يتفاوت القُراء ويختلف الناس بعضهم عن بعض في مقادير إقبالهم ورغبتهم في القراءه , وفي مقادير إنتفاعهم بالقراءة , ويمكن أن نجعل الناس وعلاقتهم بالقراءة سبعة أصناف.
1- العاجزون عن القراءة
وهؤلاء هم من لا يستطيعون القراءة بسبب أميتهم, وهذه الشريحه وإن كانت لا تزال كبيرة في عالمنا العربي حيث يشير تقرير التنمية الإنسانية
العربية للعام2002 م إلى أن معدل الأمية في العالم العربي وهو الأعلى في العالم أجمع حيث يصل إلى 43% من إجمالي السكان وذلك في منتصف التسعينات من القرن الماضي ,إلا أنه شريحه آخذه بالتناقص شيئاً فشيئا خصوصا مع إنتشار برامج التعليم الإلزامي وبرامج محو الإميه.
لاكن من المشاكل الملفته للنظر مع شريحة من كانوا من الأميين وتحرروا منها أنهم قد يعودون إلى التردي لأنهم لا يجدون مايثير إهتمامهم من المطالعات فلا يمارسون القراءة.
2- القارىء الصدىء
وهو الذي يجيد القراءة لكنه لا يقرأ متعذرا بأعذار كثيرة واهية لتبرير عزوفه عن القراءة , كضيق الوقت وكثرة المشاغل , أو التعذر بتوفر مصادر المعرفه البديلة كالتلفاز والإنترنت.
ومعظم أفراد هذا النوع هم ممن إبتعدوا عن عالم القراءة من بعد مغادرتهم للمراحل الدراسية وحصولهم على الشهادة , وكأنهم قد اعطوا لأذهانهم وعقولهم إجازة من القراءة والمعرفة على ان يعودوا لها لاحقا, لكنهم يسمرئون الكسل ويخلدون فيه فتصدأ وتضمحل ثقافتهم.
3- قارىء الديكور
وهو شخص صنع في بيته مكتبة كبيرة وملأها بالكتب من كل صنف ونوع, مما يعطي زائره انطباعا بأن صاحبها مهتم بالثقافه والعلم لكنه في حقيقة الأمر لايعرف عن محتويات الكتب التي في مكتبته شيئا, ولايعلم عما تحويه من جواهر وكنوز.
4- القارىء المتعالم
وهو مثل سابقه , قام فجعل في داره مكتبة كبيره , وملأها بالكتب المختلفة ولكنه تجاوز صاحبه فصار يدلي بدلوه في جلسات الثقافة, فيتحدث بعجالة عن هذا الكتاب وعن مؤلفه , ويعطي لمحة خاطفة عما فيه , بل قد يتجرأ فينقد محتواه وجوانب التقصير فيه. وهذا الشخص لا يقوم إلا بالنظر إلى قائمة محتويات الكتب التي عنده ومقدمتها وأسماء مؤلفيها وينطلق يتعالم على من حوله.
5- المولع باقتناء الكتب
وهذا الشخص مولع بالحصول على كل كتاب يسمع عنه أو يعرفه , فتجد بيته قد امتلأ بالكتب التي تتراكم في جوانب غرفه وعلى أرفف جعلها على كل جدرانه , وهذا الشخص وفي غمرة إنشغاله بجمع الكتب وتكديسها قد لايجد الوقت حتى للإطلاع عليها ولقراءة ما تحتويه.ولاكن الأمر على سوءه في هذه الحاله ,يحتوي على فائدة وهي أن هذا الشخص وبعد رحيله سيترك تركة غالية قد تكون ذات فائدة لأولاده وورثته منخلفه.
6- القارىءالناضج
وهو القارىء الذي يمتلك حماسة صادقة للقراءة , ومعرفة كافية بأساليبها المختلفة, وإدراكا لمصدرها المختلفة . كذلك يحرص على التنويع في قراءاته , ويمتلك المهارات المختلفة للقراءة من حيث السرعة والعمق.هذا القارىء ومع تقدمه في مستويات القراءة يصل إلى أن يبلغ من النضوج مرحلة يتمكن خلالها من استخدام كل المعلومات التي تمر عليه ليدرك
مقاصد الكتب المباشرة وغير المباشرة كما أرادها المؤلف , ويقدر من خلالها على صهر الأفكار الجديدة المكتسبة مع خبراته الماضية ليرى الأمور من زاويا جديدة وآفاق أكثر رحابة .
7- القارىء الناقد
وأما هذا القارىء فهو المرحلة المتقدمة التي تلي القراْة الناضجة , حيث يصل القاريء الناضج إلى نقطة امتلاك القدرات النقدية التي تؤهله للتمييز بين نقاط القوة والضعف فيما يقرأ , والكشف عن التحيز والإدعاء , والتمكن من فرز الخطأ من الصواب في الأفكار التي تعرض عليه.
1- العاجزون عن القراءة
وهؤلاء هم من لا يستطيعون القراءة بسبب أميتهم, وهذه الشريحه وإن كانت لا تزال كبيرة في عالمنا العربي حيث يشير تقرير التنمية الإنسانية
العربية للعام2002 م إلى أن معدل الأمية في العالم العربي وهو الأعلى في العالم أجمع حيث يصل إلى 43% من إجمالي السكان وذلك في منتصف التسعينات من القرن الماضي ,إلا أنه شريحه آخذه بالتناقص شيئاً فشيئا خصوصا مع إنتشار برامج التعليم الإلزامي وبرامج محو الإميه.
لاكن من المشاكل الملفته للنظر مع شريحة من كانوا من الأميين وتحرروا منها أنهم قد يعودون إلى التردي لأنهم لا يجدون مايثير إهتمامهم من المطالعات فلا يمارسون القراءة.
2- القارىء الصدىء
وهو الذي يجيد القراءة لكنه لا يقرأ متعذرا بأعذار كثيرة واهية لتبرير عزوفه عن القراءة , كضيق الوقت وكثرة المشاغل , أو التعذر بتوفر مصادر المعرفه البديلة كالتلفاز والإنترنت.
ومعظم أفراد هذا النوع هم ممن إبتعدوا عن عالم القراءة من بعد مغادرتهم للمراحل الدراسية وحصولهم على الشهادة , وكأنهم قد اعطوا لأذهانهم وعقولهم إجازة من القراءة والمعرفة على ان يعودوا لها لاحقا, لكنهم يسمرئون الكسل ويخلدون فيه فتصدأ وتضمحل ثقافتهم.
3- قارىء الديكور
وهو شخص صنع في بيته مكتبة كبيرة وملأها بالكتب من كل صنف ونوع, مما يعطي زائره انطباعا بأن صاحبها مهتم بالثقافه والعلم لكنه في حقيقة الأمر لايعرف عن محتويات الكتب التي في مكتبته شيئا, ولايعلم عما تحويه من جواهر وكنوز.
4- القارىء المتعالم
وهو مثل سابقه , قام فجعل في داره مكتبة كبيره , وملأها بالكتب المختلفة ولكنه تجاوز صاحبه فصار يدلي بدلوه في جلسات الثقافة, فيتحدث بعجالة عن هذا الكتاب وعن مؤلفه , ويعطي لمحة خاطفة عما فيه , بل قد يتجرأ فينقد محتواه وجوانب التقصير فيه. وهذا الشخص لا يقوم إلا بالنظر إلى قائمة محتويات الكتب التي عنده ومقدمتها وأسماء مؤلفيها وينطلق يتعالم على من حوله.
5- المولع باقتناء الكتب
وهذا الشخص مولع بالحصول على كل كتاب يسمع عنه أو يعرفه , فتجد بيته قد امتلأ بالكتب التي تتراكم في جوانب غرفه وعلى أرفف جعلها على كل جدرانه , وهذا الشخص وفي غمرة إنشغاله بجمع الكتب وتكديسها قد لايجد الوقت حتى للإطلاع عليها ولقراءة ما تحتويه.ولاكن الأمر على سوءه في هذه الحاله ,يحتوي على فائدة وهي أن هذا الشخص وبعد رحيله سيترك تركة غالية قد تكون ذات فائدة لأولاده وورثته منخلفه.
6- القارىءالناضج
وهو القارىء الذي يمتلك حماسة صادقة للقراءة , ومعرفة كافية بأساليبها المختلفة, وإدراكا لمصدرها المختلفة . كذلك يحرص على التنويع في قراءاته , ويمتلك المهارات المختلفة للقراءة من حيث السرعة والعمق.هذا القارىء ومع تقدمه في مستويات القراءة يصل إلى أن يبلغ من النضوج مرحلة يتمكن خلالها من استخدام كل المعلومات التي تمر عليه ليدرك
مقاصد الكتب المباشرة وغير المباشرة كما أرادها المؤلف , ويقدر من خلالها على صهر الأفكار الجديدة المكتسبة مع خبراته الماضية ليرى الأمور من زاويا جديدة وآفاق أكثر رحابة .
7- القارىء الناقد
وأما هذا القارىء فهو المرحلة المتقدمة التي تلي القراْة الناضجة , حيث يصل القاريء الناضج إلى نقطة امتلاك القدرات النقدية التي تؤهله للتمييز بين نقاط القوة والضعف فيما يقرأ , والكشف عن التحيز والإدعاء , والتمكن من فرز الخطأ من الصواب في الأفكار التي تعرض عليه.