لتكون مثالي لابد ......
أن تكون الحياة مثـــالية ومن حولك مثالين
هكذا تسير القاعدة
المثالية : هو أن لا تكون مخطئ أو تُنتقد بفعل ما .
ولكن الإنسان ليس معصوما من الخطأ
فالمثالي بيننا : هو من يسعى لفعل المثالية وقد يتضايق لكثر تنازلاته.
والمثالي معناه : أن تكون مثالي الأفعال وأنت راضي .
ومن الصعب لشخصٍ ما أن يرضى بالكثير من التنازلات ....بل قد يخلو .
عندما ينصدم الكثير من المثاليين بمن حولهم ,
وبأسلوب الحياة تعكس سلبيا على شخصياتهم.
فمنهم من يرى الحياة بأسوأ حال والناس كذلك ,
ومنهم من ييأس من الحياة والناس .....الخ .
الكثير منا يسعى للمثالية ,
ولكن أكثر من يتعذب من يتبع المثالية كأسلوب .
المثالية لأي شخص شئ جيد له أمام الناس ولكنه معذب له من ورائهم ,
مثال لأحد الشخصيات المثالية :
شخص دوما مايجامل ويبحث وراء رضا الناس,
تُؤكل حقوقه ويسامح ,
ويُضغط عليه ويبتسم ,
يُعادونه الكثير ويحبهم ويسعى لرضاهم ,
يسعى دوما لفعل مايُمدح,
ومالايكون خطأ,
وما لايُذم على فعله,
يحرق نفسه في سبيل سعادة الأخرين حتى وإن كانوا لايحبونه ,
لا يدافع عن حقه ويتركه .
ليس كل مايفعله صواب ,
ولكن كل مايفعله إرضاء الناس .
فما كان سيجعله في عين الناس مخطئ ,
سيتركه
وإن كان ذلك صوابًا ليس به خطأ.
لو كان كـــــل الناس مثاليين ,
سيكون هذا أمر حسن ,
وسيعيشون براحة ,
لأن الكل يسعى لرضا الكل .
وقتها ستتحسن الكثير من الأمور,
بل تكاد تختفي المشكلات من الحياة .
وهــــذا مستحيل
وإن كانت الناس تسعى للرقي فلن تكون مثالية أبداً.
لذلك أيها الإنسان ماخلقت معصوماً من خطأ ,
ولم تخُلق لترضي البشرية,
نعم قد نتضايق من الحديث عنا بسوء ,
ولكن
من لم يعتد على مواجهة كلام البشر,
سيبقى خائفا من حديثهم مدى الدهر.
لو كان كلام البشر أكبر همومك,
فثق بأنك لــــن تقدر على تصحيح أخطاءك.
فكن كما أنت,
وكن صريحاً مع نفسك ,
قبل أن تكون صريحا البشر ,
وحدد ماتريد لا ما تتمناه,
وفكر بعقلك وبضميرك وقبل كـــــل هذا رضا ربك
فما تراه مناسب لك ولقناعاتك ولتربيتك ,فافعله .
فمادام الله راضي عنك ,
فهذا كافي لك ,
فإن تحدث الناس عنك فهو,
ابتلاء
أو
جزاء
فإما
أجر
أو
مغفرة
نهاية :قال تعالى
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
لذلك لا تكن مثالياً في سبيل إرضاء الناس
أن تكون الحياة مثـــالية ومن حولك مثالين
هكذا تسير القاعدة
المثالية : هو أن لا تكون مخطئ أو تُنتقد بفعل ما .
ولكن الإنسان ليس معصوما من الخطأ
فالمثالي بيننا : هو من يسعى لفعل المثالية وقد يتضايق لكثر تنازلاته.
والمثالي معناه : أن تكون مثالي الأفعال وأنت راضي .
ومن الصعب لشخصٍ ما أن يرضى بالكثير من التنازلات ....بل قد يخلو .
عندما ينصدم الكثير من المثاليين بمن حولهم ,
وبأسلوب الحياة تعكس سلبيا على شخصياتهم.
فمنهم من يرى الحياة بأسوأ حال والناس كذلك ,
ومنهم من ييأس من الحياة والناس .....الخ .
الكثير منا يسعى للمثالية ,
ولكن أكثر من يتعذب من يتبع المثالية كأسلوب .
المثالية لأي شخص شئ جيد له أمام الناس ولكنه معذب له من ورائهم ,
مثال لأحد الشخصيات المثالية :
شخص دوما مايجامل ويبحث وراء رضا الناس,
تُؤكل حقوقه ويسامح ,
ويُضغط عليه ويبتسم ,
يُعادونه الكثير ويحبهم ويسعى لرضاهم ,
يسعى دوما لفعل مايُمدح,
ومالايكون خطأ,
وما لايُذم على فعله,
يحرق نفسه في سبيل سعادة الأخرين حتى وإن كانوا لايحبونه ,
لا يدافع عن حقه ويتركه .
ليس كل مايفعله صواب ,
ولكن كل مايفعله إرضاء الناس .
فما كان سيجعله في عين الناس مخطئ ,
سيتركه
وإن كان ذلك صوابًا ليس به خطأ.
لو كان كـــــل الناس مثاليين ,
سيكون هذا أمر حسن ,
وسيعيشون براحة ,
لأن الكل يسعى لرضا الكل .
وقتها ستتحسن الكثير من الأمور,
بل تكاد تختفي المشكلات من الحياة .
وهــــذا مستحيل
وإن كانت الناس تسعى للرقي فلن تكون مثالية أبداً.
لذلك أيها الإنسان ماخلقت معصوماً من خطأ ,
ولم تخُلق لترضي البشرية,
نعم قد نتضايق من الحديث عنا بسوء ,
ولكن
من لم يعتد على مواجهة كلام البشر,
سيبقى خائفا من حديثهم مدى الدهر.
لو كان كلام البشر أكبر همومك,
فثق بأنك لــــن تقدر على تصحيح أخطاءك.
فكن كما أنت,
وكن صريحاً مع نفسك ,
قبل أن تكون صريحا البشر ,
وحدد ماتريد لا ما تتمناه,
وفكر بعقلك وبضميرك وقبل كـــــل هذا رضا ربك
فما تراه مناسب لك ولقناعاتك ولتربيتك ,فافعله .
فمادام الله راضي عنك ,
فهذا كافي لك ,
فإن تحدث الناس عنك فهو,
ابتلاء
أو
جزاء
فإما
أجر
أو
مغفرة
نهاية :قال تعالى
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
لذلك لا تكن مثالياً في سبيل إرضاء الناس