لم يكتف بعض المتدينين من تشويه الإسلام ، حتى وصمه الآخرون بالتطرف و العنف ، بل ذهب بعضهم بنسج الأساطير و القصص إما جهلا ً أو تعمدًا !!
لقد عشنا أزمنة كثيرة تحت سلطة بعض المتدينين الذين ( أرهبونا ) بقصصهم و ( قيدوا ) الإنسان البسيط بالرعب ، وانتهجوا طريق الترهيب فقط و لم يعرف الكثير منهم طريق الترغيب ولا الولوج فيه !!
لقد عشنا و نحن نسمع عن حكاية ( الشجاع الأقرع ) الذي يطلع على الإنسان في القبر ، و قد حكى لنا المتدينون بأن شابـًــا أرادوا دفنه فحفروا قبرًا فطلع عليهم ( ثعبانـًـا ) كبيرًا ، فدفنوا القبر ، ثم عادوا و حفروا مرارًا و تكرارًا و لكنه يخرج لهم في كل مرة !!
حتى قال لهم أحد الحاضرين ادفنوه ، فأمر الثعبان بأن يخرج ، فلما خرج الثعبان دفنوا ذلك الشاب و حينما خرج الذين أنزلوه إلى القبر ، دخل الثعبان فورُا ليلتوي على جثة الشاب حتى سمعوا ( طقطقة ) أضلاعه !!
و كان الناس يصدقون هذه الخرافات التي ألفها و دبلجها و أخرجها ( بضعة ٌ من المتدينين ) الذين استغلوا الجهال !!
و نحن لم نسمع بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن هناك ثعبانـًـا يخرج لتارك الصلاة إلا من هؤلاء !!
كما حكاية أخرى عن بعض السلف أنه أتى أختا له ماتت فسقط كيس منه فيه مال في قبرها فلم يشعر به أحد حتى انصرف عن قبرها ثم ذكره فرجع إلى قبرها فنبشه بعدما انصرف الناس فوجد القبر يشعل عليها نارا فرد التراب عليها ورجع إلى أمه باكيا حزينا فقال يا أماه أخبريني عن أختي وما كانت تعمل قالت وما سؤالك عنها قال يا أمي رأيت قبرها يشتعل عليها نارا قال فبكت وقالت يا ولدي كانت أختك تتهاون بالصلاة وتؤخرها عن وقتها فهذا حال من يؤخر الصلاة عن وقتها فكيف حال من لا يصلي !!
أيضـًـا تلك التي تحولت إلى كلب بسبب أنها تطاولت على شيء من الدين و دبلجوا لهم صورة امرأة أدخلت على جسم كلب !!
وفي حديث ورد :
إن من حافظ على الصلوات المكتوبة أكرمه الله تعالى بخمس كرامات يرفع عنه ضيق العيش وعذاب القبر ويعطيه كتابه بيمينه ويمر على الصراط كالبرق الخاطف ويدخل الجنة بغير حساب ومن تهاون بها عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة خمس في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وثلاث عند خروجه من القبر فأما اللاتي في الدنيا فالأولى ينزع البركة من عمره والثانية يمحي سيماء الصالحين من وجهه والثالثة كل عمل يعمله لا يأجره الله عليه والرابعة لا يرفع له دعاء إلى السماء والخامسة ليس له حظ في دعاء الصالحين وأما اللاتي تصيبه عند الموت فإنه يموت ذليلا والثانية يموت جائعا والثالثة يموت عطشانا ولو سقي بحار الدنيا ما روي من عطشه وأما اللاتي تصيبه في قبره فالأولى يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه والثانية يوقد عليه القبر نارا يتقلب على الجمر ليلا ونهارا والثالثة يسلط عليه في قبره ثعبان اسمه الشجاع الأقرع عيناه من نار وأظفاره من حديد طول كل ظفر مسيرة يوم يكلم الميت فيقول أنا الشجاع الأقرع وصوته مثل الرعد القاصف يقول أمرني ربي أن أضربك على تضييع صلاة الصبح إلى طلوع الشمس وأضربك على تضييع صلاة الظهر إلى العصر وأضربك على تضييع صلاة العصر إلى المغرب وأضربك على تضييع صلاة المغرب إلى العشاء وأضربك على تضييع صلاة العشاء إلى الصبح فكلما ضربه ضربة يغوص في الأرض سبعين ذراعا فلا يزال في الأرض معذبا إلى يوم القيامة وأما اللاتي تصيبه عند خروجه من قبره في موقف القيامة فشدة الحساب وسخط الرب ودخول النار وفي رواية فإنه يأتي يوم القيامة وعلى وجهه ثلاثة أسطر مكتوبات السطر الأول يا مضيع حق الله السطر الثاني يا مخصوصا بغضب الله السطر الثالث كما ضيعت في الدنيا حق الله فآيس اليوم من رحمة الله .
أقول إن هؤلاء باختصار ضيقوا على الناس و استرهبوهم ، و أرادوا أن ينصحوا الناس فزرعوا في أذهانهم أمور ًا مغلوطة عطلوا معها عقولهم .
أيها الناس حكموا عقولكم فيما تسمعون و لا تجرفكم العاطفة ..!!
لقد عشنا أزمنة كثيرة تحت سلطة بعض المتدينين الذين ( أرهبونا ) بقصصهم و ( قيدوا ) الإنسان البسيط بالرعب ، وانتهجوا طريق الترهيب فقط و لم يعرف الكثير منهم طريق الترغيب ولا الولوج فيه !!
لقد عشنا و نحن نسمع عن حكاية ( الشجاع الأقرع ) الذي يطلع على الإنسان في القبر ، و قد حكى لنا المتدينون بأن شابـًــا أرادوا دفنه فحفروا قبرًا فطلع عليهم ( ثعبانـًـا ) كبيرًا ، فدفنوا القبر ، ثم عادوا و حفروا مرارًا و تكرارًا و لكنه يخرج لهم في كل مرة !!
حتى قال لهم أحد الحاضرين ادفنوه ، فأمر الثعبان بأن يخرج ، فلما خرج الثعبان دفنوا ذلك الشاب و حينما خرج الذين أنزلوه إلى القبر ، دخل الثعبان فورُا ليلتوي على جثة الشاب حتى سمعوا ( طقطقة ) أضلاعه !!
و كان الناس يصدقون هذه الخرافات التي ألفها و دبلجها و أخرجها ( بضعة ٌ من المتدينين ) الذين استغلوا الجهال !!
و نحن لم نسمع بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن هناك ثعبانـًـا يخرج لتارك الصلاة إلا من هؤلاء !!
كما حكاية أخرى عن بعض السلف أنه أتى أختا له ماتت فسقط كيس منه فيه مال في قبرها فلم يشعر به أحد حتى انصرف عن قبرها ثم ذكره فرجع إلى قبرها فنبشه بعدما انصرف الناس فوجد القبر يشعل عليها نارا فرد التراب عليها ورجع إلى أمه باكيا حزينا فقال يا أماه أخبريني عن أختي وما كانت تعمل قالت وما سؤالك عنها قال يا أمي رأيت قبرها يشتعل عليها نارا قال فبكت وقالت يا ولدي كانت أختك تتهاون بالصلاة وتؤخرها عن وقتها فهذا حال من يؤخر الصلاة عن وقتها فكيف حال من لا يصلي !!
أيضـًـا تلك التي تحولت إلى كلب بسبب أنها تطاولت على شيء من الدين و دبلجوا لهم صورة امرأة أدخلت على جسم كلب !!
وفي حديث ورد :
إن من حافظ على الصلوات المكتوبة أكرمه الله تعالى بخمس كرامات يرفع عنه ضيق العيش وعذاب القبر ويعطيه كتابه بيمينه ويمر على الصراط كالبرق الخاطف ويدخل الجنة بغير حساب ومن تهاون بها عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة خمس في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وثلاث عند خروجه من القبر فأما اللاتي في الدنيا فالأولى ينزع البركة من عمره والثانية يمحي سيماء الصالحين من وجهه والثالثة كل عمل يعمله لا يأجره الله عليه والرابعة لا يرفع له دعاء إلى السماء والخامسة ليس له حظ في دعاء الصالحين وأما اللاتي تصيبه عند الموت فإنه يموت ذليلا والثانية يموت جائعا والثالثة يموت عطشانا ولو سقي بحار الدنيا ما روي من عطشه وأما اللاتي تصيبه في قبره فالأولى يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه والثانية يوقد عليه القبر نارا يتقلب على الجمر ليلا ونهارا والثالثة يسلط عليه في قبره ثعبان اسمه الشجاع الأقرع عيناه من نار وأظفاره من حديد طول كل ظفر مسيرة يوم يكلم الميت فيقول أنا الشجاع الأقرع وصوته مثل الرعد القاصف يقول أمرني ربي أن أضربك على تضييع صلاة الصبح إلى طلوع الشمس وأضربك على تضييع صلاة الظهر إلى العصر وأضربك على تضييع صلاة العصر إلى المغرب وأضربك على تضييع صلاة المغرب إلى العشاء وأضربك على تضييع صلاة العشاء إلى الصبح فكلما ضربه ضربة يغوص في الأرض سبعين ذراعا فلا يزال في الأرض معذبا إلى يوم القيامة وأما اللاتي تصيبه عند خروجه من قبره في موقف القيامة فشدة الحساب وسخط الرب ودخول النار وفي رواية فإنه يأتي يوم القيامة وعلى وجهه ثلاثة أسطر مكتوبات السطر الأول يا مضيع حق الله السطر الثاني يا مخصوصا بغضب الله السطر الثالث كما ضيعت في الدنيا حق الله فآيس اليوم من رحمة الله .
أقول إن هؤلاء باختصار ضيقوا على الناس و استرهبوهم ، و أرادوا أن ينصحوا الناس فزرعوا في أذهانهم أمور ًا مغلوطة عطلوا معها عقولهم .
أيها الناس حكموا عقولكم فيما تسمعون و لا تجرفكم العاطفة ..!!