- إن المسلم إذا صلى فإنه يقابل الله جل جلاله ، فينبغي عليه أن يتطهر ليتجهز لمقابلة ومناجاة رب السماوات والأرض ، ولأن الله لا يقبل صلاة إنسان حتى يتوضأ كان لزاما على المسلم أن يتعلم كيف يتوضأ ، وسنذكر هنا كيفية الوضوء مع ذكر ما تيسر من سنن الوضوء.
- وقبل أن يتوضأ المسلم عليه أن يزيل النجاسات التي على جسده.
- ثم يقول بسم الله.
- ثم يغسل كفيه ثلاث مرات.
- ثم يتمضمض ويستنشق ثلاث مرات ، وطريقة المضمضة أن يدخل الماء إلى فمه ويحركه ، وطريقة الاستنشاق أن يدخل الماء بيده اليمنى إلى أنفه ثم بيده اليسرى يستنثره أي يدفعه من أنفه للخارج.
- ثم يغسل وجهه ثلاث مرات ، في كل مرة يشمل الغسيل جميع وجهه من منابت شعر الرأس عند الجبهة إلى اللحية طولا ، ومن الأذن إلى الأذن عرضا ، فإن كانت لحيته كثيرة فيجوز الاكتفاء بمرور عليها ، وإن كانت اللحية خفيفة تظهر البشرة من ورائها فعليه أن يخلل لحيته حتى يصل الماء لجلدة بشرته.
- ثم يغسل يده اليمنى ثلاث مرات ، من أطراف أصابعه إلى مرفقه ، ثم يغسل يده اليسرى ثلاث مرات ، من أطراف أصابعه إلى مرفقه.
- ثم يأخذ قليلا من الماء بيديه ، فيمسح رأسه من مقدمة شعره الذي فوق جبهته إلى مؤخرة شعره قريبا من رقبته من الخلف ، ثم يعود بيديه ماسحا أيضا من مؤخرة شعره إلى مقدمته.
وبنفس الماء المتبقي في يديه يمسح أذنيه فيدخل سبابة يده اليمنى في داخل أذنه اليمنى ، ويدخل سبابة يده اليسرى في داخل أذنه اليسرى ، وفي نفس الوقت الذي يمسح بسبابتيه ما بداخل الأذنين ، فإنه يمسح بإبهاميه المنطقة الخلفية من الأذن اليمنى والمنطقة الخلفية من الأذن اليسرى ، وبهذا تحصل الطهارة الداخلية والخارجية للأذنين.
- ثم يغسل قدمه اليمنى ثلاث مرات من أطراف الأصابع مع تخليل الأصابع أي إدخال الماء بين الأصابع ، ويستمر في الغسل إلى كعب قدمه ، وكذلك يفعل مع قدمه اليسرى ، فيغسلها ثلاث مرات من أطراف الأصابع مع تخليل الأصابع أي إدخال الماء بين الأصابع ، ويستمر في الغسل إلى كعب قدمه.
- ثم إذا انتهى من وضوئه يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبدالله ورسوله.
تنبيهات حول الوضوء
هذه بعض التنبيهات التي ينبغي أن تراعى أثناء وضوء المسلم:
- على المسلم ألا يسرف في استخدام الماء أثناء الوضوء ، لأن الله لا يحب المسرفين ، أما تحديد كمية الإسراف فيحكم بها عقلاء الناس فما تعارفوا أنه من الإسراف فهو إسراف .
- النية سهلة ومحلها القلب ؛ ولذا بمجرد توجهك لأداء الوضوء فهذا التوجه يسمى نية ، بناء على ذلك لا ينبغي للمسلم إذا أراد أن يتوضأ أن يتكلف في النية أو يتلفظ بها قائلا مثلا: نويت أن أتوضأ لصلاة الظهر .
- من قام من نوم أو خرج منه ريح فلا يجب عليه أن يغسل فرجه بل بإمكانه أن يتوضأ مباشرة ، لأن غسل الفرج لا يجب إلا بعد قضاء الحاجة من بول أو غائط.
- إن استطاع المسلم أن يتسوك قبل الوضوء فهذا أفضل.
- على المسلم أن يستوعب بالماء كل أعضائه فلا يترك شيئا دون أن يصل إليه الماء ولو كان موضعا بمقدار الأظفر.
- يجب على المتوضئ أن يغسل أعضاءه بتتابع ، فلا يؤخر غسل عضو حتى يجف الذي قبله.
- يجوز أن يُنشف المتوضئ أعضاءه بعد الوضوء.
- من الأخطاء أن بعض الناس يذكر أذكاراً خاصة عند تغسيل أعضائه فمثلا:
* إذا تمضمض قال (اللهم لقّني حجتي يوم ألقاك، وأطلق لساني بذكراك)
* وإذا غسل وجهه قال (اللهم بيّض وجهي يوم تسودّ فيه الوجوه )
* وإذا غسل يده اليمنى قال (اللهم اعطني كتابي بيميني)
فكل هذا الكلام ونحوه خطأ ، وإنما الصحيح من الأذكار الذي يكون في بداية الوضوء كقول (بسم الله) وكذلك الصحيح الذي يكون في نهاية الوضوء مثل التشهد
- ذكر كثير من أهل العلم بأن الصحيح أن يكتفي المتوضئ بغسل كل عضو إلى نهايته ، كما في آية الوضوء في سورة المائدة ، فيغسل يده إلى المرفق ولا يزيد العضد ، ويغسل رجله إلى الكعب ولا يزيد الساق ، ويغسل وجهه إلى حدوده ولا يزيد إلى شعر رأسه ورقبته.
- وأيضا من الخطأ أن يغسل المتوضئ أعضاءه أكثر من ثلاث مرات.
- يجوز للمتوضئ أن يغسل كل عضو من أعضائه ثلاث مرات ، ويجوز للمتوضئ أن يغسل كل عضو من أعضائه مرتين ، ويجوز أن يتوضأ فيغسل كل عضو من أعضائه مرة واحدة فقط ، بل ويجوز أن يغسل عضوا من أعضائه مرتين ثم يغسل عضوا آخرا مرة واحدة ثم يغسل عضوا ثالثا ثلاث مرات.
- وقبل أن يتوضأ المسلم عليه أن يزيل النجاسات التي على جسده.
- ثم يقول بسم الله.
- ثم يغسل كفيه ثلاث مرات.
- ثم يتمضمض ويستنشق ثلاث مرات ، وطريقة المضمضة أن يدخل الماء إلى فمه ويحركه ، وطريقة الاستنشاق أن يدخل الماء بيده اليمنى إلى أنفه ثم بيده اليسرى يستنثره أي يدفعه من أنفه للخارج.
- ثم يغسل وجهه ثلاث مرات ، في كل مرة يشمل الغسيل جميع وجهه من منابت شعر الرأس عند الجبهة إلى اللحية طولا ، ومن الأذن إلى الأذن عرضا ، فإن كانت لحيته كثيرة فيجوز الاكتفاء بمرور عليها ، وإن كانت اللحية خفيفة تظهر البشرة من ورائها فعليه أن يخلل لحيته حتى يصل الماء لجلدة بشرته.
- ثم يغسل يده اليمنى ثلاث مرات ، من أطراف أصابعه إلى مرفقه ، ثم يغسل يده اليسرى ثلاث مرات ، من أطراف أصابعه إلى مرفقه.
- ثم يأخذ قليلا من الماء بيديه ، فيمسح رأسه من مقدمة شعره الذي فوق جبهته إلى مؤخرة شعره قريبا من رقبته من الخلف ، ثم يعود بيديه ماسحا أيضا من مؤخرة شعره إلى مقدمته.
وبنفس الماء المتبقي في يديه يمسح أذنيه فيدخل سبابة يده اليمنى في داخل أذنه اليمنى ، ويدخل سبابة يده اليسرى في داخل أذنه اليسرى ، وفي نفس الوقت الذي يمسح بسبابتيه ما بداخل الأذنين ، فإنه يمسح بإبهاميه المنطقة الخلفية من الأذن اليمنى والمنطقة الخلفية من الأذن اليسرى ، وبهذا تحصل الطهارة الداخلية والخارجية للأذنين.
- ثم يغسل قدمه اليمنى ثلاث مرات من أطراف الأصابع مع تخليل الأصابع أي إدخال الماء بين الأصابع ، ويستمر في الغسل إلى كعب قدمه ، وكذلك يفعل مع قدمه اليسرى ، فيغسلها ثلاث مرات من أطراف الأصابع مع تخليل الأصابع أي إدخال الماء بين الأصابع ، ويستمر في الغسل إلى كعب قدمه.
- ثم إذا انتهى من وضوئه يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبدالله ورسوله.
تنبيهات حول الوضوء
هذه بعض التنبيهات التي ينبغي أن تراعى أثناء وضوء المسلم:
- على المسلم ألا يسرف في استخدام الماء أثناء الوضوء ، لأن الله لا يحب المسرفين ، أما تحديد كمية الإسراف فيحكم بها عقلاء الناس فما تعارفوا أنه من الإسراف فهو إسراف .
- النية سهلة ومحلها القلب ؛ ولذا بمجرد توجهك لأداء الوضوء فهذا التوجه يسمى نية ، بناء على ذلك لا ينبغي للمسلم إذا أراد أن يتوضأ أن يتكلف في النية أو يتلفظ بها قائلا مثلا: نويت أن أتوضأ لصلاة الظهر .
- من قام من نوم أو خرج منه ريح فلا يجب عليه أن يغسل فرجه بل بإمكانه أن يتوضأ مباشرة ، لأن غسل الفرج لا يجب إلا بعد قضاء الحاجة من بول أو غائط.
- إن استطاع المسلم أن يتسوك قبل الوضوء فهذا أفضل.
- على المسلم أن يستوعب بالماء كل أعضائه فلا يترك شيئا دون أن يصل إليه الماء ولو كان موضعا بمقدار الأظفر.
- يجب على المتوضئ أن يغسل أعضاءه بتتابع ، فلا يؤخر غسل عضو حتى يجف الذي قبله.
- يجوز أن يُنشف المتوضئ أعضاءه بعد الوضوء.
- من الأخطاء أن بعض الناس يذكر أذكاراً خاصة عند تغسيل أعضائه فمثلا:
* إذا تمضمض قال (اللهم لقّني حجتي يوم ألقاك، وأطلق لساني بذكراك)
* وإذا غسل وجهه قال (اللهم بيّض وجهي يوم تسودّ فيه الوجوه )
* وإذا غسل يده اليمنى قال (اللهم اعطني كتابي بيميني)
فكل هذا الكلام ونحوه خطأ ، وإنما الصحيح من الأذكار الذي يكون في بداية الوضوء كقول (بسم الله) وكذلك الصحيح الذي يكون في نهاية الوضوء مثل التشهد
- ذكر كثير من أهل العلم بأن الصحيح أن يكتفي المتوضئ بغسل كل عضو إلى نهايته ، كما في آية الوضوء في سورة المائدة ، فيغسل يده إلى المرفق ولا يزيد العضد ، ويغسل رجله إلى الكعب ولا يزيد الساق ، ويغسل وجهه إلى حدوده ولا يزيد إلى شعر رأسه ورقبته.
- وأيضا من الخطأ أن يغسل المتوضئ أعضاءه أكثر من ثلاث مرات.
- يجوز للمتوضئ أن يغسل كل عضو من أعضائه ثلاث مرات ، ويجوز للمتوضئ أن يغسل كل عضو من أعضائه مرتين ، ويجوز أن يتوضأ فيغسل كل عضو من أعضائه مرة واحدة فقط ، بل ويجوز أن يغسل عضوا من أعضائه مرتين ثم يغسل عضوا آخرا مرة واحدة ثم يغسل عضوا ثالثا ثلاث مرات.