[center]
محمّد الحب يا من تزرعُ الأملا
و تقطف الشعر من وجداننا جُملا
إليك تأتي المعاني نهر أمنيةٍ
يشقُّ بالحِلمِ في أعقابكَ السّبُلا
سقيتَ ضاداً بماء الدين فابتسمتْ
حدائقُ الحرف ثمّ استنبتتْ خجلا
و لا تزال القوافي فيك حائرة
تُسابق المجد و الأخلاق و المثُلا
كأنّك العطر يستهدي الفراش به
و يوقظ العشبَ فالإسلامُ ما ذبلا
طلعتَ بدراً على أهداب يثربنا
تبرعمُ الخير في الأحداق و الرّسُلا
لوجهك النور خيطٌ حين نتبعه
نحيك ثوب العلا كي نلبسَ الأزلا