الصدق في القول
الصدق خلق عظيم من أهم أخلاق المسلم وصفات الداعية إلى الله تعالى وهو الأساس الذي قام عليه هذا الدين العظيم وهو ما عرف به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة فما كان يُعرف حينئذ الا بالصادق الأمين وهو ايضاً ما يُعرف به الانبياء والمرسلون (عليهم السلام).
ومن فوائد الصدق:
1- الصدق دليل على الايمان والتقوى.
2- الصدق يؤدي إلى الخير وحسن العاقبة.
3- الصدق دليل على البراءة من النفاق.
فقد قسم الله تعالى الناس إلى صادق ومنافق فقال ((لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ)).
4- الصدق يؤدي إلى الجنة وينجي من النار كما مر في حديث عبد الله بن مسعود المتفق عليه.
5- نيل مرتبة الصديقية التي تلي مرتبة النبوة قال تعالى: ((وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا)).
6- الصدق ينجي العبد من اهوال القيامة، فقد أخبر الله تعالى انه في يوم القيامة لا ينفع العبد وينجيه من العذاب الا صدقه ((هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)).
7- الصدق يورث الطمأنينة والراحة النفسية.
8- الصدق يورث منازل الشهداء فعن سهل بن حنيف رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه) رواه مسلم.
9- الصدق يورث محبة ومعية الله تعالى فمن اراد ان يكون الله تعالى معه ويحبه فليلزم الصدق فإن الله تعالى مع الصادقين وان الله تعالى يحب الصادقين.
10- الصدق يورث البركة في كل شيء، فقد روى البخاري ومسلم انه عليه الصلاة والسلام قال (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا بورك لهما في بيعهما وان كتما وكذبا محقت بركة بيعهما) حتى قيل ما افتقر تاجر صدوق.
قال الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه: بنيتُ أمري على الصّدق، وذلك أني خرجتُ من مكّة إلى بغداد أطلبُ العلم، فأعطتني أمي أربعين دينارًا وعاهدتني على الصدق، فلما وصلنا أرض همدان خرج علينا عرب فأخذوا القافلة، فمرّ واحدٌ منهم وقال: ما معك؟
قلتُ: أربعون دينارًا.
فظنّ أني أهزأ به!
فتركني.
فرءاني رجل ءاخر، فقال: ما معك؟
فأخبرته، فأخذني إلى كبيرهم، فسألني فأخبرته، فقال: ما حملك على الصّدق؟
قلتُ: عاهدتني أمّي على الصّدق فأخاف أن أخون عهدها فصاح ومزّق ثيابه وقال: أنت تخاف أن تخون عهد أمّك وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله!!
ثمّ أمر بردّ ما أخذوه من القافلة وقال: أنا تائب لله على يديك.
فقال من معه: أنت كبيرنا في قطع الطريق وأنت اليوم كبيرنا في التوبة.
فتابوا جميعًا ببركة الصّدق.
قال الله تعالى : ( ليسأل الصادقين عن صدقهم )( الأحزاب: 8 )
يقول الله عزوجل: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً، ليجزي الله الصادقين بصدقهم ) ( الأحزاب : 23-24).
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" عليكم بالصدق فإنّ الصدق إلى البر ، وإنّ البر يهدي إلى الجنة" ( متفق عليه)
الصدق خلق عظيم من أهم أخلاق المسلم وصفات الداعية إلى الله تعالى وهو الأساس الذي قام عليه هذا الدين العظيم وهو ما عرف به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة فما كان يُعرف حينئذ الا بالصادق الأمين وهو ايضاً ما يُعرف به الانبياء والمرسلون (عليهم السلام).
ومن فوائد الصدق:
1- الصدق دليل على الايمان والتقوى.
2- الصدق يؤدي إلى الخير وحسن العاقبة.
3- الصدق دليل على البراءة من النفاق.
فقد قسم الله تعالى الناس إلى صادق ومنافق فقال ((لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ)).
4- الصدق يؤدي إلى الجنة وينجي من النار كما مر في حديث عبد الله بن مسعود المتفق عليه.
5- نيل مرتبة الصديقية التي تلي مرتبة النبوة قال تعالى: ((وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا)).
6- الصدق ينجي العبد من اهوال القيامة، فقد أخبر الله تعالى انه في يوم القيامة لا ينفع العبد وينجيه من العذاب الا صدقه ((هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)).
7- الصدق يورث الطمأنينة والراحة النفسية.
8- الصدق يورث منازل الشهداء فعن سهل بن حنيف رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه) رواه مسلم.
9- الصدق يورث محبة ومعية الله تعالى فمن اراد ان يكون الله تعالى معه ويحبه فليلزم الصدق فإن الله تعالى مع الصادقين وان الله تعالى يحب الصادقين.
10- الصدق يورث البركة في كل شيء، فقد روى البخاري ومسلم انه عليه الصلاة والسلام قال (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا بورك لهما في بيعهما وان كتما وكذبا محقت بركة بيعهما) حتى قيل ما افتقر تاجر صدوق.
قال الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه: بنيتُ أمري على الصّدق، وذلك أني خرجتُ من مكّة إلى بغداد أطلبُ العلم، فأعطتني أمي أربعين دينارًا وعاهدتني على الصدق، فلما وصلنا أرض همدان خرج علينا عرب فأخذوا القافلة، فمرّ واحدٌ منهم وقال: ما معك؟
قلتُ: أربعون دينارًا.
فظنّ أني أهزأ به!
فتركني.
فرءاني رجل ءاخر، فقال: ما معك؟
فأخبرته، فأخذني إلى كبيرهم، فسألني فأخبرته، فقال: ما حملك على الصّدق؟
قلتُ: عاهدتني أمّي على الصّدق فأخاف أن أخون عهدها فصاح ومزّق ثيابه وقال: أنت تخاف أن تخون عهد أمّك وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله!!
ثمّ أمر بردّ ما أخذوه من القافلة وقال: أنا تائب لله على يديك.
فقال من معه: أنت كبيرنا في قطع الطريق وأنت اليوم كبيرنا في التوبة.
فتابوا جميعًا ببركة الصّدق.
قال الله تعالى : ( ليسأل الصادقين عن صدقهم )( الأحزاب: 8 )
يقول الله عزوجل: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً، ليجزي الله الصادقين بصدقهم ) ( الأحزاب : 23-24).
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" عليكم بالصدق فإنّ الصدق إلى البر ، وإنّ البر يهدي إلى الجنة" ( متفق عليه)