.
.
.
.
.
.
.
ذات ليلة كنت أحيا كسائر البشر
آمل الدفء بعد هطول المطر
كل أملى فى الحياة شمس و قمر
و أرضٌ أغرس فيها المستقبل
و كفى ..
ثم دارت الآمال بى حتى التقيتك
فإذا كل شىء مر بى
كأنى لم أعش
كأنى حجر
لم تكن لى مشاعر تنفجر
كأن عمرى ضاع هدرا أى هدر
يومها ... و يومها فقط
رأيت شمسا ليست كشمسى
رأيت قمرا ليس كقمرى
أرضا لم تكن فى يوم أرضى
تبدلت أحوالى
تجددت آمالى
ولدت بشر
فحياتى ليس لها معنى بدونك
أيقنت أنى رأيت فيك عنوانى
ونسيت كل ... كل أحزانى
تذكرت أنى عاشق لى قلب
فى العشق ما أضنانى
و أبحرت فى عينيك لعلى أعرف لهواك برا
فتاهت كل شطآنى
و بقيت أنت لى وطن
ألوذ به من غدر ونكران
نعمت فى ظله زمنا بكل الأزمان
مهلا حبيبى
ارفق بمن كان لك دوما مهاجرا لعينيك
يهفو لبسمة من شفتيك
فامسح بكفيك أحزانى
فإذا سمائى تكدرت
تهمى دموعا ونحيبا
تسقى بستانا كئيبا
لم تنبت فيه غير زهور سوداء
قاسية الشوك ، أسنتها كحراب
تفوح منها رائحة الموت
مخضبة بدماء
و غدت حياتى رمسا
تضم رفات الذكريات
تبحث فى الشعر عن كلمات
لقد ماتت كلماتى
وليس لها عندى عزاء
فما بالك يا همُّ تلازمنى ؟
حتى فى أسعد أوقاتى .. تلازمنى
ودياجير الهجر تؤرقنى
ووجدت ما كنت أخشاه
فى البعد أنين يقتلنى
بدلت البسمة بالآااه
جرح هو كل ما أذكر بعدك
و عذاب هو كل ما تبقى بعدك
وما بين ذا و ذاك
طوتنى الأوهام بين زراعيها تخطفنى
بعيدا تركتنى
و بحثت فى كل مكان عنك
بين أحضانى
تحت أجفانى
فى خفقان قلبى
فى دفاتر أشعارى
حتى فى جزيرتنا بحثت عنك
ساءلت القمر و النجوم
فلم تجبنى ..!!
عندها جلست تحت دوحتنا أذرف الدمع
بعدما أطفأت شموع الميلاد
أتعرفين ؟ لقد نسيت أغانى الميلاد !!
فإذا بصوت أنين يهتف
يا أنت ... يا أنت
إنها لن تأتى
و انس ما قطعت لك من وعود
فلن تعــــود
آمل الدفء بعد هطول المطر
كل أملى فى الحياة شمس و قمر
و أرضٌ أغرس فيها المستقبل
و كفى ..
ثم دارت الآمال بى حتى التقيتك
فإذا كل شىء مر بى
كأنى لم أعش
كأنى حجر
لم تكن لى مشاعر تنفجر
كأن عمرى ضاع هدرا أى هدر
يومها ... و يومها فقط
رأيت شمسا ليست كشمسى
رأيت قمرا ليس كقمرى
أرضا لم تكن فى يوم أرضى
تبدلت أحوالى
تجددت آمالى
ولدت بشر
فحياتى ليس لها معنى بدونك
أيقنت أنى رأيت فيك عنوانى
ونسيت كل ... كل أحزانى
تذكرت أنى عاشق لى قلب
فى العشق ما أضنانى
و أبحرت فى عينيك لعلى أعرف لهواك برا
فتاهت كل شطآنى
و بقيت أنت لى وطن
ألوذ به من غدر ونكران
نعمت فى ظله زمنا بكل الأزمان
مهلا حبيبى
ارفق بمن كان لك دوما مهاجرا لعينيك
يهفو لبسمة من شفتيك
فامسح بكفيك أحزانى
فإذا سمائى تكدرت
تهمى دموعا ونحيبا
تسقى بستانا كئيبا
لم تنبت فيه غير زهور سوداء
قاسية الشوك ، أسنتها كحراب
تفوح منها رائحة الموت
مخضبة بدماء
و غدت حياتى رمسا
تضم رفات الذكريات
تبحث فى الشعر عن كلمات
لقد ماتت كلماتى
وليس لها عندى عزاء
فما بالك يا همُّ تلازمنى ؟
حتى فى أسعد أوقاتى .. تلازمنى
ودياجير الهجر تؤرقنى
ووجدت ما كنت أخشاه
فى البعد أنين يقتلنى
بدلت البسمة بالآااه
جرح هو كل ما أذكر بعدك
و عذاب هو كل ما تبقى بعدك
وما بين ذا و ذاك
طوتنى الأوهام بين زراعيها تخطفنى
بعيدا تركتنى
و بحثت فى كل مكان عنك
بين أحضانى
تحت أجفانى
فى خفقان قلبى
فى دفاتر أشعارى
حتى فى جزيرتنا بحثت عنك
ساءلت القمر و النجوم
فلم تجبنى ..!!
عندها جلست تحت دوحتنا أذرف الدمع
بعدما أطفأت شموع الميلاد
أتعرفين ؟ لقد نسيت أغانى الميلاد !!
فإذا بصوت أنين يهتف
يا أنت ... يا أنت
إنها لن تأتى
و انس ما قطعت لك من وعود
فلن تعــــود