجابك ..

بانتظار ابداعاتك على صفحاته ..

فاهلا بك مرة اخرى

منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اسامة لتجمع الشباب العربي التقدمي


Get


2 مشترك

    يوم امس القريب

    admin
    admin


    الجنس : ذكر
    الموقع :
    الهواية : لاعب تنس ارضي وعمري ما لعبت((تفاخر بالكدب))
    المزاج : مزاجي رائع
    عدد المساهمات : 2610
    نقاط : 3856
    السٌّمعَة : 327
    تاريخ التسجيل : 22/11/2010
    العمل/الترفيه : موظف

    الاوسمة
     :

    يوم امس القريب  Empty يوم امس القريب

    مُساهمة  admin السبت سبتمبر 20, 2014 5:48 pm

    يوم امس القريب  Jb12792820261-2


    يوم امس القريب  301801184




    لكم ان تتخيلوا قصة ذاك الشبل الذي لم يتجاوز السابعه عشر من عمره حيث انتُزع من كنف اسرته عنوه ليلقى في غياهب سجون الاحتلال فتحتضنه المنظمه اليساريه المعروفه بتبنيها للفكر الالحادي ((النظريه الماركسيه )) وتؤسس له حياه ما كان يوما يتخيلها سيما وان المجتمعات العربيه بطبيعتها المتدينه تلفظ الفكر المادي وتنظر لمعتنقيه بتقزز وكأنهم اتباع الشيطان !! و ما حدث كان اكثر غرابه فهذه الحياه المغلقه والقابعه في غيابات السجون كانت مختلفه لابعد الحدود نعم كانت بمثابة عالم صغير مُكبسل أُنشيء في غفله من الزمن وعيون المحتلين وادارات سجونهم !!  اجسام تشبه الكليات والاكاديميات تدرس كل اشكال العلوم بل وتؤسس لنظام ثقافي وفكري غايه في الروعه !! نعم فهناك كل دقيقه محسوبه عليك وعار ان ضيعتها من دون الغوص في المجلدات والكتب والدراسات وجريمه يُنظر لها بعين الخطوره ان لم تنهل من العلوم ما لذ وطاب !!  في الادب والفلسفه والطب والهندس الجينيه ...الخ و ساعد بذلك ارث تاريخي اسس له الاسرى عبر الاضرابات والاحتجاجات لسنون طويله تم بموجبه اجبار ادارات تلك الباستيلات العنصريه على الركوع لمطالب الاسرى والخضوع لاتفاقية جنيف الرابعه المتعلقه بحقوق اسرى  الحروب و اهم الانجازات بل واروعها كان الكم الهائل من الكتب  التي يوردها الصليب الاحمر شهرياً بالاتفاق مع الاحزاب والمنظمات الفلسطينيه في الاسر !! وللعوده لقصة هذا الشاب الصغير فقد ابهره عالمه الجديد واستحوذ عليه بشكل كامل فقد ابدع هذا العالم باستحضار روح التنافس والرغبه في التميز في نفسه فقضى الساعات الطوال يقرأ ويطالع فكما اسلفت هذا العالم المُكبسل لا تميز فيه الا لمن نهل من الثقفات المختلفه ولا مكان لاحد من الاعراب هناك الا للذين ملأوا خزائن عقولهم بما  يؤهلهم لان يكون لهم موطىء قدم  في عالم الانتجلنسيه ((فئة المقفين الثوريين))  !! ولكم ان تتخيلوا ان هذا العالم كان يؤسس في نفس هذا الشبل عالم جديد يستعدي مجتمعه  الذي اخد جّل ثقافته وسلوكه منه ويستعدي نمط تربيته ويحتقر عادات وتقاليد تربى عليها !! والاهم من كل هذا وذاك هو ان هذا العالم الخفي نجح بكسر  حاجز  الخوض في الاسئله التي للاسف حرمتها بعض المشيخات لجهلها وقصر مداركها فتركت الفرصه لمن يستعدي الاسلام التصيد واقتناص الفرص وغاب دور التسلح بالاجابات لكل الاسئله التي تطرح فلسفياً عن هوية الاسلام والدين ونشئة الخليقه  !! كل ما ورثه من عائلته ومجتمعه طيلة عمره اصبح في السنه الاولى في مهب الريح وكل الاعراف والتقاليد المرتبطه بالاسلام تلاشت واصبحت جزء من ذاكره مشوشه زدّ على ذلك نوعيات اهل اليسار الذين امتلئت بهم السجون الصهيونيه فهم بغض النظر عن اي شيء مقاتلين من اجل الحريه واختلافي معهم الان جذرياً لا يعني ان انكر فضلهم في توفير السبل والاجواء  للنهل من كل العلوم وهم بالمناسبه وكلمة حق تقال لم يضعوا  يوماً  شروطاً مسبقه او حتى ايحائات تدخلك في معترك التناقض بين ما تربيت عليه وبين فتح الحدود امام عينيك لتسئل وتقرأ في كل شيء !! وسبب تواجدهم بكثره في المعتقلات انه  في بداية العقد السابع من القرن الماضي كانت الغلبه لهم عسكرياً في قطاع غزه كان هذا  قبل بزوغ نجم حركة فتح او حماس  وعرف عنهم انهم كانوا يحكمون القطاع ليلاُ حين تهرب من مواجهتهم القوات الصهيونيه وتستحضرني مقوله لوزير جيش الاحتلال الصهيوني انذاك ((موشيه ديان )) حين قال ان الجيش الصهيوني يحكم غزه بالنهار وان رجال هذا الحزب يحكمون القطاع في الليل !! كل  ما ذكرته أسس لهذه  الكثافه العاليه لهم  في المعتقلات والسجون فاغلب كادرهم الاكاديمي المثقف كان من قاطني هذا العالم المشوق و اول من سقطوا في الاضربات المطلبيه التي خاضها الاسرى الفلسطنيين في  سنوات السبعين من القرن الماضي كان منهم ومن قادتهم  وبذا لاغرابه ان كانوا بقصد او دون قصد حولوا حياته من وريث لدين الاباء عن جهاله لمتبحر اصبح من اللاهاثين خلف الحقيقه وترتب على هذا انه اصبح احينها من الذين  يملكون قلم ينتقد ولسان يسئل ويحاور ويجادل خصوصاً في الكتب السماويه فبطبيعة الحال كان قبل الاسر جاهلاً بها ولا يحفظ من كتاب الله الا بعض الايات التي تؤهله لان ينجز صلاه يؤديها برتابه وعن غير ايمان لربما ارضاء لاهله او مجتمعه او حتى اصبحت جزء من عاده ليس اكثر من ذلك !!  اليوم اختلف الامر واصبح يدرس الاسلام والديانات الاخرى من وجهة نظرمتجرده  وبذا تجاوز العقده الايمانيه وانطلق يرتشف   شتى العلوم والتي يظن غالبية اهل اليسار  انها تدحض الميتفزيقيا ((القوه الخارقه التي انشئت الكون وبمفهوم الاسلام الله عز وجل )) وضل هذا الشبل سنوات وسنوات طويله يدور في فلك العلوم تغلغل في قلبه الالحاد حد التشبع وظن اخيراً انه ملك مفتاح الحقيقه وان الانسان القديم حين فشل في تفسير نشئة الكون تحول نحو الظن ان لهذا الكون العملاق قوى انشئته وبات لا يشك لحظه ان هذا الكون نشىء صدفه وان مجموعة الاحداث الكونيه التي عصفت بالمجره تفتق عنها كوكب يحمل بعض المواد الكميائيه التي تفاعلت فاوجدت البكتيريا ومن ثم تطورت لتصبح على هذا النحو الذي نراه الان  !! والان تاكد  ان الدين الذي ورثه وكان يؤدي شعائره كاسقاط واجب او مجامله لاهله بات لا يلزمه بل اصبح ينظر له بعين الخصومه !! ولا يليق به حسب ظنه ان يتخلى عن فكره ادركها وسكنت اعماق اعماقه ولا يصح في عقيدته الجديده مجامة الاهل باظهار ايمان لا يملكه !!  لكن شيء ما تغير نعم فهناك  اسئله تباغتته في لحظات التعمق في  الدراسات والعلوم واصبحت تراوده على نحو مباغت  !! كيف تنتقد من يؤمن بالغيب وتراى ان سبب لجوئه لهذا الفهم هو قصر في مداركه وفشل في فهم الكون وتؤمن انت بعلوم تظن انها يوما ستثبت ان لا خالق لهذا الكون فرضيات لم تثبت يوماً هي مجرد فرضيات فاين الفرق اذاً بينك وبينهم  !!؟ ثم ان هذا الدين عنيد ظل صامداً مثابراً ولم ينهار عقلانياً كما انهارت خزعبلات اليهود والنصارى وبعض ديانات الطوطم ((تجسيد الاله مادياً على الارض مثل صخر او حيوان او شجر ..الخ )) والدينات الصابئه ((تجسيد الاله ماديا باحد الاجرام السماويه ))  كانت الاسئله ملحه وأن بدئت صغيره ألا انها اينعت وتعملقت حتى  دفعته لأن ينخرط من جديد في القرائه والدراسات ولكن يا لييت شعري هذا الدين ما زال على العند  ويقف متحدياً لاي فكر انساني ويملك اجابات غاية في الدقه والعقلانيه  بل ان كل  العلوم  أُسس لها في كتابه وكل الاكتشافات الحديثه قاطبه لها اصل بين طيات صفحات كتابه الكريم !! والان  ويجزم كل عاقل ان كلما اكتشفت علوما جديده سيفاجئ الانسان بوجود اصل لها في القران  !! وبذا احدث الاسلام المقارنه الحسنه  واستطاع هزيمة اي فكر دنيوي  وتربع على عرش الدين المرتبط بمنطق وعقل  !!  هذا الدين يتوافق مع فطرة البشر نعم انه  دين يملك التاثير الغريب على العقول ويستصرخ في النفس النزعات الايمانيه ويُعملقها فتصبح تسبح لا ارادياً في غياهب النفس والوجدان !!  دين ليس فقط  يتماهى مع كل العلوم بل ويسبقها ويؤسس لها  .
    منال
    منال


    الحالة الاجتماعية : عازبة
    الهواية : جزائرية
    عدد المساهمات : 125
    نقاط : 198
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 03/10/2011

    يوم امس القريب  Empty رد: يوم امس القريب

    مُساهمة  منال الخميس أكتوبر 02, 2014 3:38 pm

    مقال رائع ولنا ان نقول الحمد لله على نعمة الاسلام وكفي بها نعمة 

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:47 am