سمراء فارقها الجمال وقد غدت
مثل الهشيم على حدود النار
كحطام أصنام إذا ما زارها
بعض الطيور شكت إلى الزوار
قد صار نصف جبينها متعرجا
فكانه بقيا من الأثار
وعلى اليدين غمامة ما امطرت
نسيت زمان البرق والأمطار
سمراء صار صديرها كحمامة
مذبوحة يا خيبة الأسرار
وعلى العيون ضريح عشق غابر
وعلى الشفاه مآتم الأزهار
سمراء باعت قمح نهديها لمن
يبغي ونامت في فراش العار
وتظن اني عاشق وأنا الذي
صنعت العقود الشقر للاقمار
حولي الكروم الناضرات وما أنا
أبغي الندى في يابس الأشجار
مثل الهشيم على حدود النار
كحطام أصنام إذا ما زارها
بعض الطيور شكت إلى الزوار
قد صار نصف جبينها متعرجا
فكانه بقيا من الأثار
وعلى اليدين غمامة ما امطرت
نسيت زمان البرق والأمطار
سمراء صار صديرها كحمامة
مذبوحة يا خيبة الأسرار
وعلى العيون ضريح عشق غابر
وعلى الشفاه مآتم الأزهار
سمراء باعت قمح نهديها لمن
يبغي ونامت في فراش العار
وتظن اني عاشق وأنا الذي
صنعت العقود الشقر للاقمار
حولي الكروم الناضرات وما أنا
أبغي الندى في يابس الأشجار