السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه قريتها في احد المنتديات
عنوانها
الخروج من الحرج بذكاء
من هنا نبدا
الزوجه فى المطبخ تعد الافطار لزوجها سمعت طرقا على الباب:
الزوجه: من الطارق يا ترى؟؟؟؟؟؟؟
الزوج بتثاوب : من هو الطارق يا زوجتى العزيزة اتتوقعين شخص بعينه؟
الزوجه: لا.. سوف ارى من الطارق.....
(لبست العباءه وفتحت الباب و اذا بها جارتها فلانه تريد المساعده فى شئ ما.)
الجارة: السلام عليكم اسفه لازعاجك و لكن اريد مساعدتك فى شئ ما
الزوجه: لا ابدا ما فى ازعاج البيت بيتك تفضلى......
الزوج : (يدندن ببعض الكلمات وهو داخل للحمام (اعزكم الله) هذه الجارة كثيره الكلام و اذا بدات لن تسكت.......
و بعد برهه من الزمن خرج الزوج و هو بالطابق العلوى و عند خروجه لم يسمع صوت احد
حسب ان الجارة ذهبت.
فنادى على زوجته التى كانت فى المطبخ تعد كوبا من الشاى.....
الزوج: هل ذهبت الضيفه الثرثارة ؟؟؟؟؟؟؟
هنا ادركت الزوجه التى كانت تعد كوبا من الشاى مدى الاحراج لجارتها التى ما زالت موجوده بالبيت
و قد سمعت هذا الحوار.و المازق الذى وقع فيه زوجها........
ارتبكت قليلا و لكنها فطنت للخروج من هذا الاحراج بالتصرف السريع........
و بكل ذكاء و حكمه ردت الزوجه على زوجها:
نعم لقد ذهبت و لكن الان معى صديقتى العزيزة فلانه و انا الان اعد لها كوبا من الشاى........
اتريد ان احضر لك كوبا ام ستشرب بعد الافطار؟
سكت الزوج لمده دقيقتين كاملتين دون رد......... اختلجت فى نفسه افكار كثيرة جدا ..............
كلامه الذى نزل كالسهم على الضيفه ..........شعور الضيفه عند سماعها هذا الكلام المحرج
و ماذا ستقول عنه........زوجته اه ما اعظم تلك الزوجه التى انقذته من الاحراج
على الاقل امام هذه الجارة التى قصدها وبعد ذلك اوحت لها زوجته انه يقصد غيرها...............
رد الزوج لزوجته بصوت منخفض قليلا : لا سافطر بعد قليل و الشاى بعد الافطار شكرا لك زوجتى
خذى راحتك انت مع صديقتك. وذهب الى غرفته وهو يحدث تفسه بكل صدق.....
انه لن يسئ الى احد بعد هذه الموقف
ما اعظم الاسلام عندما ذكر الرسول عليه الصلاه و السلام فى الحديث
(روى البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/324
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
قصه قريتها في احد المنتديات
عنوانها
الخروج من الحرج بذكاء
من هنا نبدا
الزوجه فى المطبخ تعد الافطار لزوجها سمعت طرقا على الباب:
الزوجه: من الطارق يا ترى؟؟؟؟؟؟؟
الزوج بتثاوب : من هو الطارق يا زوجتى العزيزة اتتوقعين شخص بعينه؟
الزوجه: لا.. سوف ارى من الطارق.....
(لبست العباءه وفتحت الباب و اذا بها جارتها فلانه تريد المساعده فى شئ ما.)
الجارة: السلام عليكم اسفه لازعاجك و لكن اريد مساعدتك فى شئ ما
الزوجه: لا ابدا ما فى ازعاج البيت بيتك تفضلى......
الزوج : (يدندن ببعض الكلمات وهو داخل للحمام (اعزكم الله) هذه الجارة كثيره الكلام و اذا بدات لن تسكت.......
و بعد برهه من الزمن خرج الزوج و هو بالطابق العلوى و عند خروجه لم يسمع صوت احد
حسب ان الجارة ذهبت.
فنادى على زوجته التى كانت فى المطبخ تعد كوبا من الشاى.....
الزوج: هل ذهبت الضيفه الثرثارة ؟؟؟؟؟؟؟
هنا ادركت الزوجه التى كانت تعد كوبا من الشاى مدى الاحراج لجارتها التى ما زالت موجوده بالبيت
و قد سمعت هذا الحوار.و المازق الذى وقع فيه زوجها........
ارتبكت قليلا و لكنها فطنت للخروج من هذا الاحراج بالتصرف السريع........
و بكل ذكاء و حكمه ردت الزوجه على زوجها:
نعم لقد ذهبت و لكن الان معى صديقتى العزيزة فلانه و انا الان اعد لها كوبا من الشاى........
اتريد ان احضر لك كوبا ام ستشرب بعد الافطار؟
سكت الزوج لمده دقيقتين كاملتين دون رد......... اختلجت فى نفسه افكار كثيرة جدا ..............
كلامه الذى نزل كالسهم على الضيفه ..........شعور الضيفه عند سماعها هذا الكلام المحرج
و ماذا ستقول عنه........زوجته اه ما اعظم تلك الزوجه التى انقذته من الاحراج
على الاقل امام هذه الجارة التى قصدها وبعد ذلك اوحت لها زوجته انه يقصد غيرها...............
رد الزوج لزوجته بصوت منخفض قليلا : لا سافطر بعد قليل و الشاى بعد الافطار شكرا لك زوجتى
خذى راحتك انت مع صديقتك. وذهب الى غرفته وهو يحدث تفسه بكل صدق.....
انه لن يسئ الى احد بعد هذه الموقف
ما اعظم الاسلام عندما ذكر الرسول عليه الصلاه و السلام فى الحديث
(روى البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ))
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/324
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن