لامست كفك فارتمى قمر على
ربواتنا وتفتحت أزهار
ساءلت لا مستغربا ومناورا
عاد الربيع فأينا آذار
لامست كفك هل أنا قبلتها
فعلى الأصابع من فمي آثار
وبكيت من ولهي عليها ربما
إذا انحنى روض بكى الإعصار
قد صغت من سمر الأصابع أنجما
أفلا تصوغ دروبها الأنهار
إني لألمح فوق كفك صورتي
وتقول لي لن ينتهي المشوار
ساءلت كفك ما الذي ينتابني
ااغار من شوقي إليك أغار
لولاك ما احتشدت طيوب مواسمي
وسقوف عمري كلها تنهار
أنا كيف امنع لهفتي من إن ترى
أو أن تشم وهل لدي قرار
سبحان من أسرى بخمس أصابع
ليلا إلي ووحده الغفار
لامستها فاض الربيع على يدي
وأفاق من همس اليدين نهار
وأنا أسير إليك مجنون الخطى
وعلى فمي تتناسل الأشعار
هذا مصيري لا أظن اخترته
والعطر كيف يكون لا يختار
هذا مصيري لا أظن اخترته
ما اختار لون بكائه القيثار
أنا شاعر من عشقه لا يستحي
هل يستحي من دفئه أيار
هل تستحي من عصفورة
هل يستحي من شكله المنقار
هل تخجل الأشجار من أثوابها
والعطر حين يثار كيف يثار
أسور خوفي الشامخات هدمتها
في مثل عشقي تهدم الأسوار
هذه حماقات الرجال تركتها
لمنفقين على الضلالة سارو
ويخبئون غرامهم لكأنه
عار وهل في الحب كان العار
هذا زمان ليس فيه غرائب
فيه تآخى الريح والأشجار
كم من فراش نام متكئا على
جمر لو غطت جناحيه النار
لا تقتلي ما بيننا أنا من يدي
تصحو النجوم وتولد الأقمار
وغدا يصدر شاعر أيامه
نحو المغيب وتكشف الأسرار
ربواتنا وتفتحت أزهار
ساءلت لا مستغربا ومناورا
عاد الربيع فأينا آذار
لامست كفك هل أنا قبلتها
فعلى الأصابع من فمي آثار
وبكيت من ولهي عليها ربما
إذا انحنى روض بكى الإعصار
قد صغت من سمر الأصابع أنجما
أفلا تصوغ دروبها الأنهار
إني لألمح فوق كفك صورتي
وتقول لي لن ينتهي المشوار
ساءلت كفك ما الذي ينتابني
ااغار من شوقي إليك أغار
لولاك ما احتشدت طيوب مواسمي
وسقوف عمري كلها تنهار
أنا كيف امنع لهفتي من إن ترى
أو أن تشم وهل لدي قرار
سبحان من أسرى بخمس أصابع
ليلا إلي ووحده الغفار
لامستها فاض الربيع على يدي
وأفاق من همس اليدين نهار
وأنا أسير إليك مجنون الخطى
وعلى فمي تتناسل الأشعار
هذا مصيري لا أظن اخترته
والعطر كيف يكون لا يختار
هذا مصيري لا أظن اخترته
ما اختار لون بكائه القيثار
أنا شاعر من عشقه لا يستحي
هل يستحي من دفئه أيار
هل تستحي من عصفورة
هل يستحي من شكله المنقار
هل تخجل الأشجار من أثوابها
والعطر حين يثار كيف يثار
أسور خوفي الشامخات هدمتها
في مثل عشقي تهدم الأسوار
هذه حماقات الرجال تركتها
لمنفقين على الضلالة سارو
ويخبئون غرامهم لكأنه
عار وهل في الحب كان العار
هذا زمان ليس فيه غرائب
فيه تآخى الريح والأشجار
كم من فراش نام متكئا على
جمر لو غطت جناحيه النار
لا تقتلي ما بيننا أنا من يدي
تصحو النجوم وتولد الأقمار
وغدا يصدر شاعر أيامه
نحو المغيب وتكشف الأسرار