يمتلك الجسم البشري القدرة على توقع وجود خطأ ما داخله، أو بمعنى أدق.. المرض.. فقط أنت بحاجة إلى معرفة لغة الجسد أو الإشارات التي يجب أن تبحث عنها قبل أن تنتظم في طابور المنتظرين في عيادات الأطباء.
حاول أن تقوم ببعض هذه الاختبارات التشخيصية البسيطة بالبحث في خريطة جسمك بدءاً بالجلد.
إذا كان جلدك يفتقد حيويته وبريقه المعتاد.. إذن فأنت لا تتناول غذاء متوازناً أولاً تنام بالقدر الكافي أو تعاني من حالة توتر، وإذا كانت هناك بقع حمراء مصحوبة بحكة!! فإن ذلك يعني وجود أكزيما أو صدفية، أما إذا حدث تغير في شكل أو حجم الخال أو الوحمة فإن المهتمين بشؤون السرطان في العالم ينصحونك بالبحث عن أسباب ظهور هذه العلامات.
أما بالنسبة للشعر فإذا كان خفيفاً دون وجود بقع صلعاء بصورة كاملة، فإن هذا يعني الإصابة بنقص الحديد أو وجود اضطرابات بالغدة الدرقية.
وإذا تغير ملمس الشعر بشكل خاص لنقص الغذاء، فإن هذا قد يعني وجود نقص في عناصر الحديد والزنك وفيتامين ب، كما أن زيادة نعومة الشعر قد يعني وجود اضطراب متقدم في وظائف الكبد وينصح باستشارة الطبيب.
والأمر كذلك يساعدنا على التوقع فيما إذا كان هناك خطر قد يداهم الأنف في حالة حدوث تغير في الوحمات أو النمش أو التقرحات خاصة التي توجد حول فتحة الأنف، وهذا قد يكون مؤشراً لإحدى علامات سرطان الجلد، لذا يجب استشارة الطبيب فوراً.
كما أن الاحمرار الشديد بالوجنتين يتسبب غالباً عن النخالة الوردية وحب الشباب في البالغين ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
وينسحب الوضع على اختبار مرونة الأكتاف من خلال الاختبار الآتي:
ارفع ذراعك الأيمن لأعلى واثن الكوع الأيمن بحيث تسقط يدك وراء ظهرك، ضع اليد اليسرى خلف خصرك، حاول أن تلمس أصابع اليد اليمنى بيدك اليسرى، ومن ثم تعرف على تلك النتائج كمؤشر يحدد نوع المرونة، بمعنى إذا كان هناك تلامس الأصابع فهذا جيد، وإذا كانت المسافة بينهما أقل من بوصتين فهذا مقبول، وإذا كان أكثر من بوصتين فيدل على أن أكتافك غير مرنة وتحتاج إلى مناظرة اختصاصي العلاج الطبيعي.
من جهة أخرى تستطيع أن تختبر حيوية الركبتين من خلال الاختبار الآتي:
اجلس واضعاً ساقك اليمنى فوق اليسرى ثم انقر الوتر المشدود بين صابونة الركبة ونهاية عظمة القصبة.. وإذا وجدت اختلافاً في رد الفعل الحادث نتيجة النقر على الوتر بشكل واضح قد يعني مشكلة في الجهاز العصبي، لكن يجب ألا تصاب بالخوف إذا كان رد الفعل سلبياً لأن التعرف على نقاط رد الفعل المنعكس ليس بالأمر اليسير.
وابحث في قدميك عن وجود ظفر غائر تحت اللحم، سنط أو نتوءات فوق أخمص القدم، فالكثير من العلماء يعتقدون أن أخمص القدم يمثل الدماغ، لذلك ربما يمثل ذلك وجود الاستعداد لوجود صداع أو شقيقة «الصداع النصفي».
هذا من جانب، ومن جانب آخر «العين» التي تعتبر أقوى لغة غير لفظية في الجسد تعبّر عما يجيش في داخل الكيان البشري من عواطف وسلوك يحملها الفرد لمن يقف في جانبه وبالتالي نجدها تفسر عن وجود أي علة عضوية من خلال الإدماع المستمر خصوصاً من إحدى العينين قد يعني انسداد القناة الدمعية، كما أن وجود حلقة رمادية (بيضاء) حول القزحية (قبل سن الخمسين) قد تعني مشكلة خاصة بزيادة الكوليسترول. ووجود شحوب على الجفن السفلي يدل على علامات فقر الدم، ووجود أوعية دموية بارزة قد يتسبب عن العطاس أو التعرض لصدمة خفيفة، أما إذا كان ذلك صفة دائمة فقد يكون إحدى علامات ارتفاع ضغط الدم.
وأما عن لغة الأذن التوقعية بالمرض فتستطيع أن تحس بها دون أن تراها وذلك من خلال وجود شمع أو صمّاغ في الأذن، أو إذا كنت ترفع صوت المذياع أعلى من معدلك المعتاد، يمكن وضع نقط بالأذن لاستخراج الشمع، لكن لا تستخدم لفافات القطن فهي تزيد من التصاق الشمع بالأذن، وإذا وجدت نتوءات خلف الأذن فإن ذلك قد يعني التهاب الأذن نتيجة لوخز الجلد الداخلي للأذن الخارجية.
وطالما تحدثنا عن العين فليس هناك ما يمنع من التطرق للفم لنتعرف عن لغة الفم التي تفسر وجود مرض ما، بمعنى إذا كان هناك تقرحات أو بقع بيضاء يجب فوراً تداركها، وكذلك احمرار في اللثة يعني وجود مرض في اللثة مثل نقص فيتامين (ج)، وتشققات الشفة تنتج عن التعرض للشمس مدة طويلة أو الجلوس في جو بارد، أو مكيف مركزي. والشفاه الزرقاء قد تكون علامة لمرض في القلب أو الرئتين، مع وجود علامات أخرى مثل صعوبة التنفس والإرهاق.
وأخيراً نتطرق للغة الأظافر التي تبدو ظاهرة للجميع كمؤشر يبرر وجود مرض ما، فمثلاً تقصف الأظافر، أو فقدان لمعانها أو وجود ذلك مع القلق، نقص الغذاء، قد يعني وجود فقر الدم، ووجود بقع بيضاء على الأظافر قد يكون بسبب كدمة شديدة في الغالب أو نتيجة نقص عنصر الزنك.
حاول أن تقوم ببعض هذه الاختبارات التشخيصية البسيطة بالبحث في خريطة جسمك بدءاً بالجلد.
إذا كان جلدك يفتقد حيويته وبريقه المعتاد.. إذن فأنت لا تتناول غذاء متوازناً أولاً تنام بالقدر الكافي أو تعاني من حالة توتر، وإذا كانت هناك بقع حمراء مصحوبة بحكة!! فإن ذلك يعني وجود أكزيما أو صدفية، أما إذا حدث تغير في شكل أو حجم الخال أو الوحمة فإن المهتمين بشؤون السرطان في العالم ينصحونك بالبحث عن أسباب ظهور هذه العلامات.
أما بالنسبة للشعر فإذا كان خفيفاً دون وجود بقع صلعاء بصورة كاملة، فإن هذا يعني الإصابة بنقص الحديد أو وجود اضطرابات بالغدة الدرقية.
وإذا تغير ملمس الشعر بشكل خاص لنقص الغذاء، فإن هذا قد يعني وجود نقص في عناصر الحديد والزنك وفيتامين ب، كما أن زيادة نعومة الشعر قد يعني وجود اضطراب متقدم في وظائف الكبد وينصح باستشارة الطبيب.
والأمر كذلك يساعدنا على التوقع فيما إذا كان هناك خطر قد يداهم الأنف في حالة حدوث تغير في الوحمات أو النمش أو التقرحات خاصة التي توجد حول فتحة الأنف، وهذا قد يكون مؤشراً لإحدى علامات سرطان الجلد، لذا يجب استشارة الطبيب فوراً.
كما أن الاحمرار الشديد بالوجنتين يتسبب غالباً عن النخالة الوردية وحب الشباب في البالغين ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
وينسحب الوضع على اختبار مرونة الأكتاف من خلال الاختبار الآتي:
ارفع ذراعك الأيمن لأعلى واثن الكوع الأيمن بحيث تسقط يدك وراء ظهرك، ضع اليد اليسرى خلف خصرك، حاول أن تلمس أصابع اليد اليمنى بيدك اليسرى، ومن ثم تعرف على تلك النتائج كمؤشر يحدد نوع المرونة، بمعنى إذا كان هناك تلامس الأصابع فهذا جيد، وإذا كانت المسافة بينهما أقل من بوصتين فهذا مقبول، وإذا كان أكثر من بوصتين فيدل على أن أكتافك غير مرنة وتحتاج إلى مناظرة اختصاصي العلاج الطبيعي.
من جهة أخرى تستطيع أن تختبر حيوية الركبتين من خلال الاختبار الآتي:
اجلس واضعاً ساقك اليمنى فوق اليسرى ثم انقر الوتر المشدود بين صابونة الركبة ونهاية عظمة القصبة.. وإذا وجدت اختلافاً في رد الفعل الحادث نتيجة النقر على الوتر بشكل واضح قد يعني مشكلة في الجهاز العصبي، لكن يجب ألا تصاب بالخوف إذا كان رد الفعل سلبياً لأن التعرف على نقاط رد الفعل المنعكس ليس بالأمر اليسير.
وابحث في قدميك عن وجود ظفر غائر تحت اللحم، سنط أو نتوءات فوق أخمص القدم، فالكثير من العلماء يعتقدون أن أخمص القدم يمثل الدماغ، لذلك ربما يمثل ذلك وجود الاستعداد لوجود صداع أو شقيقة «الصداع النصفي».
هذا من جانب، ومن جانب آخر «العين» التي تعتبر أقوى لغة غير لفظية في الجسد تعبّر عما يجيش في داخل الكيان البشري من عواطف وسلوك يحملها الفرد لمن يقف في جانبه وبالتالي نجدها تفسر عن وجود أي علة عضوية من خلال الإدماع المستمر خصوصاً من إحدى العينين قد يعني انسداد القناة الدمعية، كما أن وجود حلقة رمادية (بيضاء) حول القزحية (قبل سن الخمسين) قد تعني مشكلة خاصة بزيادة الكوليسترول. ووجود شحوب على الجفن السفلي يدل على علامات فقر الدم، ووجود أوعية دموية بارزة قد يتسبب عن العطاس أو التعرض لصدمة خفيفة، أما إذا كان ذلك صفة دائمة فقد يكون إحدى علامات ارتفاع ضغط الدم.
وأما عن لغة الأذن التوقعية بالمرض فتستطيع أن تحس بها دون أن تراها وذلك من خلال وجود شمع أو صمّاغ في الأذن، أو إذا كنت ترفع صوت المذياع أعلى من معدلك المعتاد، يمكن وضع نقط بالأذن لاستخراج الشمع، لكن لا تستخدم لفافات القطن فهي تزيد من التصاق الشمع بالأذن، وإذا وجدت نتوءات خلف الأذن فإن ذلك قد يعني التهاب الأذن نتيجة لوخز الجلد الداخلي للأذن الخارجية.
وطالما تحدثنا عن العين فليس هناك ما يمنع من التطرق للفم لنتعرف عن لغة الفم التي تفسر وجود مرض ما، بمعنى إذا كان هناك تقرحات أو بقع بيضاء يجب فوراً تداركها، وكذلك احمرار في اللثة يعني وجود مرض في اللثة مثل نقص فيتامين (ج)، وتشققات الشفة تنتج عن التعرض للشمس مدة طويلة أو الجلوس في جو بارد، أو مكيف مركزي. والشفاه الزرقاء قد تكون علامة لمرض في القلب أو الرئتين، مع وجود علامات أخرى مثل صعوبة التنفس والإرهاق.
وأخيراً نتطرق للغة الأظافر التي تبدو ظاهرة للجميع كمؤشر يبرر وجود مرض ما، فمثلاً تقصف الأظافر، أو فقدان لمعانها أو وجود ذلك مع القلق، نقص الغذاء، قد يعني وجود فقر الدم، ووجود بقع بيضاء على الأظافر قد يكون بسبب كدمة شديدة في الغالب أو نتيجة نقص عنصر الزنك.