عندما يخيب ظنك , والنفس كأنها تلفظ آخر الآنفاس ,
عندما يتلاشى حلمك, والأمل يصير ضباب, عندما تسقط عيناك الى أسفل قدماك , وينكسر خاطرك ,
عندما تصبح سماءك لونها أسود , وعطرك رائحته لاتميز, وعيناك حائرتان تلتفتان يميناً ويسار,
تنادي بحزن من الغلطان ؟!!
عندما تصبح أفكارك دخان ,
وطموحك ينتثر ويسقط من بين يداك , عندما تصبح كأنك ريشة لأبسط نسمة تصدمك ,
عندما تتكالب عليك الملامات, وتلتصق عليك التهم, عندما يأنبك ضميرك بقسوة ,
عندما تتمنى الهروب الى غابة موحشة ولاتعود الى فراشك ,
عندما تريد أن تصرخ في قمم الجبال وتبكي ولاسمعك أحد , عندما تريد أن تعتذر لمن أحسنوا الظن بك ,
وتوبخ من خيب ظنك,عندما ينكسر قلبك لحبيب هجرك بعد عشرة طويلة .
وتنكر أو تأسف لتضحياتك النفيسة التي أصبحت لاتعني له شيء أو زيف الوعود التي كانت تزخرفها الأوهام ,
وتكشف أنه كان يتسلى معك ,
عندما توفي مع صديقك وتجاهر له الأسرار ليبيعك , عندما تصون زوجك وتضعه في مقلتيك يفاجئك بخيانة ,
عندما تثير مشاعرك ثورة الضعيف الذي يظن نفسه قوي ,
عندما تقدم وتضحي وتبذل وتجتهد يجدوك لم تفعل شيء ,
عندما تكافح وتنظر بأمل أبناءك ليكبروا تجد نفسك منبوذ من أقرب الناس لك ولقلبك ,
عندما تبذر الورود لتزهر لاتجدها مقطوفة من سيقانها ,بل مدهوسة ميتة بجذورها ..
عندما تسلم قلبك وتأمنه بكامله الى يد شخص أخذه يتباهى به أمام أقرانه ليرميه مجروح أمام بابك,
عندما تصوب نحوك السهام ولاتشفي غليلك الطعون ويستهويك الجنون وتتعارك مع الآلآم
ويخون من تظنه يصون ,
عندما تسقط على الأرض بكل قامتك وترفض أن تبلعك , عندما تتمنى أن تبكي في أحضان طفل لتتجسد شخصيته ليبيح لك البكاء مثله ,
لايبكي تجد الدهشة والخوف من الأيام التي تنتظره مثلك ليعيد البكاء,
عندما تجهش حواسك وصدرك ودواخلك صراخاً وصياحاً ويأئساً لاتجد من يسكتها ويهدائها تجد الكل يصد عنك ويلومك ,
عندما تحس أن الأرض تنفر منك , والفضاء الواسع يضيق بك , وكأنا ملابسك تتبرأ منك ,
لاتحـــــزن لاتيــــأس لاتســـتســـلم , أنـــــه .....
أعلان ثــورة التــــــحدي نعـــم أنه التحدي بينك وبين خيبة الظن ...
أنه الميدان ميدانك ... تحدي بينك وبين ماخانك .. والضعف جندي لايجدي ,
والخوف كرسي لايرسي, والدمع شعار لاينفع , والسقوط أمامه لايشفع ,
قف من قدمين كان والداك ينتظران وقوفهما عندما كنت صغيراً , من ذالك الذي سيكسر ذراعك ,
ويحطم احلامك , ويخفض عليا روحك , ويحبسك بسجونه ,
أن الشمس ياصديقي كل يوم تغيب وترجع تشرق, والقمر يتسلل راحلاً بعد خفسه ويعود با السماء يسطع,
كل نقطه أنكسار وضعف كل موقف يضعفك فهو لك ودرجة من درجات صعودك الى القمة ,
هناك من ينتظرك قرب الشاطىء ,
مع سماع كل باخرة لك تسقط شعار (القراصنة) ينتظرك من بين صفوف العامة المجتمعة عند سكة القطار عند كل صافرة تثبت قوتك ,
هناك من ينتظرك عند صناديق البريد,
هناك أسمك الذي تحمله فأنه ينتظرك الى أين تأخذه في سلالم حياتك والى أي مصعد ؟
والى أي سماء ؟
هناك تنتظرك ذكرياتك وتلك الروائح النفاثة المنعشة التي عاصرت وقتك السابق,
هناك من البوم صورك صور أناس وأماكن لاتعترف بخيبتك الآن ... أنها تريدك أنت ... كما عهدتك ...
فحقق لها ماتريد ولاتنكسر ولا تضعف...
وعد كما كنت... وظل كما أنت ...
وعد اليها ... وعود الى من يريدك ....
عد الى حبيبك ... إلى ... ((( ربــــك ))) ....
عندما يتلاشى حلمك, والأمل يصير ضباب, عندما تسقط عيناك الى أسفل قدماك , وينكسر خاطرك ,
عندما تصبح سماءك لونها أسود , وعطرك رائحته لاتميز, وعيناك حائرتان تلتفتان يميناً ويسار,
تنادي بحزن من الغلطان ؟!!
عندما تصبح أفكارك دخان ,
وطموحك ينتثر ويسقط من بين يداك , عندما تصبح كأنك ريشة لأبسط نسمة تصدمك ,
عندما تتكالب عليك الملامات, وتلتصق عليك التهم, عندما يأنبك ضميرك بقسوة ,
عندما تتمنى الهروب الى غابة موحشة ولاتعود الى فراشك ,
عندما تريد أن تصرخ في قمم الجبال وتبكي ولاسمعك أحد , عندما تريد أن تعتذر لمن أحسنوا الظن بك ,
وتوبخ من خيب ظنك,عندما ينكسر قلبك لحبيب هجرك بعد عشرة طويلة .
وتنكر أو تأسف لتضحياتك النفيسة التي أصبحت لاتعني له شيء أو زيف الوعود التي كانت تزخرفها الأوهام ,
وتكشف أنه كان يتسلى معك ,
عندما توفي مع صديقك وتجاهر له الأسرار ليبيعك , عندما تصون زوجك وتضعه في مقلتيك يفاجئك بخيانة ,
عندما تثير مشاعرك ثورة الضعيف الذي يظن نفسه قوي ,
عندما تقدم وتضحي وتبذل وتجتهد يجدوك لم تفعل شيء ,
عندما تكافح وتنظر بأمل أبناءك ليكبروا تجد نفسك منبوذ من أقرب الناس لك ولقلبك ,
عندما تبذر الورود لتزهر لاتجدها مقطوفة من سيقانها ,بل مدهوسة ميتة بجذورها ..
عندما تسلم قلبك وتأمنه بكامله الى يد شخص أخذه يتباهى به أمام أقرانه ليرميه مجروح أمام بابك,
عندما تصوب نحوك السهام ولاتشفي غليلك الطعون ويستهويك الجنون وتتعارك مع الآلآم
ويخون من تظنه يصون ,
عندما تسقط على الأرض بكل قامتك وترفض أن تبلعك , عندما تتمنى أن تبكي في أحضان طفل لتتجسد شخصيته ليبيح لك البكاء مثله ,
لايبكي تجد الدهشة والخوف من الأيام التي تنتظره مثلك ليعيد البكاء,
عندما تجهش حواسك وصدرك ودواخلك صراخاً وصياحاً ويأئساً لاتجد من يسكتها ويهدائها تجد الكل يصد عنك ويلومك ,
عندما تحس أن الأرض تنفر منك , والفضاء الواسع يضيق بك , وكأنا ملابسك تتبرأ منك ,
لاتحـــــزن لاتيــــأس لاتســـتســـلم , أنـــــه .....
أعلان ثــورة التــــــحدي نعـــم أنه التحدي بينك وبين خيبة الظن ...
أنه الميدان ميدانك ... تحدي بينك وبين ماخانك .. والضعف جندي لايجدي ,
والخوف كرسي لايرسي, والدمع شعار لاينفع , والسقوط أمامه لايشفع ,
قف من قدمين كان والداك ينتظران وقوفهما عندما كنت صغيراً , من ذالك الذي سيكسر ذراعك ,
ويحطم احلامك , ويخفض عليا روحك , ويحبسك بسجونه ,
أن الشمس ياصديقي كل يوم تغيب وترجع تشرق, والقمر يتسلل راحلاً بعد خفسه ويعود با السماء يسطع,
كل نقطه أنكسار وضعف كل موقف يضعفك فهو لك ودرجة من درجات صعودك الى القمة ,
هناك من ينتظرك قرب الشاطىء ,
مع سماع كل باخرة لك تسقط شعار (القراصنة) ينتظرك من بين صفوف العامة المجتمعة عند سكة القطار عند كل صافرة تثبت قوتك ,
هناك من ينتظرك عند صناديق البريد,
هناك أسمك الذي تحمله فأنه ينتظرك الى أين تأخذه في سلالم حياتك والى أي مصعد ؟
والى أي سماء ؟
هناك تنتظرك ذكرياتك وتلك الروائح النفاثة المنعشة التي عاصرت وقتك السابق,
هناك من البوم صورك صور أناس وأماكن لاتعترف بخيبتك الآن ... أنها تريدك أنت ... كما عهدتك ...
فحقق لها ماتريد ولاتنكسر ولا تضعف...
وعد كما كنت... وظل كما أنت ...
وعد اليها ... وعود الى من يريدك ....
عد الى حبيبك ... إلى ... ((( ربــــك ))) ....