ممّا لا شكّ فيه أن هناك تنافساً مستمراً بين المرأة والرجل في الحياة الزوجية، والحياة الزوجية ليست كلها التعاون والتواصل الإيجابي والحب والألفة، بل هناك تنافس أيضاً.
وأشكال التنافس تأخذ أشكالاً ظاهرة واضحة أو غامضة غير مباشرة، وذلك وفقاً لشخصية الزوجين وظروفهما، وفي العلاقة الزوجية التقليدية حيث يعمل الرجل خارج المنزل وتعمل المرأة داخله يأخذ التنافس والصراع أشكالاً تختلف عنها في العلاقات الزوجية الحديثة حيث يعمل الطرفان خارج المنزل.
ومن أمثلة التنافس في العلاقات التقليدية الخلاف حول الطبخ والطعام وجودته وإتقانه، وتتفنن الزوجة بألوان الطعام المختلفة لإبهار الزوج بقدراتها، كما أنّها تنزعج كثيراً إذا تدخل الزوج في أمور المطبخ وإعداد الطعام. وهذا التدخل هو نوع من التنافس والمنافسة.
حيث تنشأ خلافات شديدة وحادة نتيجة لذلك، والرجل عندما يعطي رأيه أو يتدخل في مجال الزوجة فإنها تعتبر ذلك تقليلاً من شأنها وتنزعج وتقاوم وبأشكال يمكن أن تكون مرضية والمبالغ فيها مما يساهم في نشوء المشكلات الزوجية أو تفاقمها.
وببساطة فإن شؤون المطبخ تمثل قيمة خاصة للزوجة تدافع عنها وتنافس الرجل فيها وتعلن تفوقها ورضاها، وكذلك الرجل يدافع عن قوته في مجالاته وميادينه وأي تدخل للمرأة في ذلك مثل شؤون العمل أو الإدارة أو غيرها يمكن للرجل أن يعتبره تنافساً وتدخلاً ولذلك فهو يقاوم بشدة ويحاول التفوق على منافسه وغلبته وتحطيمه في بعض الأحيان.
وفي الأسرة الحديثة يأخذ التنافس موضوعات أخرى مثل التحصيل العلمي أو المادي أو المهني أو التفوق الثقافي والمعرفة العامة أو التخصصية وغير ذلك.
كما أنّ التنافس عموماً حافز إيجابي يساهم في الإبداع والإنتاج والتحصيل، وهناك التنافس المقبول الإيجابي ولكن هناك التنافس المدمر والصراع الذي يمكن أن يكون عامل هدم في العلاقات الإنسانية عموماً وفي العلاقات الزوجية خصوصاً.
ولابدّ من القول إنّ العصر الحديث وقيمه التي تشجع على الفردية والأنانية والتنافس، لها دورها في زيادة حدة التنافس وإشعاله بين الأزواج ومن ثمّ إزدياد الإختلاف والصراع، ولا يعني ذلك أنّ التنافس لم يكن موجوداً قديماً ولكن ربّما كان بدرجات أقل أو أشكال مختلفة.
وأخيراً، لابدّ من تأكيد قيم التعاون والمحبة والمودة والسكن، والوعي بالأمور النفسية الداخلية التي تدفع الناس إلى التنافس، مما يساهم في ضبط النفس والمشكلات والصراع، ضمن الحدود المقبولة والإيجابية والتي تساعد على البناء والإزدهار بدلاً من الهدم والهد.
المرأة عاطفة وحب ودموع تبحث عن الدفء والحنان وأكبرهم إحتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم.
خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يمد لها ولا ينتهي.
دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها تجعلها شاعرية وبكاؤها كالطفل الوليد لا ينتهي، فينظر لها أحياناً بأنّها كثيرة البكاء وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمرة.
ولكن هل سألت نفسك يا سيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها؟ لأنّها باحثة عنك في زورقها.
سيدي الرجل..
ليس إتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة هي..
منك أيها الرجل.
والنصف الآخر هي الدموع الذي تذرفها لحال قلبها.
تبكي بكاء الطير عندما ترى ألم غيرها عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها تبكي عندما تصرخ بوجهها عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كل صد وإهمال.
فهل تحتويها وتهدهدها وتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفل، أم أن تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك.
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن إذاً أنت.!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها.. وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنّها خلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.
إهتمامك بمشاغلك عنها تجاهلك آلامها تشعر أنّ الدنيا تأخذك منها، أصبحت يا سيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمة طيبة تكون دواءها وارتواءها.
ألا تعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت هي ألف مرّة تجن عندما ترى دموعك، تتكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط.
أمّا تحتوي أدمعك وتشاركك البكاء وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي ولا تقف ألم تحن عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء.
أنا أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال مَن هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يستطيع أن يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظرة منه. ويداوي جرحها قبل أن تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.
ولكن قليلاً من كثير ومنهم مَن يشعر ومَن يرى أنّ الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل، إما تجاهله لذلك حتى لا ترى ألمه ودمعه عليها لأنّه يبقى الرجل وإما أنّه لا يبالي ولا تعني له تلك الدموع غير مضيعة للوقت.
سيدي اعلم أنّك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة إختفاؤك من حياتها إختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل ولن يكون هنالك قمر مضيء.. إلا بإحتوائها بجميع حالاتها، فهل تحتوي أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك؟
وأشكال التنافس تأخذ أشكالاً ظاهرة واضحة أو غامضة غير مباشرة، وذلك وفقاً لشخصية الزوجين وظروفهما، وفي العلاقة الزوجية التقليدية حيث يعمل الرجل خارج المنزل وتعمل المرأة داخله يأخذ التنافس والصراع أشكالاً تختلف عنها في العلاقات الزوجية الحديثة حيث يعمل الطرفان خارج المنزل.
ومن أمثلة التنافس في العلاقات التقليدية الخلاف حول الطبخ والطعام وجودته وإتقانه، وتتفنن الزوجة بألوان الطعام المختلفة لإبهار الزوج بقدراتها، كما أنّها تنزعج كثيراً إذا تدخل الزوج في أمور المطبخ وإعداد الطعام. وهذا التدخل هو نوع من التنافس والمنافسة.
حيث تنشأ خلافات شديدة وحادة نتيجة لذلك، والرجل عندما يعطي رأيه أو يتدخل في مجال الزوجة فإنها تعتبر ذلك تقليلاً من شأنها وتنزعج وتقاوم وبأشكال يمكن أن تكون مرضية والمبالغ فيها مما يساهم في نشوء المشكلات الزوجية أو تفاقمها.
وببساطة فإن شؤون المطبخ تمثل قيمة خاصة للزوجة تدافع عنها وتنافس الرجل فيها وتعلن تفوقها ورضاها، وكذلك الرجل يدافع عن قوته في مجالاته وميادينه وأي تدخل للمرأة في ذلك مثل شؤون العمل أو الإدارة أو غيرها يمكن للرجل أن يعتبره تنافساً وتدخلاً ولذلك فهو يقاوم بشدة ويحاول التفوق على منافسه وغلبته وتحطيمه في بعض الأحيان.
وفي الأسرة الحديثة يأخذ التنافس موضوعات أخرى مثل التحصيل العلمي أو المادي أو المهني أو التفوق الثقافي والمعرفة العامة أو التخصصية وغير ذلك.
كما أنّ التنافس عموماً حافز إيجابي يساهم في الإبداع والإنتاج والتحصيل، وهناك التنافس المقبول الإيجابي ولكن هناك التنافس المدمر والصراع الذي يمكن أن يكون عامل هدم في العلاقات الإنسانية عموماً وفي العلاقات الزوجية خصوصاً.
ولابدّ من القول إنّ العصر الحديث وقيمه التي تشجع على الفردية والأنانية والتنافس، لها دورها في زيادة حدة التنافس وإشعاله بين الأزواج ومن ثمّ إزدياد الإختلاف والصراع، ولا يعني ذلك أنّ التنافس لم يكن موجوداً قديماً ولكن ربّما كان بدرجات أقل أو أشكال مختلفة.
وأخيراً، لابدّ من تأكيد قيم التعاون والمحبة والمودة والسكن، والوعي بالأمور النفسية الداخلية التي تدفع الناس إلى التنافس، مما يساهم في ضبط النفس والمشكلات والصراع، ضمن الحدود المقبولة والإيجابية والتي تساعد على البناء والإزدهار بدلاً من الهدم والهد.
المرأة عاطفة وحب ودموع تبحث عن الدفء والحنان وأكبرهم إحتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم.
خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يمد لها ولا ينتهي.
دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها تجعلها شاعرية وبكاؤها كالطفل الوليد لا ينتهي، فينظر لها أحياناً بأنّها كثيرة البكاء وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمرة.
ولكن هل سألت نفسك يا سيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها؟ لأنّها باحثة عنك في زورقها.
سيدي الرجل..
ليس إتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة هي..
منك أيها الرجل.
والنصف الآخر هي الدموع الذي تذرفها لحال قلبها.
تبكي بكاء الطير عندما ترى ألم غيرها عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها تبكي عندما تصرخ بوجهها عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كل صد وإهمال.
فهل تحتويها وتهدهدها وتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفل، أم أن تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك.
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن إذاً أنت.!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها.. وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنّها خلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.
إهتمامك بمشاغلك عنها تجاهلك آلامها تشعر أنّ الدنيا تأخذك منها، أصبحت يا سيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمة طيبة تكون دواءها وارتواءها.
ألا تعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت هي ألف مرّة تجن عندما ترى دموعك، تتكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط.
أمّا تحتوي أدمعك وتشاركك البكاء وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي ولا تقف ألم تحن عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء.
أنا أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال مَن هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يستطيع أن يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظرة منه. ويداوي جرحها قبل أن تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.
ولكن قليلاً من كثير ومنهم مَن يشعر ومَن يرى أنّ الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل، إما تجاهله لذلك حتى لا ترى ألمه ودمعه عليها لأنّه يبقى الرجل وإما أنّه لا يبالي ولا تعني له تلك الدموع غير مضيعة للوقت.
سيدي اعلم أنّك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة إختفاؤك من حياتها إختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل ولن يكون هنالك قمر مضيء.. إلا بإحتوائها بجميع حالاتها، فهل تحتوي أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك؟