الوجه بدرٌ فسبحان الذي خلقا
وأبدع الثغر والأهداب والحدقا
حمر الشفاه كما العناب وا لهفي
والثغر يفتر عن در إذا برقا
في كل إذن تدلى ومض جوهرة
ما أجمل القرط إما زادها ألقا
يغازل الليل بعض من جدائلها
تبارك الله ما أعطى وما رزقا
وفي معصمها درع الماس لامعة
لتمنع النظرة الحمقاء و الرمقا
رجوتك الله يا سمراء قلت لها
رفقا بقلبي قليلا حينما خفقا
سحائب غمرتني من سجائرها
تلطف الجو عطرا كاد أو عبقا
فكم جمعنا بقايا سجائرنا
وكم نفخنا دخان التبغ محترقا
لئن سكرت سأغفو فوق رابية
وإن صحوت أشم الورد والحبق
معا شربنا عصير الكرم مهجته
معا عشقنا ظلام الليل والغسقا
معا نعد نجوم الليل ساطعة
ونعشق الفجر والأنوار والشفقا
شتى الأحاديث خضناها مجزأة
ما كان سرا وهمسا فاض وانزلقا
لسانها العذب يروي شوق ليلتنا
وراح يسكب شهدا كيفما نطقا
فأشغلتني بأفكار تراودني
أغوص فيها لعلي اشتهي القلقا
بحر من الشوق والإحساس يغرقنا
من المشاعر ما يخفى وما دفقا
وأبحرتني ولكن دون أشرعة
يلفني الموج فيما اشتهي الغرقا
وكم نثرنا أحاديثا مشتتة
تبدد الصمت والآهات والأرقا
فكنت قبلك لا حساً ولا أملاً
وأصبح الفجر من عينيك منبثقا
كرمى لعينيك هذا الشعر اكتبه
سأعشق الحبر والأقلام والورقا
فلا امرؤ القيس يرقى أن يحيط بنا
ولا المجانين من قيس ومن عشقا
أستغفر الله من شرك ومن زلل
إن كنت يوما لحور العين معتنقا
وأبدع الثغر والأهداب والحدقا
حمر الشفاه كما العناب وا لهفي
والثغر يفتر عن در إذا برقا
في كل إذن تدلى ومض جوهرة
ما أجمل القرط إما زادها ألقا
يغازل الليل بعض من جدائلها
تبارك الله ما أعطى وما رزقا
وفي معصمها درع الماس لامعة
لتمنع النظرة الحمقاء و الرمقا
رجوتك الله يا سمراء قلت لها
رفقا بقلبي قليلا حينما خفقا
سحائب غمرتني من سجائرها
تلطف الجو عطرا كاد أو عبقا
فكم جمعنا بقايا سجائرنا
وكم نفخنا دخان التبغ محترقا
لئن سكرت سأغفو فوق رابية
وإن صحوت أشم الورد والحبق
معا شربنا عصير الكرم مهجته
معا عشقنا ظلام الليل والغسقا
معا نعد نجوم الليل ساطعة
ونعشق الفجر والأنوار والشفقا
شتى الأحاديث خضناها مجزأة
ما كان سرا وهمسا فاض وانزلقا
لسانها العذب يروي شوق ليلتنا
وراح يسكب شهدا كيفما نطقا
فأشغلتني بأفكار تراودني
أغوص فيها لعلي اشتهي القلقا
بحر من الشوق والإحساس يغرقنا
من المشاعر ما يخفى وما دفقا
وأبحرتني ولكن دون أشرعة
يلفني الموج فيما اشتهي الغرقا
وكم نثرنا أحاديثا مشتتة
تبدد الصمت والآهات والأرقا
فكنت قبلك لا حساً ولا أملاً
وأصبح الفجر من عينيك منبثقا
كرمى لعينيك هذا الشعر اكتبه
سأعشق الحبر والأقلام والورقا
فلا امرؤ القيس يرقى أن يحيط بنا
ولا المجانين من قيس ومن عشقا
أستغفر الله من شرك ومن زلل
إن كنت يوما لحور العين معتنقا