احدهم قال : انه يلبس درعا تقيه من غدر الأصدقاء والذين وسدهم قلبه ومنحهم وداده صافيا ووفاءه
وتحميه من رصاصات الزمن التي لا تخطئ ولا ترحم ولم يكن يدري أن الأصدقاء لا يطعنون إلا من الخلف والدروع المنسوجة من الفولاذ لا تدفع عنه أذية الزمن الغادر
امرأة قالت لطفلها : عندما يعود أبوك من المعركة مع العدو منتصرا سيدربك كيف تستعمل البندقية لتحمي نفسك ووطنك
وإذا عاد شهيدا سأتكفل أنا بالمهمة الشريفة ولكن أمه لم تكن تدرك حينذاك أن كثيرا من المعارك تدور بين الاهل والأقرباء والجيران لأن أطرافا منهم تكفل بخراب الوطن وتدميره نيابة عن الأعداء الحقيقيين
حريتي أن اصفع خدك الأيسر بقوه وأنت تقف في الشارع تتأمل المارة دون أن اعرفك أو تعرفني وانا واثق أنك لن تستشهد بقول المسيح عليه السلام وتدير لي خدك الأيمن والله وحده هو الذي يعرف ما هي حريتك آنذاك
حريتي أن اقتلع من حقلك كل أشجار الزيتون اليانعة وإذا نظرت ألى اشجاري أتهمك بالجنون وخرق الدساتير الإلهية والبشرية وأقلقت اذنيك بالسباب والصراخ ولن تستيقظ من ذهولك إلا على أصوات الحجارة التي ارميك بها ولا تستغربن لأن معاني الحرية وحدودها تبدلت كثيرا هذه الايام
درب الفضيلة ضيقة أما درب الرذيلة فواسعة هكذا قال سرفا نتس
وهذا لا يعني أن الذين يسلكون الأولى قلة تسعى الى غسل نفسها من ادران الحياة وأن الذين يسلكون الثانية كثر ولا يهمهم من الحياة إلا جني الصغائر واقتراف الموبقات وهي عندهم سوق تباع فيها الضمائر والنفوس بأبخس الاثمان
فإذا رأيت انحراف بعض من الفئة الاولى إلى الثانية فذلك بسبب فجوة في اخلاقهم وضعف طارئ أو أصيل في بصرهم وبصيرتهم وما فعلوه كان زورا وادعاء فتصبح القلة أقل وهذا لا يعيب الفضائل ولا يهددها بالسقوط أو يرغمها على أن ترتدي ثوبا لا يشبهها
وقديما قال السموأل
تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل
وتحميه من رصاصات الزمن التي لا تخطئ ولا ترحم ولم يكن يدري أن الأصدقاء لا يطعنون إلا من الخلف والدروع المنسوجة من الفولاذ لا تدفع عنه أذية الزمن الغادر
امرأة قالت لطفلها : عندما يعود أبوك من المعركة مع العدو منتصرا سيدربك كيف تستعمل البندقية لتحمي نفسك ووطنك
وإذا عاد شهيدا سأتكفل أنا بالمهمة الشريفة ولكن أمه لم تكن تدرك حينذاك أن كثيرا من المعارك تدور بين الاهل والأقرباء والجيران لأن أطرافا منهم تكفل بخراب الوطن وتدميره نيابة عن الأعداء الحقيقيين
حريتي أن اصفع خدك الأيسر بقوه وأنت تقف في الشارع تتأمل المارة دون أن اعرفك أو تعرفني وانا واثق أنك لن تستشهد بقول المسيح عليه السلام وتدير لي خدك الأيمن والله وحده هو الذي يعرف ما هي حريتك آنذاك
حريتي أن اقتلع من حقلك كل أشجار الزيتون اليانعة وإذا نظرت ألى اشجاري أتهمك بالجنون وخرق الدساتير الإلهية والبشرية وأقلقت اذنيك بالسباب والصراخ ولن تستيقظ من ذهولك إلا على أصوات الحجارة التي ارميك بها ولا تستغربن لأن معاني الحرية وحدودها تبدلت كثيرا هذه الايام
درب الفضيلة ضيقة أما درب الرذيلة فواسعة هكذا قال سرفا نتس
وهذا لا يعني أن الذين يسلكون الأولى قلة تسعى الى غسل نفسها من ادران الحياة وأن الذين يسلكون الثانية كثر ولا يهمهم من الحياة إلا جني الصغائر واقتراف الموبقات وهي عندهم سوق تباع فيها الضمائر والنفوس بأبخس الاثمان
فإذا رأيت انحراف بعض من الفئة الاولى إلى الثانية فذلك بسبب فجوة في اخلاقهم وضعف طارئ أو أصيل في بصرهم وبصيرتهم وما فعلوه كان زورا وادعاء فتصبح القلة أقل وهذا لا يعيب الفضائل ولا يهددها بالسقوط أو يرغمها على أن ترتدي ثوبا لا يشبهها
وقديما قال السموأل
تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل