الشماتة هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب ،
قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام :
( فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ ) الأعراف / 150
وقوله - تعالى (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) التوبة:50.
وروى البخاري (6347) ومسلم (2707) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ) .
قال - صلى الله عليه وسلم -:لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك. ( رواه الترمذي وقال: حسن غريب.
ومن الشماتة المذمومة شرعـًا أن يتوب الله على عبدٍ من ذنبٍ ما فيأتي أخوه فيعيره به، وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذلك أيضـًا بقوله:
(من عيَّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يعمله . (رواه الترمذي وقال: حسن غريب.
و من مضار الشماتة أنها تسخط الربَّ - تبارك وتعالى - وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين ، وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات، ثم هي تعرض أصحابها للبلاء
لا شكَّ أن الموت من أعظم ما يقع بالإنسان من الابتلاء له ولمَن يتركهم بعده، لقد قام النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهوديٍّ قال:" أليستْ نفسًا" ؟ رواه البخاري ومسلم.
" يقول الحسن البصري رحمه الله:
الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل "
الشماتة لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا،
لا نها من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله :::_
(إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط ٌ (آل عمران:120
قيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك قال :
شماتة الأعداء
وقال : الكلبي : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم شمت به نساء كندة وحضرموت وخضبن أيديهن وأظهرن السرور لموته صلى الله عليه وسلم وضربن بالدف ,
عبد الله بن أبي عتبة :
كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون غير شماتة الأعداء
وللمبارك بن الطبري :
لولا شماتة أعداء ذوي حسد أو اغتمام صديق كان يرجوني
لما طلبت من الدنيا مراتبها ولا بذلت لها عرضي ولا ديني
قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام :
( فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ ) الأعراف / 150
وقوله - تعالى (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) التوبة:50.
وروى البخاري (6347) ومسلم (2707) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ) .
قال - صلى الله عليه وسلم -:لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك. ( رواه الترمذي وقال: حسن غريب.
ومن الشماتة المذمومة شرعـًا أن يتوب الله على عبدٍ من ذنبٍ ما فيأتي أخوه فيعيره به، وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذلك أيضـًا بقوله:
(من عيَّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يعمله . (رواه الترمذي وقال: حسن غريب.
و من مضار الشماتة أنها تسخط الربَّ - تبارك وتعالى - وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين ، وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات، ثم هي تعرض أصحابها للبلاء
لا شكَّ أن الموت من أعظم ما يقع بالإنسان من الابتلاء له ولمَن يتركهم بعده، لقد قام النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهوديٍّ قال:" أليستْ نفسًا" ؟ رواه البخاري ومسلم.
" يقول الحسن البصري رحمه الله:
الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل "
الشماتة لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا،
لا نها من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله :::_
(إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط ٌ (آل عمران:120
قيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك قال :
شماتة الأعداء
وقال : الكلبي : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم شمت به نساء كندة وحضرموت وخضبن أيديهن وأظهرن السرور لموته صلى الله عليه وسلم وضربن بالدف ,
عبد الله بن أبي عتبة :
كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون غير شماتة الأعداء
وللمبارك بن الطبري :
لولا شماتة أعداء ذوي حسد أو اغتمام صديق كان يرجوني
لما طلبت من الدنيا مراتبها ولا بذلت لها عرضي ولا ديني