هلَّ علينا شهر رمضان، ولاشك أن جميعنا يتمنى ألا ينقطع عن الطاعة والعبادة وبالأخص قيام الليل، ولكن قد يغلبنا الكسل والنعاس في حين أن رمضان 30 يوماً وقد يمر سريعاً دون أن ندرك، فكيف نتغلب على النعاس لقيام الليل؟
ذكر الإمام الغزالى أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:
الأسباب الظاهرة التي تعين على قيام الليل:
1. ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
2. ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
3. ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
4. ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
5. النوم مبكراً من أجل أن يوفق للقيام.
الأسباب الباطنة المعينة على قيام الليل:
1. سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
2. خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
3. أن يعرف فضل قيام الليل.
4. حب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
5. الشوق إلى الله عز وجل ومحبته.
ثمار قيام الليل
لا شك أن لقيام الليل ثمار جليلة يجنيها المؤمن بالمواظبة على هذه العبادة، وأعظم هذه الثمار وأجلها هي الإخلاص لله، اذ ان الإخلاص لله درة الأعمال؛ فبه يتحقق النصر، وبه يُعان المؤمن على الاستمرار في أداء الطاعات والعبادات، فإن ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انفصل وانقطع.
ومن ثمرات قيام الليل أيضاً الصدق مع الله و إجابة الدعاء بإذن الله، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : "من يدعوني فأستجيب له ؟من يسألني فأعطيه ؟من يستغفرني فأغفر له؟"
فهيا بنا الآن نقبل على الله في جوف الليل ونقف على بابه وننتظر أن يفتح لنا ويرزقنا القبول، ونسأل الله أن يعيننا جميعاً على طاعته وذكره في كل وقت وحين.
تحياتي :: مها العطاوي ::
ذكر الإمام الغزالى أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:
الأسباب الظاهرة التي تعين على قيام الليل:
1. ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
2. ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
3. ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
4. ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
5. النوم مبكراً من أجل أن يوفق للقيام.
الأسباب الباطنة المعينة على قيام الليل:
1. سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
2. خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
3. أن يعرف فضل قيام الليل.
4. حب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
5. الشوق إلى الله عز وجل ومحبته.
ثمار قيام الليل
لا شك أن لقيام الليل ثمار جليلة يجنيها المؤمن بالمواظبة على هذه العبادة، وأعظم هذه الثمار وأجلها هي الإخلاص لله، اذ ان الإخلاص لله درة الأعمال؛ فبه يتحقق النصر، وبه يُعان المؤمن على الاستمرار في أداء الطاعات والعبادات، فإن ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انفصل وانقطع.
ومن ثمرات قيام الليل أيضاً الصدق مع الله و إجابة الدعاء بإذن الله، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : "من يدعوني فأستجيب له ؟من يسألني فأعطيه ؟من يستغفرني فأغفر له؟"
فهيا بنا الآن نقبل على الله في جوف الليل ونقف على بابه وننتظر أن يفتح لنا ويرزقنا القبول، ونسأل الله أن يعيننا جميعاً على طاعته وذكره في كل وقت وحين.
تحياتي :: مها العطاوي ::