غــــــادة السمــــان
كنت افكر بعلاقة انسانية حقيقية | |
نحياها معا | |
في دهاليز احزاننا و خيباتنا | |
و نواجه بها الموت و الحزن و المجهول | |
و نتبادل خلع الاقنعة و الحب | |
في ليل المحطات الموحشة الماطرة | |
الملقبة بأيامنا | |
وكنت أنت تفكر بشيء اخر | |
وتخطط لاستعراض راقص | |
نقدمه للآخرين | |
على مسارح الفضول المتبادل و الثرثرة | |
وكنت أفكر بك توأما لعذابي | |
و كنت تجد اننا نصلح معا | |
لتكوين زوجي فكاهي استعراضي جديد | |
كان حبي لك صادقا كالاحتضار | |
و كان حبك لي زبديا كالفقاعات | |
جئتك من باب الأعماق البحرية | |
فأخذتني الى كواليس الثرثرة الاستعراضية | |
اردتك السر | |
و اردتني النصر | |
مجرد نصر اضافي اخر | |
لشهريار المترع بالضجر |