من أجمل صفحات الأعماق ..
عندما تتوارى الأيام في الخفاء..
و لا يعود لأي منّا قدرة على تغيرها ..
نشعر بالضياع .. و التيهان ..
قلبي .. كبلّه الضياع منذ زمن .. لم أعد أقدر على تخليصه منه ..
فأشعر مع كثرة الناس حولي بالوحدة ..
و هي أصبحت جزء لا يتجزأ من نهاري .. وصرت أنا وهي رفقه ..
و لم تعد مهاتفات الناس لي تجدي نفعاً .. فقد أصبحت البيت الذي أوي إليه في المساء ..
إلى أن وجدت نفسي أغرق .. و لست قادرا على العوم .. و مع أن الشاطئ قريب ..
لكن حوريات الوحدة تدفعني للأسفل .. و قد أحاطت قدماي بحبالها الذهبية ..
ذلك البحر لا قرار له .. و لا أستطيع الوثوق فيه ..
لأنه سحري من الظاهر.. غدار في الباطن ..
كنت أثناء مقاومتي .. أحتاج ليدٍ ترفعني للأعلى ..
أو ذكرى تدفعني للبقاء على السطح .. أو حتى السباحة للبر ..
بدأت أبحث .. و أبحث .. إلى أن مللت .. فلم أجد شيئاً يدفعني للبقاء ..
فاستسلمت و بدأت أجد فقاعات ذكرياتي تعلو فوقي .. و فجأة تذكرتها ..
ففتحت عيني على وسع ..
نعم ..
هو أجمل ماضٍ و حاضر قضيته..
فلا يجدر بي تركها وحيده .. لتواجه ما وجهته ..
هو سببٍ كافٍ لبقائي على السطح .. بل لتواجدي على البر..
فلا أتمنى رؤيتها حزينة .. وحيده .. تائه ..
فبدأت أدفع الماء خلفي .. و أحرك قدمي ..
إلى أن وصلت ..
ما أجمل العودة ..
و ما أروع أن أجدها بانتظاري .. و ترمقني بعينيها الساحرتين ..
و ابتسامه هادئة تعلو وجهها .. تجعل تعب الأعصاب يزول ..
عندما تتوارى الأيام في الخفاء..
و لا يعود لأي منّا قدرة على تغيرها ..
نشعر بالضياع .. و التيهان ..
قلبي .. كبلّه الضياع منذ زمن .. لم أعد أقدر على تخليصه منه ..
فأشعر مع كثرة الناس حولي بالوحدة ..
و هي أصبحت جزء لا يتجزأ من نهاري .. وصرت أنا وهي رفقه ..
و لم تعد مهاتفات الناس لي تجدي نفعاً .. فقد أصبحت البيت الذي أوي إليه في المساء ..
إلى أن وجدت نفسي أغرق .. و لست قادرا على العوم .. و مع أن الشاطئ قريب ..
لكن حوريات الوحدة تدفعني للأسفل .. و قد أحاطت قدماي بحبالها الذهبية ..
ذلك البحر لا قرار له .. و لا أستطيع الوثوق فيه ..
لأنه سحري من الظاهر.. غدار في الباطن ..
كنت أثناء مقاومتي .. أحتاج ليدٍ ترفعني للأعلى ..
أو ذكرى تدفعني للبقاء على السطح .. أو حتى السباحة للبر ..
بدأت أبحث .. و أبحث .. إلى أن مللت .. فلم أجد شيئاً يدفعني للبقاء ..
فاستسلمت و بدأت أجد فقاعات ذكرياتي تعلو فوقي .. و فجأة تذكرتها ..
ففتحت عيني على وسع ..
نعم ..
هو أجمل ماضٍ و حاضر قضيته..
فلا يجدر بي تركها وحيده .. لتواجه ما وجهته ..
هو سببٍ كافٍ لبقائي على السطح .. بل لتواجدي على البر..
فلا أتمنى رؤيتها حزينة .. وحيده .. تائه ..
فبدأت أدفع الماء خلفي .. و أحرك قدمي ..
إلى أن وصلت ..
ما أجمل العودة ..
و ما أروع أن أجدها بانتظاري .. و ترمقني بعينيها الساحرتين ..
و ابتسامه هادئة تعلو وجهها .. تجعل تعب الأعصاب يزول ..