من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئام من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات،
وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت،
والفرحة ذاهبة وإن دامت،
والصحة سيعقبها السقم،
والشباب يلاحقه الهرم،
`````````````````````
ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة،
الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه،
وأضل الأمم الماضية عنه،
هذا اليوم الذي فيه خلق آدم،
وفيه أدخل الجنة،
وفيه أخرج منها،
وفيه تقوم الساعة
(( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))
[رواه أحمد وحسنه الألباني]،
......... .......... ..........
وقد ذكر كعب الأحبار أنه:
(( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))
[رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552]،
......... .......... ..........
ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره