الحمد لله القوي المتين ,
القاهر الظاهر الملك الحق المبين , لا يخفى على سمعه خفُّي الأنين, ولا يغرب عن بصره حركات الجنين , ذل لكبريائه جبابرة السلاطين, وقضى القضاء بحكمته وهو احكم الحاكمين , احمده حمد الشاكرين , وأساله معونة الصابرين, واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له في الأولين والآخرين, واشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى على العالمين.
اليوم ترددت كثيرا في وضع هدا الموضوع الدي اعتبره تلخيص لمشاكل الامة العربية اليوم دون تحديد الدولة المشاكل صراحة اعتبرها دو أساس ثقافي وفكري أكثر منه ديني.
وسألخص هده المشاكل في نقطتين
1\ التعمق و الغلو في الدين والتعارض مع العصرنة
مما لاشك فيه ان حب الله سبحانه وتعالى والرسول محمد صلى الله عليه وسلم تجعل من البعض ترى في نفسها عارفة ومدركة في علوم الدين رغم الضعف الفهم الديني العميق والثقافي لهده الامور ومحاولتهم فرز الدين عن المعاصرة والحداثة والتخلي عن مبادئ واخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم الدي كان احسن الناس في التحاور والنقاش سواء الديني أو العلمي. وايضا دخولهم في صراعات يعرفون ان نتاجها الفتن والنزاعات القومية وهدا مايلخص المشاكل الكثيرة و المثيرة المطروحة على الشبكات,واصبح بعض المتابعين لهم متعصبين ونسو ان هاؤلاء بشر وغير معصومين عن الخطأ.
هدا لايعني عدم وجود علماء عرب متقنين لكتاب الله وسنة رسوله (ص) لاكن يبقون استتناء قليل ونادر.
ودليلي كتاب الله وسنة رسوله (ص) :
لقوله تعالى: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق} /النساء: 171/.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا مسلم، عن مسروق قال: قالت عائشة رضي الله عنها:
صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ترخَّص فيه، وتنزَّه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله ثم قال: (ما بال أقوام يتنزَّهون عن الشيء أصنعه، فوالله إني أعلمهم بالله وأشدهم له خشية).
ولمن اراد المزيد هناك باب كامل في صحيح البخاري اسمه : ما يكره من التعمُّق والتَّنازع في العلم، والغلوِّ في الدين والبدع
2\ الضعف الثقافي والفكري والتقليد الاعمى للغرب
لن أتحدت عن المستوى التعليمي الكارثي للأمة العربية لان هدا اعتبره خارج مفهوم الثقافة والمعرفة كما قال أينشتاين:<التعليم هو كل ما يتبقى لنا بعد ان ننسى كل ما اخدناه فيالمدرسة>. اي ان القليل من شبابنا من تجد عنده معارف سياسية تاريخية وعلمية, دون التطرق الامور المتداولة في المدارس فنادرا ما تصادف شاب او شابة لديه شغف وحب المعرفة والاستطلاع الخارجين عن دائرة المدرسة وهدا مايجعل من الامور الغربية الطاغية على شبابنا اليوم شيئ عادي الانهم لم يصلو لدرجة الفرز بين مايجب استيراده من الغرب على المستوى الفكري
وهدا ليس بالشيئ الجديد لان هده النقطة اصبحت تستغلها الدول الغربية كجرح وسلاح تضرب من خلاله امتنا العربية بكل بساضة دون الحاجة الى السلاح الميكانيكي الدي تركته لنا لكي نتناطح ونتجابه على بعضها البعض بواسطته.
فلو عالجنا هده النقطتين في نضري ستصبح الامور الاخرى بأدن الله تعالى أمور سياسة واهية أمام أمة قوتها شبابها ونمطها ودينها أاااالواعي والمثقف والمعاصر
بالأضافة الا أنني لا استتني نفسي لاني أحاول بمشيئة الله التعلم ولست خارج من الدائرة وآسف على الأخطاء الأملائية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والنصر الأمة محمد صلى الله عليه وسلم
ضع ســرك بيــن اثنيــن {نفســك وربــك}... ا
واجعل إيمــانــك قــوي بــإثنين {القران الكريم و سنه نبيــك}... ا
واحــرص فــي دنيــاك علــى رضــى إثنيــن { أمــك وأبــوك}... ا
واستعــن علــى الشــدائد بــاثنيــن {الصبــر والصــلاة}... ا
ولا تخــف مــن إثنيــن {الــرزق والمــوت} لأنهمــــا بيــــــد الله