في العادة ينمو الشعر داخل جراب الشعرة ثم يخرج على سطح الجلد من المسامات التي تعلوها، ولكن لدى البعض، يستمر نمو الشعر تحت الجلد ويخرج بعد ذلك إلى السطح من مسام مجاور، وقد تظهر الشعرة النامية متجعدة تحت سطح الجلد.
كما قد تظهر داخل حبوب تسبب الألم على سطح جلدك، حيث تكون الشعرة في داخلها.
قد تتبع نمو الشعرة تحت الجلد التهابات في مناطق نمو الشعر عند اختراقها لسطح الجلد، خصوصاً بين ذوي البشرة الدهنية. فقد تستمر تلك الالتهابات لفترة طويلة وتسبب انزعاجاً، خصوصاً وأن مدى الاستجابة للعلاج يكون محدوداً، لذا يلزم أحياناً نزع تلك الشعرات من تحت الجلد، ومن الأفضل أن تتم إزالة الشعر في فترات متباعدة، ولا بد من تعقيم الجلد أولاً باستخدام المنظفات الحمضية قبل الإزالة، لأنه من السهل أن يدخل ميكروب من الميكروبات التي تعيش على الجلد بصورة طبيعية إلى داخل بصيلات الشعر، ما يسبب التهاباً بها، وبالتالي تغير اتجاه الشعرة أو حدوث بقع مكان البصيلة على الجلد.
وإذا كنت تستعملين الشمع في إزالة الشعر، فهناك بعض المحاذير من الإفراط في استخدام الليمون داخل تركيبة الشمع، كما ان إزالة الشعر عن طريق الحلق لها معايير لأنها تؤدي إلى زيادة سمك الشعرة.
أما أسباب نمو الشعر تحت الجلد،
فهي غير محددة أو معروفة لكن لوحظ انها تظهر:
1- عند أصحاب الشعر المتجعد.
2- في حالات الأكزيما الدهنية.
3- عند التعرض للإصابات.
4- تبعاً لطريقة الحلاقة من أسفل إلى أعلى.
5- لدى أصحاب البشرة الدهنية.
6- حسب زيادة سماكة الجلد.
7- في بعض الحالات، استخدام الشمع (الحلاوة) يزيد معدل نمو الشعر تحت الجلد، ما يسبب ظهور حبوب ملتهبة تؤدي بالتالي إلى التهاب الغدد الليمفاوية.
8- تبعاً للجنس: ينتشر بين أصحاب البشرة شديدة السمرة.
9- عند الشخص الذي يبرد كثيراً، لأن البرد يؤدي إلى كسل البشرة، وبالتالي تكثف الجلد الميت على سطحها.
10- لدى الرجال الذين يتمتعون بشعر كثيف على أجسادهم.
طرق العلاج:
- الصنفرة الجلدية.
- التقشير الكيمياوي.
- الليزر.
- الترطيب بعد الاستحمام مباشرة، ويفضل استخدام كريمات خالية من المواد المعطرة وغنية بالفيتامينات والخلاصات الطبيعية لتغذية البشرة.
ملاحظة:
هناك حالتان يجب الانتباه إليهما وهما:
1- الجيب الشعري الملتهب: وهو عبارة عن تجوف يقع فوق شق العجزين، فقد يلتهب عندما لا تستطيع شعرة أو أكثر النمو إلى الخارج من المسام، فتظل حبيسة الجلد، وهنا تظهر قرحة تشبه الدمل، والتي تفرز صديداً وتسبب ألماً مبرحاً، وهذه الحالة شائعة لدى الشبان الذين يتمتعون بشعر كثيف فوق أجسادهم... ويتم علاجه بإزالة الشعر المحبوس والسائل الحامل للعدوى، أما الجيب الشعري الذي يسبب مشاكل متكررة فغالباً ما يستلزم استئصاله.
2- الالتهاب البصيلي أو الجريبي الكاذب: وهو حالة أكثر انتشاراً بين الرجال شديدي السمرة وغيرهم من أصحاب الشعر المجعد، وتتفاقم الحالة نتيجة للحلاقة، وغالباً ما تسمى "حبيبات الشفرة"، وعادة ما تظهر فوق الوجه وتبدو مثل عدوى الالتهاب الجريبي أو بثور تشبه حب الشباب. هذه الحالة لا يمكن علاجها أو الوقاية منها، وكثير من الرجال يكتفون بالتوقف عن حلاقة الذقن ويطلقون لحاهم، ويستطيع الطبيب علاج خصلة شعر واحدة نامية للداخل بإجراء شق صغير لإطلاق سراح الشعرة المحبوسة