تحية طيبة وبعد:
لطالما رددت كثيرا بأن الرجل واحتياجاته
تجعله اشبه بالطفل الى حد كبير
فهو يحتاج من الانثى الاحتضان والحنان
ويحتاج منها الحب والاعتناء والاهتمام بكل امر يخصه
ويحتاج الى ان تكون من تؤكله وتشربه وتنام وتصحو معه
وكأنها امٌ اخرى له من بعد والدته
لكن في تدرج مقالي هذا سننتقل أفاضلي نقله نوعية بسيطة
مفادها مثلما فعلت لك حواءك زوجتك
أنت بربك ما الذي فعلت وقدمت لها
فهي ايضا بين يديك وبين ذراعيك
وفي حياتك كالطفلة تماما تماماً
المرأة ومشاعرها كبتلات الوردة اليانعة
لا تحتاج الا الى قطرات كلمات عذبة منك انت
كي تمتصها بمرونة لتحييها وتدب بها روح الحياة من جديد
كلمات حب وغزل ناعمة رقيقة تنساب بخفة
بين اناملها وتراق تحت اقدامها
لتشعرها فعلا بأنها بدأت تغرق
إلى أعماق أعماقٍ عالمك فاضلي
فهي حينما اختارتك انت ووافقت عليك كرجل لها
اختارتك وهي راغبة ان تبحر الى اخر مدى في بحرك
وان تكون معها مثلما هي معك في مدك وجزرك
في هدوءك ووقت هيجان امواج ظروفك العاتية
اختارتك لأنها ترغب وتريد
ان تكون معها كزوج الى اخر المشوار
اختارتك لتكون معها في كل شيء وتحت اي شيء
لا تحتاج منك الا الى ان تفتقدها مثلما هي تفتقدك
الى ان تغمرها بأحضانك الطيبة مثلما هي تحتضنك
لا تريد منك الا ان تغرسها داخل اضلع صدرك
ولاتخرجها منه ابدا
تكره ان تراها وهي تتألم منك
وتحتاج وترغب
وانت لا تتأثر بها ولا تستجيب
لا تجعلها تغرق امام عيناك وانت تلتزم الصمت
وكأن الامر لا يعنيك
لأنها تعلم انك ترى وتلحظ قمة حاجتها اليك
لا تجعلها تضيع من بين يديك كالطفلة التائهة في مكان ما
لا تجعلها تظن بأنها لم تعد تفرق لديك اشعرت بها ام لم تشعر
ولاتجعلها امرا عاديا اعتدت عليه ولا مناص منه
لأنها وان لم تجد منك التحرك والمبادرة
ستصل حتما الى مرحلة ان تتفقد ذاتها
وكأن كل الخلل فيها هي فقط لان ذبذبات اشارات سلوكك
توحي لها بهذا الشيء فتجلس تتأمل نفسها من جديد
لتقطع شكا باليقين على ان من تغير هو انت وليس هي
فتعود الى ارض واقعها وهي مستاءة منك اكثر واكثر
بل افهمها وتحمّلها بكل ظروفها وبجميع حالاتها
فمثلا اذا صرخت بوجهك مرة اسكتها بقوة الرجل الصارم
لكن بلذة وبحنية تامة
واستحواذ قوي لرغبة انوثتها الجامحة
واحيانا تأملها وكأنك رجل آلي لا يشعر
لكن ليس بتعمد القسوة عليها
سأقول لك لماذا ؟
لأنك ستلحظ قمة الحاحاتها العنيفة
لتثيرك فقط تود ان تثيرك لتتركك تتبعها
وتلعب بأعصاب أعصابك
لكنك انت وسكونك ستقلب حتما السحر على الساحر
ستجدها هي من تمل من الاعيبها
فتقترب منك وتنتزع ما ترغب به وما تريد بقوة وشراسة
كاحتضان مفاجئ أو تقبيل
او حتى اعتلاءها عليك على السرير
لأنك حقا اثرت فضول غريزة انوثتها الابدية
وخلقت مضامين الجنون فيها لتفعل هي ما تشاء وما يحلو
كإثبات أمام حضرت جنابك
على انها هي من جعلتك ذليل حاجتك
وليس هي من ذُلت لحاجتها اليك كرجل اكثر منها
كن لها السند والقوة والسلم العاجي الذي من خلاله
ستنطلق حتما إلى آخر سماوات عالمها
والى اخر افق فيه والى ابعد فلكات ومجرات
و بمعنى اقرب الى اللانهائية والى عنان العنان
تريدك ان تكون لها اغلب اولويات الحياة
وان تجعلها هي اهم الاولويات على الاطلاق
اشعرها بقيمتها
احسسها بعلو عرشها واعتلاءها مملكة قلبك كله
اخبرها بأنك حبك كله اوله او اخره واهمه واعظمه
اعلمها وادخلها صفوف مدارس اهل الحب والغرام
اجعلها تشعر بأنك " مجنون " ليلى
مع قوة صلاح الدين وحنكة معاوية
وشاعرية علي بن ابي طالب رضي الله عنه
حينما دخل على زوجته فاطمة ووجدها تضع السواك على شفتيها
وقال اعظم بيت قصيد على الاطلاق
فقال لها في بيتين جميلين عجيبين :
أحظيت يا عودَ الأراكِ بثغرها *** ما خفت يا عود الاراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواك
تخيلوا بالله معي قمة الاحساس والتفهم والاستيعاب
صحابي جليل قائد لقوات وجيوشا جرارة لا تقهر
صاحب بطولات وفتوحات
لم يكن يجد الوقت ليتفرغ لأهله وزوجته
وبلحظة واحدة من تفرغه رمى هذه الابيات
التي ظلت وبقيت معنا الى يومنا هذا نرددها اعجابا
فكيف سيكون الحال اذا كان متفرغا لها الوقت كله
لا اشك بأننا سنخرج بدرر ومجلدات قصائد
عظيمة وأشعار لا قبل ولا بعد
فحري بكم افاضل هذا الصرح العتيد العاتي
على ان تستغلوا اللحظات الكثيرة والكبيرة التي مللتم انتم من طولها وعرضها
بتعويض كل انثى زوجة على وجه الارض كل لحظه وساعة انتظار
وكل وقت عانت فيه منك من الجفاف العاطفي
الذي اراه في ايامنا هذه بان العالم باسره قد سار اليه
وعانى منه
لطالما رددت كثيرا بأن الرجل واحتياجاته
تجعله اشبه بالطفل الى حد كبير
فهو يحتاج من الانثى الاحتضان والحنان
ويحتاج منها الحب والاعتناء والاهتمام بكل امر يخصه
ويحتاج الى ان تكون من تؤكله وتشربه وتنام وتصحو معه
وكأنها امٌ اخرى له من بعد والدته
لكن في تدرج مقالي هذا سننتقل أفاضلي نقله نوعية بسيطة
مفادها مثلما فعلت لك حواءك زوجتك
أنت بربك ما الذي فعلت وقدمت لها
فهي ايضا بين يديك وبين ذراعيك
وفي حياتك كالطفلة تماما تماماً
المرأة ومشاعرها كبتلات الوردة اليانعة
لا تحتاج الا الى قطرات كلمات عذبة منك انت
كي تمتصها بمرونة لتحييها وتدب بها روح الحياة من جديد
كلمات حب وغزل ناعمة رقيقة تنساب بخفة
بين اناملها وتراق تحت اقدامها
لتشعرها فعلا بأنها بدأت تغرق
إلى أعماق أعماقٍ عالمك فاضلي
فهي حينما اختارتك انت ووافقت عليك كرجل لها
اختارتك وهي راغبة ان تبحر الى اخر مدى في بحرك
وان تكون معها مثلما هي معك في مدك وجزرك
في هدوءك ووقت هيجان امواج ظروفك العاتية
اختارتك لأنها ترغب وتريد
ان تكون معها كزوج الى اخر المشوار
اختارتك لتكون معها في كل شيء وتحت اي شيء
لا تحتاج منك الا الى ان تفتقدها مثلما هي تفتقدك
الى ان تغمرها بأحضانك الطيبة مثلما هي تحتضنك
لا تريد منك الا ان تغرسها داخل اضلع صدرك
ولاتخرجها منه ابدا
تكره ان تراها وهي تتألم منك
وتحتاج وترغب
وانت لا تتأثر بها ولا تستجيب
لا تجعلها تغرق امام عيناك وانت تلتزم الصمت
وكأن الامر لا يعنيك
لأنها تعلم انك ترى وتلحظ قمة حاجتها اليك
لا تجعلها تضيع من بين يديك كالطفلة التائهة في مكان ما
لا تجعلها تظن بأنها لم تعد تفرق لديك اشعرت بها ام لم تشعر
ولاتجعلها امرا عاديا اعتدت عليه ولا مناص منه
لأنها وان لم تجد منك التحرك والمبادرة
ستصل حتما الى مرحلة ان تتفقد ذاتها
وكأن كل الخلل فيها هي فقط لان ذبذبات اشارات سلوكك
توحي لها بهذا الشيء فتجلس تتأمل نفسها من جديد
لتقطع شكا باليقين على ان من تغير هو انت وليس هي
فتعود الى ارض واقعها وهي مستاءة منك اكثر واكثر
بل افهمها وتحمّلها بكل ظروفها وبجميع حالاتها
فمثلا اذا صرخت بوجهك مرة اسكتها بقوة الرجل الصارم
لكن بلذة وبحنية تامة
واستحواذ قوي لرغبة انوثتها الجامحة
واحيانا تأملها وكأنك رجل آلي لا يشعر
لكن ليس بتعمد القسوة عليها
سأقول لك لماذا ؟
لأنك ستلحظ قمة الحاحاتها العنيفة
لتثيرك فقط تود ان تثيرك لتتركك تتبعها
وتلعب بأعصاب أعصابك
لكنك انت وسكونك ستقلب حتما السحر على الساحر
ستجدها هي من تمل من الاعيبها
فتقترب منك وتنتزع ما ترغب به وما تريد بقوة وشراسة
كاحتضان مفاجئ أو تقبيل
او حتى اعتلاءها عليك على السرير
لأنك حقا اثرت فضول غريزة انوثتها الابدية
وخلقت مضامين الجنون فيها لتفعل هي ما تشاء وما يحلو
كإثبات أمام حضرت جنابك
على انها هي من جعلتك ذليل حاجتك
وليس هي من ذُلت لحاجتها اليك كرجل اكثر منها
كن لها السند والقوة والسلم العاجي الذي من خلاله
ستنطلق حتما إلى آخر سماوات عالمها
والى اخر افق فيه والى ابعد فلكات ومجرات
و بمعنى اقرب الى اللانهائية والى عنان العنان
تريدك ان تكون لها اغلب اولويات الحياة
وان تجعلها هي اهم الاولويات على الاطلاق
اشعرها بقيمتها
احسسها بعلو عرشها واعتلاءها مملكة قلبك كله
اخبرها بأنك حبك كله اوله او اخره واهمه واعظمه
اعلمها وادخلها صفوف مدارس اهل الحب والغرام
اجعلها تشعر بأنك " مجنون " ليلى
مع قوة صلاح الدين وحنكة معاوية
وشاعرية علي بن ابي طالب رضي الله عنه
حينما دخل على زوجته فاطمة ووجدها تضع السواك على شفتيها
وقال اعظم بيت قصيد على الاطلاق
فقال لها في بيتين جميلين عجيبين :
أحظيت يا عودَ الأراكِ بثغرها *** ما خفت يا عود الاراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواك
تخيلوا بالله معي قمة الاحساس والتفهم والاستيعاب
صحابي جليل قائد لقوات وجيوشا جرارة لا تقهر
صاحب بطولات وفتوحات
لم يكن يجد الوقت ليتفرغ لأهله وزوجته
وبلحظة واحدة من تفرغه رمى هذه الابيات
التي ظلت وبقيت معنا الى يومنا هذا نرددها اعجابا
فكيف سيكون الحال اذا كان متفرغا لها الوقت كله
لا اشك بأننا سنخرج بدرر ومجلدات قصائد
عظيمة وأشعار لا قبل ولا بعد
فحري بكم افاضل هذا الصرح العتيد العاتي
على ان تستغلوا اللحظات الكثيرة والكبيرة التي مللتم انتم من طولها وعرضها
بتعويض كل انثى زوجة على وجه الارض كل لحظه وساعة انتظار
وكل وقت عانت فيه منك من الجفاف العاطفي
الذي اراه في ايامنا هذه بان العالم باسره قد سار اليه
وعانى منه