توسلت بالمختار أرجى الوسائل
نبيٌ لمثلي خيرُ كافٍ وكافل
هو الرحمة العظمى هو النعمة التي
غدا شكرها فرضاً على كل عاقل
هز المصطفى المقصود بالذات ظاهراً
من الخلق فانظر هل ترى من مماثل
نجيُ إله العرش بل وحبيبه
وخيرته من خير أزكى القبائل
نبي الهدى سن التواضع عن علا
فحلّ من العليا بأعلى المنازل
وأخلاقه فاه الكتاب بمدحها
ولاسيما الإعراض عن كل جاهل
وفي الحرب والمحراب نور جبينه
يُريك شعاع الشمس من غير حائل
دعوتك يا الله مستشفعاً به
فكن منجدي يا منتهى كلّ آمل
حبيب الله للكون ابتداءُ
له الخُلق المعظم والبهاء
وقد عمّ الوجود ندىً وجوداً
وفيه قط ماخاب الرجاءُ
شُغفت بحبه مذ كنت طفلاً
وشِبت وليس للحب انقضاءُ
يُضاعَف حبه في القلب يوماً
فيوماً والمحب له الهناءُ
عذاب الحب للعشاق عذبٌ
وأعظم لذةٍ فيه البكاء /اللقاء
وأكمل حالة الإنسان صدق
وأفضل وصفه حاءٌ وباءُ
فهِمْ وجداً وكُنْ في صفّ قومٍ
بصدق الحب للأحباب جاؤا
وقلْ يا سيد السادات إني
محبّ والمحب له رجاءُ
حبيبي إن داء البعد أضنى
فؤادي حينما عزّ الدواءُ
فعجّلْ يا طبيب الكون بُرئي
متى ما شئت لي حصل الشفاء
----------------------------------------
يارســــــــول اللــــــــه غوثـــــا ومــــــــــــدد
يارســــــــول اللــــــــه أنـــــت لنــــا سنــــــد
يارســــــــول اللــــــــه فـــــــرج كربنــــــــــا
مارآكـــــــــ الكـــــــرب الا وشـــــــــــــــــــرد