بسم الله الرحمن الرحيم
لمن يهمه الامر
نتنياهو هو الذي افتعل الاحداث الاخيره بتمثيلية خطف المستوطنين الثلاثه الذين تبين بعد اسبوع انهم توفوا في حادث سير !! ومن الاصل لنا الحق الكامل بالمقاومه وفق كل الشرائع والاعراف الدوليه والانسانيه لاننا ببساطه شعب محتل !! ويبح لنا القانون الدولي مقاومة من اغتصب ارضنا بكل السبل والوسائل المتاحه وهذه الدويله ((االكيان الصهيوني)) مصنفه وفق قانون الامم المتحده على انها دولة احتلال ومن حقنا كشعب محتل وفق القانون الدولي اذاً مقارعة مغتصب ارضنا بكل السبل وعلى راس هذه الاشكال النضاليه الكفاح المسلح فاين الغرابه اذاً وكيف تتجرء هذه الشرذمه من الاعلاميات والاعلاميين الماجورين على كيل السباب لشعبنا ومقاومته وكانها اجرمت حين مارست حقها المصان !!؟ ورغم ان القانون الدولي يبيح لنا المقاومة وان هذا الخيار لاينتهي الا فقط بزوال الاحتلال الا ان مسالة الخطف كانت مسرحيه هزليه نفذها نتنياهو للحفاظ على تحالفه مع يمين متطرف ولا اخالكم تجهلون ان سته وزراء في حكومته من المستوطنين المتطرفين والباقي توصيفهم الدولي والعربي يضعهم في خانة المتشددين وهم جميعاً اصحاب دعوة الترنسفير ((الترحيل الجماعي)) للفلسطنين !! ومن الاصل بدئت الاحداث في الضفه ولم تبدء في غزه حيث خطف المستوطنين مدعمين بجيشهم الرسمي صبيه صغار منهم الطفل محمد ابو خضير وتم حرقه حياً بعد تحطيم اطرافه وحاولت قطعان المغتصبين خطف اخرين لولا رحمة الله ويقظة الاهالي !! وعلى اثرها اشتعلت الضفه من عشرة ايام قبيل حرب غزه قامت حينها القوات الصهيونيه المجرمه بالاعتقال والمداهمة بل وقتل عدد من ابناء الضفه الفلسطينيه !! ونقلت الصهاينه المعركه لغزه بعد افتضاح امر المستوطنين الثلاثه ومعرفة السبب الحقيقي لموتهم سيما و ان هناك جرائد عبريه وانجليزيه اكدت انهم توفوا في حادث سير !! توالت الاحداث بعدها بشكل درامتيكي حيث بدئت الصهاينه ودولة الارهاب التي يديرها يمينهم المتطرف بتوجيه ضربات متلاحقه لغزه بحجة اتهام اطراف مقاومه انهم وقفوا خلف عملية الخطف المزعومه !! والدليل على تخبط هذا الكيان الكولنيالي الغاصب قامت طائراته باغتيال اثنين من كتائب الاقصى في اولى عمليات القصف على غزه وهم من وحدة فيصل الحسيني احد اذرع كتائب حركة فتح المقاتله و ليسوا من مقاتلي حماس !! كيف يدعي هذ الاعلام الكاذب صاحب اجندة الفتن ان حماس هي التي افتعلت الاحداث اذاً !!؟ وايضاً المقاومه في غزه وعلى راسها حماس ابلت البلاء الحسن فردت القصف بالقصف واوجعت الصهاينه يكفي ان كل دويلة الكيان باتت في الملاجئ واعترفت كل الاوساط العبريه بدهشتها على الرد الذي اعتبروه مبالغ فيه ((كأن دمنا رخيص ولايجب ان ترد المقاومه بهذه القوه !!)) ونفذت لاول مره عمليات كومندوز بحري واقتحمت مواقع كان يظن البعض ان اقتحامها يوماً مستحيل بل وتحدتهم يوم اعلنت عن القصف قبل ميعاده ونفذته بشكل لافت ومميز يدل على حرفيه منقطعة النظير وتطوراً لافتاً للشكل الجديد للمعارك !! وفجرت موقع ابو سالم ((موقع للجيش الصهيوني على الحدود مع رفح الفلسطينيه)) وما زالت المقاومه بفضل الله وعمل المخلصين من ابنائها في كل الفصائل في جعبتها المزيد والمزيد من العمل النوعي اخرها اليوم ارسال طائرات بدون طيار تتفجر فوق منشئاتهم ومؤسسات دولتهم الزائله بأذن الله فعلى اي منطق يعتمد اعلام النتانه والفتن في تحليله !!؟ ومن قال لهذا الاعلام الرخيص ان الـــ 80%من الذين غدروا وذبحوا هم ليسوا من ابناء المقاومين بل هم اصلاً نسائهم واطفالهم !!؟ فرغم موقفنا المنتقد لاحد حركات الفعل المقاوم في غزه تحديداً الانتقاد الخاص بالشأن المصري الا انها ارسلت مع باقي الفصائل رسالة اخوه لمصر حين اسمت المعركه بالعاشر من رمضان تيمناً بحرب اكتوبر 73 واهدت رشقات الصواريخ لارواح شهداء الجيش المصري فلما كل هذه الفلسفه من بعض النابحين واعلام الفتن !!؟ على فكره يذكرني هذا اللغط بذكرى حرب 2006 حيث تماهى الاعلام الخليجي مع اعلام المخلوع مبارك وكأنهم ايبانها عزفوا سوياً سنفونيه قبيحه مقززه منهم من طرح قذارته وكأنه حريص على الشعب اللبناني ((مبارك )) حيث اتهم حزب الله انه مغامر وحرم عليه خطف جنود لمبادلتهم باسرى لبنانيين تحتجزهم الصهاينه عنوه في سجونها دون تهم ومنهم (اعلام السلاطين في الخليج) استحضر خطاب طائفي مقزز وصل حد اطلاق الفتاوى بتحريم الدعاء لمقاتلي حزب الله وتحريم طلب نصرتهم على العدو الصهيوني !! واكاد اجزم ان هؤلاء المتنطعين الان عادوا ينبحون ضمن سرب واحد فما هم الا عباره عن غربان ناعقه بالخراب والدعوه للقتل والفتن وهذا الامر ليس تجني انظروا عكاشه والدرديري والخياط وكتاب واعلاميي مصر كيف يهللون للضربات على غزه ويطالبون الصهاينه بالمزيد انظروا لجرائد ومجلات الخليج وكيف تعمل وفق منهجيه عاليه للتحريض على غزه وفلسطين وحصر الصراع الدائر رحاه في غزه بين فصيل والعدو المتغطرس بل انهم برروا وحشية العدو وطالبوه بمحق غزه عن الوجود واستهانوا بخوف ورعب الصهاينه وسط صمت لمشيخاتهم وكانه صمت القبور فان كانت حجة مشايخهم السابقه ان حزب الله شيعي لما لايتم نصرة الاحزاب الفلسطينيه ما حجتهم اليوم !!؟ فلا يوجد عندنا شيعه من الاصل في فلسطين ام ان فتاويهم فقط للسلاطين والمولوك !!؟ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون. انتهى
اســــــدالله